تفاصيل ترشح أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية

اللقاء تم بمنزل قيادى سابق بالإخوان فى الإسكندرية 
بحضور 65 شخصية عـــامة 

على رأسهم أحمد مطر القيادى بالجماعة..
... قيادات إخوانية طالبته بالترشح ...

 حصل اليوم السابع على صور وتفاصيل اللقاء الأول للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، الذى عقد بمحافظة الإسكندرية فى منزل أحد القيادات السابقة بجماعة الإخوان المسلمين، وبحضور 65 شخصية عامة منهم إخوان سابقون وحاليون، لمطالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية، وهى الجلسة التى أعلن فيها ترشحه.

 وأكدت مصادر مطلعة حضرت الاجتماع لـ"اليوم السابع"، أن هذا الاجتماع كان فى 23 مارس من العام الماضى، بمنزل المهندس خالد داود القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد انتهاء محاضرة له فى مكتبة الإسكندرية، حيث فوجئ أبو الفتوح باللقاء وبالشخصيات التى تواجدت فى منزل القيادى الإخوانى، وحدث وقتها نقاش حاد وواسع استمر لساعات طويلة، مشيرة إلى أنه جاءته اتصالات عدة من قيادات إخوانية تطالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية وأنها ستدعمه.

 وقالت المصادر، إن اللقاء تناول فى البداية مقترحين، أولهما إما تكوين حزب جديد يعبر عن التيار الرئيسى داخل المجتمع المصرى، ويكون أبو الفتوح رئيسه، والدعوة للإصلاح من خلاله، وهذا ما رفضه المرشح تماما، مشيرا إلى أنه لم يكن يريد إنشاء حزب جديد، ويعتبره الكثير أنه مناهضة للإخوان، وأنه يعمل على استقطاب شباب الإخوان.

 وأوضحت المصادر، أن الأمر الآخر كان مناقشة أمر ترشحه لرئاسة الجمهورية، وهو ما استغرق الكثير من الوقت لإقناعه، خاصة بعد أن فاجأه الشباب الحاضرون من شباب سابقين وحاليين بالإخوان، بجمع آلاف التوقيعات من الشباب لتطالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية، وهو ما كان مفاجأة قوية من الحضور لأبو الفتوح، خاصة مع تواجد الدكتور أحمد مطر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، والذى طالبه بالترشح للرئاسة.

وقالت المصادر، إن أبو الفتوح لم يطلب ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، ولكن الأمر كان بناء على اقتراحات ولقاءات مختلفة فى شهر مارس 2011، مشيرة إلى أن هذا اللقاء الذى حضره ما يقرب من 65 شخصاً من قيادات الإخوان السابقة وبعض الشخصيات العامة بالإسكندرية، خرج بنتائج جيدة وهى ترشيح أبو الفتوح للرئاسة.

 وأوضحت المصادر، أن أصحاب الدعوات الأولى لترشيح أبو الفتوح للرئاسة كان عدد من شباب جماعة الإخوان الذين سعوا بقوة لترشحه، وكان على رأسهم هيثم أبو خليل القيادى السابق بالجماعة، والدكتور الشهاوى، محمد هيكل، وأحمد عبد الجواد وهم من الحملة الرئيسية لترشحه. وأضافت المصادر، أن عددا من الشباب قاموا بجمع آلاف التوقيعات من محافظات مصر تطالب الدكتور بالترشح، مشيرة إلى أنه تم إقامة لقاءات مكثفة فى عدد كبير من المحافظات قبلها، وكذلك فى منزله لإقناع الدكتور لرئاسة الجمهورية. وجاءت أبرز الشخصيات التى أقنعت أبو الفتوح بالترشح، المهندس إبراهيم الزعفرانى، والمهندس خالد داود، والمهندس هيثم أبو خليل، والدكتور أحمد مطر القيادى الحالى بالإخوان المسلمين، ومن الشباب أحمد عبد الجواد ومحمد الشهاوى ومحمد هيكل، وعدد كبير من الشخصيات العامة.