السبت، 26 مايو 2012

مصر تنتخب شبح المخلوع . اللهم إني أشكو إليك جَلدَ الفاجر وعجز الثقة.



«واشنطن»: مصر تواجه تحديات «العـــلاقة بين الرئيس والبرلمـــان» 
 «نواب»: الإعادة ستكون حرب تكسير عظام. 
 والثورة تعرضت للإجهاض 

 «يجب ألا نفقد الأمل الذي ولد في ميدان التحرير».


عبر عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين عن سعادتهم بإجراءات الانتخابات الرئاسية في مصر، فيما طالب أعضاء الكونجرس الرئيس الجديد بالعمل مع مختلف الانتماءات السياسية والجيش من أجل بناء نظام سياسي جديد قابل للمساءلة. وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، في تعليقها على الانتخابات الرئاسية في مصر، على هامش إطلاق تقرير أوضاع حقوق الإنسان فى العالم لعام 2011، عن تطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع حكومة منتخبة ديمقراطياً في مصر، مؤكدة مواصلة وقوف بلادها إلى جانب الشعب المصري وهو يعمل على تحقيق نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويتطلع إلى حياة أفضل بعد ثوة 25 يناير.
 ووصف مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، مايكل بوزنر، الانتخابات الرئاسية في مصر بـ«العملية المفتوحة التي تلقى إقبالاً كبيراً من المصريين»، مشيراً إلى وجود مجموعة من التحديات التي لاتزال تواجه مصر، مثل كتابة الدستور وتحديد العلاقة بين الرئاسة والبرلمان.
وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده تقف مع الحكومة المصرية والشعب المصري وهم يمضون قدماً في هذه الرحلة، مضيفا: «العملية الانتخابية جارية، ونحن ننتظر مشاهدة النتائج النهائية، وكيف سيتم فرز وعد الأصوات، وما يمكن أن يحدث في حالة وجود جولة ثانية، وماذا سيحدث بشأن ما نأمل أن يكون انتقالاً ناجحاً للسلطة لحكومة مدنية جديدة فى يوليو المقبل». فيما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، جون كيري، إنه رغم بعض المخالفات البسيطة فإن التقارير حتى الآن تشير إلى أن عملية التصويت كانت حرة ونزيهة وسلمية، معتبراً مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية «دلالة واضحة على صمود الشعب» بعد عام من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية. ودعا «كيري» الرئيس الجديد إلى العمل مع مختلف الانتماءات السياسية بجانب الجيش في بناء نظام سياسي جديد أكثر عرضة للمساءلة، مطالباً الرئيس القادم بمواجهة ارتفاع معدلات البطالة والجريمة المتزايدة والركود الاقتصادي، وأضاف: «يجب ألا نفقد الأمل الذي ولد في ميدان التحرير».

 وقال ديفيد دراير، رئيس لجنة المشاركة الديمقراطية بالكونجرس الأمريكي، خلال تصريحات صحفية له على هامش زيارته للجنة مدرسة «فتحية بهيج» بمنطقة باب اللوق، الخميس ، إنه من المبكر الحديث عن الأخطاء التي صاحبت العملية الانتخابية في مصر حتى الآن، مشيرا إلى أن العمل الحقيقي سيبدأ بعد الانتخابات. ورأى «دراير» أن مصر دولة ديمقراطية لكن ديمقراطيتها لاتزال تنمو، وأننا نتطلع للعمل سوياً مع النظام المصري الجديد قال النائب سعد عبود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الكرامة، إن الثورة تعرضت لعملية إجهاض من الثورة المضادة وفلول النظام الذين مازالوا ممسكين بمفاصل الدولة، إلى جانب الانقسام الشديد وتفتيت الأصوات الذي حدث على مستوى المرشحين المحسوبين على الثورة، فلو كان «صباحي» و«أبو الفتوح» اتحدوا لكان أحدهما فائزاً، ولو اتحد الإسلاميون لكان بينهم فائز، وأضاف أن «مرسي» وراءه كتلة متماسكة رغم كل الضربات التي تلقتها في الفترات السابقة، و«شفيق» ساعدته كتلة الحزب الوطني المنحل، وعدد كبير من رجال الأعمال وأصحاب المصالح النائب إيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية، أن ما حصل عليه محمد مرسي من أصوات هو تعبير حقيقي عن حجم الإخوان ومن يتعاطف معهم، وأعتقد أن الإعادة سيحسمها شباب الثورة وإلى أي جهة سيتجهون، وأعتقد أنهم سيمتنعون عن التصويت.
وقال إن أحمد شفيق حصل على كتلة الأقباط والحزب الوطني والصوفيين والأشراف والنوبيين والمرأة، وكلها عوامل ساعدت على صعوده د.منال عمر مع الإعلامي محمود سعد على قناة النهار تحلل اختيارات المصريين في انتخابات الرئاسة



(مصـر اليـوم)



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: