السبت، 26 مايو 2012

العند الغبي كل واحد فاكر انه مكتسح و حيبقى الرئيس .فيديو


الله يخرب بيتك يا شفيق الله يخرب بيتك يا بلبل 
ويخرب بيت أمك يا مبروك .. ويخرب أبو اللي خلفوك يا شفيق 
بنودع 30 سنة كانت أسود من قرن الخروب عشان في الأخر يجي شفيق!!! 
الله يخرب بيتك يا شفيق!!


المقال ده مش تهريج ولا كلام واحد بيستخف دمه .. فمش وقته خالص دلوقتي .. ومش طالبة استظراف .. وزي ما قالوا " لا تحسبن رقصي بينكم طربا ، فالطير يرقص مذبوحا من الألم " في فيلم " مبروك وبلبل " كانت دلال عبد العزيز " بلبل " واحدة عاهرة وكان اللي بيسرحها في الفيلم واحد اسمه شفيق .. " اللي مش مصدق يششاهد الفيلم اسفل المقال ".. وكانت دايما تمشي بشورته ، لأنه هو اللي بيجيب لها الزباين .. فشار عليها شورة سودا انها تتجوز مبروك الأهبل ، عشان تعرف تسكن في شقة وتكتب العقد باسمه وتتداري فيه .. " ماهو أهبل " .. فمبروك افندي وقّعها في ميت مشكلة .. وكل ماتفتكر اللي شار عليها بالشورة السودا ديه.. تقوم تقول بغيظ وغل شديد: الله يخرب بيتك يا شفيق. " كمان مرة أحسن تفتكروني بجيب حاجة من دماغي لغرض ما في نفس يعقوب .. اللي مش مصدق.. هات سي دي واتفرج ع الفيلم" . م الأخر .. بلبل واحدة وسخة وشفيق أوسخ منها .. ومش عايز منها حاجة غير انه يحلب أمها وياخد من وراها فلوس .. شكله إيه بقى مش قضيته .. تقولوا عليه قواد.. مركب قرون.. هى شغلة أمه كده .. وبياكل من وراها الشهد .. واللي عامل فيها شريف ياكل " خرا " .. ماهى خربانة خربانة .. شالوا الدو جابوا شاهين ، وما اسخم من ستي إلا سيدي ، واحمد زي الحاج احمد .. كلهم زبالة ولاد كلب .. بس العيب في مين ؟ .. في مبروك العبيط ابن الهبلة اللي اتجوز بلبل وهى " مومس " .. بس يا حبة عين امه ، لأنه اهبل .. ميعرفش ان " المومس " دي حاجة وحشة .. ومن هبل اللي خلفوه يمكن كمان يفتكر أنها شغلة حلوة .. عشان لما التعب يحل عليه ينام زي الخروف ، وعلى قلبه مرواح تلج ان بلبل مش حتغلب .. ميت واحد غيره حيقوم بالواجب وزيادة .. وكمان حترجع له بفلوس. امبارح لحد الساعة اتنين بعد نص الليل قاعد قصاد التليفزيون أتفرج .. حمدين صباحي عالي اوي في الحتة الفلانية ، وابو الفتوح في الحتة العلانية ، وشفيق مكتسح في مصر الجديدة ، ومرسي مش عارف فين ، وموسى باي باي ياحلوة .. الانتخابات قدام العالم كله نزيهة ، والصندوق هو الحكم وربنا يولي من يصلح " قالها أكثر من واحد " ..
وقمت الساعة 11 قبل صلاة الجمعة .. فيصدمني شريط أسفل الشاشة مكتوب عليه " بعد فرز 90 % من الصناديق .. الإعادة بين شفيق ومرسي " .. مش قادر أوصف لك إحساسي في اللحظة دي .. شعور بالغم والإحباط غير مسبوق .. وافتكرت شهداء الثورة ، فداريت وشي عنهم ، وكأنهم ينظرون لي بعتاب شديد : شفيق ؟ .. متنا وضحينا بعمرنا وفي الأخر يجي شفيق .. انتوا أكيد بتهزروا .. أو شاربين حاجة .. يا خسارة عمرنا اللي راح ويا خسارة عشم أمنا ان استشهادنا حيكون له تمن .. يا خسارة الـ 18 يوم اللي خرج فيها أنبل شباب وبنات البلد .. يا خسارة دموع الفرحة وعمر سليمان بيعلن تنحي الرئيس .. يا خسارة أعلامك يا مصر اللي رفعناها واحنا بنرقص ونحضن بعضنا .. واحنا فاكرين اننا بنودع 30 سنة كانت أسود من قرن الخروب عشان في الأخر يجي شفيق!!!
 وفين حمدين وابو الفتوح بتوع الميدان ..الثوريين على حق ؟ .. كل واحد طمع في الكرسي والمنصب الرفيع وضربوا بعض .. كسّروا بعض .. لساننا " ادلدل " واحنا نقولهم : اتحدوا .. واحد فيكم يتنازل للتاني .. انتوا أمل الثورة وفكركم متقارب .. حتفرق كتير معاكم لو أصوات الاتنين راحت لواحد .. لأ .. العند الغبي .. وكل واحد فاكر انه مكتسح ، وانه حيبقى الرئيس .. أتحداهم الاتنين " حمدين وابو الفتوح " انهم كانوا بيفكروا في مصر .. ملعون أبو مصر قصاد إني أبقى رئيسها .. .. وساعتها يحلّها الحلال .. نراجع نفسنا تاني ونقول " بقين " حلوين .. وحمدين يقولك : مش حادخل قصر الرئاسة إلا وايدي في ايد أمهات الشهداء .. وابو الفتوح يقول لك : دم اللي راحوا مش حيروح بالساهل .. كلام فارغ وقذر ، وكل واحد فيهم مش عايز غير مصلحته .. والنتيجة اهه .. هما الاتنين بره ... ويستاهلوا . بس العيب الأكبر في مين ؟ .. في " مبروك ".. الأهبل ابن الهبلة .. اللي قالوا له : إدي شفيق .. فراح يقول شفيق ... ، و " بلبل " فين م الحدوته الوسخة دي ؟ .. عندها زبون .. مش فاضية .. حتخلص على أقل من مهلها وحترجع بالمعلوم .. ومبروك يدب معاها خناقة لرب السما ، عشان الهانم استحمت عند الزبون .. مش في بيته .. يعني المشكلة عند سي زفت الطين مبروك افندي الأهبل ابن الهبلة .. استحمت فين .. مش كانت لامؤاخذة " ..... " فين؟!!! وكل اللي تعمله بلبل بعد خناقة مبروك معاها انها " تفش غلها " مع نفسها وتقول : الله يخرب بيتك يا شفيق .. ومن عندي انا بقى : الله يخرب بيتك يا بلبل ويخرب بيت أمك يا مبروك .. ويخرب أبو اللي خلفوك يا شفيق!!!



EGYPT TODAY

ليست هناك تعليقات: