الأربعاء، 30 مايو 2012

شفيق لـ «نيويورك تايمز» انا جي أنفخ كل الكلاب اللي مش عايزاني



بعد تصريحات شفيق لـ «نيويورك تايمز»
 ارفع «رجلك» فوق.. أنت مصري!! 
 خلاص المسألة بقت على عينك يا تاجر وع المفتشر 
 انا جي أنفخ كل الكلاب اللي مش عايزاني 
وأعلق لها المشانق كمان 
 ولو الخوازيق موجودة يبقى أحسن
.. عشـــان دول رجــــالة .. 
مش ممكن أبدا يرفعوا رجليهم يا شفشق
  


شـــاهد الفيديو .. شفيق يا راجـــل


رغم انه قالها قبل كده وعلى الهواء أنه بإمكانه ينسف ميدان التحرير في خمس دقايق ، مستعينا - مش بالله - بالقوات المسلحة .. قالها علنا وبشكل سافر وسافل في تصريحاته لـ " نيويورك تايمز الأمريكية " .. قال إيه بقى الافندي .. تعالوا نقرا ونشوف ونعرف إيه اللي مستنينا: " نشرت صحيفة «نيويورك تايمز الأميركية» تعهدات الفريق أحمد شفيق باستعادة نظام حسني مبارك في غضون أشهر، متوعدا باستخدام القوة الوحشية والإعدامات لاستعادة الأمن من أجل تحقيق هذا الهدف" ..
ونقف هنا ونقول : الباشا بيتعهد باستعادة نظام حسني مبارك اللي اتظلم يا حبة عين أمه ومرمي دلوقتي في المركز الطبي العالمي وقاعد في جناح 10 نجوم ، وعنده جاكوزي وحمام سباحة .. واللي عايز يروح له يا اهلا وسهلا .. بس من الباب الخلفي عشان ماحدش يلت ويعجن .. مش عايزين نوجع دماغ الراجل ونعكنن مزاجه .
طيب ده التعهد الأول .. والتاني يا سي شفيق :
وتوعد باستخدام القوة الوحشية والإعدامات لاستعادة الأمن من جديد .. هنا طبعا ماقلش مع مين .. سابها مفتوحة عشان لو زنقته يقول لك انا قصدي البلطجية .. ماشي .. نروح على حتة تانية من تصريحات الباشا جناب البيه المهم : " إن محاولة الوصول للرئاسة تعتمد وبشكل أساسي على المخاوف من استيلاء الإسلاميين على السلطة من جهة وعلى انعدام القانون في البلاد من جهة أخرى".
... وهنا نقول : ان شفيق مدرك تماما أن الناس اللي فاز بأصواتها لم تكن هذه الأصوات محبة فيه ولا قناعة بأن الخير جي على ايده .. لأ .. ده خوف من الحكم الإسلامي اللي جي مع الإخوان .. من عندي وعلى لساني مش لسان شفيق .. الله يحرقهم بجاز .. هما السبب في كل الهم الأزرق اللي احنا وصلنا له... ، عشان كده ، ونرجع لشفيق ، لازم نغذي هذا الإحساس عند الناس بشكل فوري ومتكرر في الأسبوعين الجايين دول .. عشان في الأخر ، انا اللي أبقى رئيس ونقضي تماما على إخوانا البعدا ونقص بعد كده لسان كل واحد قال في حقنا كلمتين وحشين ، وأولهم الاسواني بتاع يعقوبيان وابن الكلب اللي بيكتب في المقال ده دلوقتي.
قال ايه تاني عم شفيق للصحيفة الامريكية .. تعالوا نقرا: " أشارت الصحيفة إلى أن شفيق سخر من البرلمان الذي يقوده الإسلاميون واتهمهم بإيواء ميليشيات خفية سيقومون باستخدامها في حروب أهلية قادمة، غير انه تعهد باستخدام الوحشية وعمليات «الإعدام» لاستعادة النظام في غضون شهر من توليه منصب الرئيس. ...
>وهنا نقول : يعني الإعدام مش للبلطجية الذين لم يُشر إليهم صراحة وسابها زي ما قلت مفتوحة .. للإخوان كمان .. وخدوا بالكم من لفظ استخدام الوحشية .. يعني نظام معتقلات ، واللي ربنا بيحبه يكرمه بس بعملية نفخ بسيطة .. واللي غضبان عليه - شفيق مش ربنا - حنقلع عينه وننزع ضوافره صابع صابع ، ونكهربه في مكان حساس لحد ما نخصيه خالص عشان لو كان لسه باقي له عمر تبقى عينه في الأرض لحد ماربنا يفتكره.



قالت إيه الصحيفة تاني .. اسمع يا سيدي : وصرح شفيق انه ممتن للشعب المصري بالوقوف معه ، معتبرا أنه شعب «مطيع»، وفيما يخص الرئيس السابق حسني مبارك، قال إنه قدوة له، لكنه أبقى مشاعره الشخصية بعيدا عن أي قرارات رسـمية في الوقـت الحـاضر. ...
وهنا نقول : يانهار ازرق ومهبب بهباب اسود .. مبارك قدوة للباشا المهم وانه أخفى مشاعره الحقيقية - وخد بالك م الحقيقية - على الأقل في الوقت الحاضر .. وعجبتني أوي ان الشعب المصري شعب مطيع .. روح يمين يروح يمين .. تعالى شمال يجي شمال .. افتح رجلك ، يفتحها .. اديني ضهرك .. يديني .. شعب مطيع بيسمع الكلام وبيشرب اللبن ويعمل " ببي " قبل ماينام عشان ميبلش الفرشة بتاعته وتبقى الملاية " مصننة " وريحتها وسخة.. ...

هو ده احمد شفيق .. وتسألني مش جايز نيويورك تايمز بتبالغ او بتكذب وارد عليك : كان ممكن أصدقك لو أن شفيق بعضمة لسانه مقلش الكلام ده على الهوا مع هالة سرحان ووائل الإبراشي .. بص لشفيق وهو بيتكلم .. بص لعينيه اللي مليانة شر وتوعّد .. شفيق مش جي يصلح البلد ولا يرجّع الثورة لأصحابها .. ده كلام ليل مدهون بزبدة ، يطلع عليه النهار يسيح .. الكلام الحقيقي هو اللي قاله لهالة سرحان والإبراشي .. هو ده اللي جوه شفيق مهما حاول يداريه .. عشان كده ، واعذروني ياللي انتخبته شفيق ويا للي حتنتخبوه .. بعد ما قلنا ارفع راسك فوق انت مصري .. حيبقى شعارنا الجديد : ارفع " رجلك " فوق .. انت مصري.
مين بقى حيرضى يرفع رجليه وتنكسر عينيه ويمشي تاني بالمثل اللي بيقول عيش جبان تموت مستور .. والله ما بقيت عارف حاجة.. بس اللي عارفه ان فيه 9 مليون مصري أصيل ومتاصل من ميدان التحرير ، رافضين شفيق ومرسي افندي .. ودول لو حطيت رقبتهم تحت المقصلة ، مش ممكن أبدا يرضوا يرفعوا رجليهم .. عشان دول رجالة .. رجااااالة .. والميدان لسه موجود.


ليست هناك تعليقات: