السبت، 5 مايو 2012

الشرطة العسكرية بدأت التصعيد باختطاف أحد النشطاء والتنكيل به أمام أعين الجميع



"التحالف الشعبى"
... شاركنا فى مسيرة العباسية ...
واتهام الثوار بإقتحام الوزارة .. تبرير للقوة المفرطة فى فض الاعتصام  
الشرطة العسكرية هى من بدأت التصعيد..
ونطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين فى هذه الأحداث.


أكد حزب التحالف الشعبى، أنه شارك فى مسيرة الأمس التى كان قد دعا إليها مع قوى ثورية أخرى إلى ميدان العباسية تنديداً بما حدث فجر الأربعاء الماضى من عدم تأمين للمعتصمين الذين تركوا للبلطجية، وللتأكيد على حق التظاهر السلمى، وأن دم المصريين أغلى من أى شىء، ورفض المادة 28 من الإعلان الدستورى، والمطالبة بضمان تسليم السلطة للمدنيين دون أى تأجيل، ومحاسبة كل المتورطين فى إراقة دم المصريين.
 وأوضح الحزب، فى بيانه له، أن ما تداولته وسائل الإعلام فى الساعات القليلة الماضية من اتهامات عدة لمعتصمى العباسية بمحاولة اقتحام الوزارة هو تبرير لما كان بعد ذلك من استخدام مفرط للقوة فى فض الاعتصام، ومحاولة تصوير الاعتصام بأنه مقصور على أنصار المرشح المستبعد حازم أبو إسماعيل فقط. 
 وشدد البيان على أن المعتصمين لم تتواجد بينهم فى أى لحظة حتى فض الاعتصام أى نية لاقتحام الوزارة، وكان السلاح الوحيد الذى يمتلكه المعتصمون فى مواجهة عنف الشرطة العسكرية هو الحجارة.
 وكشف البيان أن قوات الشرطة العسكرية هى من بدأت التصعيد باختطاف أحد النشطاء والتنكيل به أمام أعين الجميع، ما استفز المعتصمين ودفعهم لتبادل قذف الحجارة، ووقف تطور العنف كان فى يد قوات الجيش منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أن الفض لم يكن أبدا لحماية وزارة الدفاع فقد تمادى أفراد الشرطة العسكرية فى مطاردة المعتصمين فى الشوارع وصولاً إلى ميدان غمرة.   وأشار البيان إلى وجود العديد من البلطجية فى وسط صفوف الشرطة العسكرية أثناء الفض، وشاركوا فى إلقاء الحجارة والاعتداء على المعتصمين.   وأعلن الحزب عن تضامنه الكامل مع عبد الحليم حنيش الذى تم القبض عليه من داخل مستشفى عين شمس التخصصى أثناء إسعافه أحد المصابين من قبل الشرطة العسكرية وتم تحويله للنيابة العسكرية، مطالبا بالإفراج الفورى عن جميع المواطنين الذين تم إلقاء القبض عليهم فى هذه الأحداث، وضمان عدم تعرضهم للإيذاء البدنى أو النفسى من قبل الشرطة العسكرية، ومحاسبة كل المسئولين والمتورطين فى هذه المذبحة.   
ودعا الحزب نفسه مع كافة القوى الثورية إلى التحلى بالحكمة فى ردود أفعالها حتى لا ننجر إلى أفعال تستغل من قبل أطراف مجهولة، كما نحذر المجلس العسكرى أن أى محاولة لافتعال الصدامات والصراعات لتكون ذريعة لتأخير نقل السلطة إلى مدنيين، هى مقامرة غير مسئولة ستقود البلاد إلى نفق مظلم ونتائج لا يعلم مداها إلا الله وحده.

ليست هناك تعليقات: