الخميس، 31 مايو 2012

الرعب فى الصعيد .. أنصار شفيق يطاردون متظاهرين بالأسلحة الآلية فيديو:


هشام الشعيني: شفيق طوق نجاة لمصر وشعبها.
والجبلاوي: الإخوان جماعة سياسية كاذبة تخلف وعودها . 
والغول: أنا أبو فلول مصر 


قام عدد من أنصار المرشح العسكري السابق الفريق أحمد شفيق- آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع مبارك، بإطلاق النيران على مجموعة من المتظاهرين من ائتلاف شباب الثورة وشباب معارضين لشفيق في قنا، إثر قيامهم بتنظيم مظاهرة أمام مؤتمر عقد لدعم شفيق رئيسًا للجمهورية. 
 وهاجم مؤيدو شفيق، المتظاهرين بالأسلحة الآلية والحجارة، وطاردوهم في الشوارع المحيطة بمقر عقد المؤتمر في محاولة منهم لفض المظاهرة وتفريقهم، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين، جاء ذلك خلال مؤتمر عقده قيادات ورموز في الحزب الوطني المنحل بمدينة قنا لإعلان تأييد الفريق أحمد شفيق، حضره العشرات من أعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين والحاليين وعدد من رموز وقيادات القبائل بمحافظة قنا على رأسهم النائب السابق عبد الرحيم الغول، والنواب هشام الشعيني وحسين فايز أبو الوفا عضوي مجلس الشعب، وسيد فؤاد أبو زيد عضو مجلس الشورى، وخالد خلف الله وطارق رسلان، وسيد فؤاد أبو زيد، وعبد الفتاح دنقل. وفي المؤتمر، هاجم أحمد الجبلاوي- عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل وأحد قيادات قبيلة العرب، جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنها جماعة سياسية كاذبة أخلفت الوعود التي قدمتها خلال الفترة القليلة الماضية، مشيراً إلى أن قبائل قنا هي صاحبة الكلمة. 
وأضاف أيضًا، دولة الإخوان التي يسعون لإقامتها ستتسبب في ضياع مصر، قائلاً: "إذا كان البعض يقول إنني فلول، فأنا أتشرف بذلك، وأقول إنني أبو الفلول في قنا، لأني وكل نواب الوطني هم أبناء عائلات وزعماء قبائل ولم يكن للحزب أي فضل علينا"، مؤكداً على دعمه للفريق أحمد شفيق رئيساً للجمهورية "حتى لا نقع تحت وطأة حكم الإخوان". 
 من جانبه، قال عبد الرحيم الغول- النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل، "أنا أبو الفلول في جمهورية مصر العربية، لأننا لم نستفد من الحزب الوطني، وإنما هو الذي استفاد منا، لأننا نمثل قبائل عريقة"، مضيفاً "شفيق هو مرشح المصريين الذين يريدون تحقيق الاستقرار للبلاد". 
 وطالب الغول –حسب شهود عيان في المؤتمر- التيارات الإسلامية إلى عدم الإساءة إلى الآخرين والاحتكام إلى صندوق الانتخابات، معتبرًا أن شفيق ليس لديه نية الانتقام من أحد ولديه نية الإصلاح وبناء مصر الجديدة، داعيًا كل من منح صوته لعمرو موسى خلال الجولة الأولى أن يعطي صوته للفريق أحمد شفيق خلال جولة الإعادة، لأنه هو القادر على الخروج بمصر من أزمتها الراهنة. بينما اعتبر هشام الشعيني- النائب الحالي عن حزب الحرية، أن شفيق هو طوق النجاة لمصر وللشعب المصري، موضحًا أن جميع القبائل بقنا يتحدون لأول مرة من أجل مساندة شفيق، لافتًا إلى أن النجاح ليس لشفيق، بل لتاريخ العائلات والقبائل بالصعيد، مطالباً بضرورة مساندته وحشد أنصارهم والكتلة التصويتية التي يمتلكونها في مختلف دوائرهم لإنجاح شفيق.


«العربي»: لم أتوقع الخيار بين «دولة دينية»
 أو «صورة محسَّنة لنظام مبارك»
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن انتخابات الرئاسة «نزيهة لكنها لا ترقى إلى مستوى الثورة التي قام بها المصريون وأبهرت العالم مطلع العام الماضي». وأضاف العربي، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، في عددها الصادر الخميس، أنه لم يتوقع أن يكون الاختيار بين «دولة دينية وأخرى محسنة للنظام السابق»، في إشارة إلى مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي والمرشح المحسوب على النظام السابق الفريق أحمد شفيق. وقال «العربي»، الذي دارت تكهنات في السابق حول احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة: «أنا كمواطن مصري في حالة سيئة من الحزن لأنني لم أتوقع أن ينتهي الأمر بالثورة العظيمة التي تحدث عنها العالم كله، بخيار غير مريح، إما دولة دينية أو دولة في صورة محسّنة للنظام السابق». وتابع: «نرى معظم الناس تنظر لنتائج الانتخابات على أنها سيئة جدًا، والأمر الوحيد الذي يبقى كبارقة نور أن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلى الوراء». وأكد أن «مصر ينقصها الحكم الرشيد» وأنه لم يرَ أحد المرشحين يتحدث عن الحكم الرشيد، وأن الـ13 مرشحًا «تحدثوا عن وعود»، أما الحكم الرشيد فهو يعني أن أكون قادرًا على تنفيذ الوعود، وأن يكون الحكم قائمًا على دراسة وفهم وعدم الارتجالية، وأن يصب الهدف في تحقيق مطالب الشعب.


ليست هناك تعليقات: