الأربعاء، 25 أبريل 2012

الإخوان : الدستور بعد انتخابات الرئاسة ؟



الإخوان استقروا على وضع "الدستور" بعد الرئاسة
 إحنا بنحب جيشنا لكن 
 ما تقوليش من كتر حبك فتعالى ننسى كل حاجة


قال المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمرشح الرئاسى المستبعد، إن الجماعة استقرت على ضرورة إعداد الدستور بعد انتخابات الرئاسة، لأنه من المستحيل عمليا الانتهاء من الدستور خلال شهرين، خاصة أن هناك مواد كثيرة ذات طبيعة خلافية كبيرة، مثل النظام الرئاسى أم البرلمانى، وكذلك نسبة العمال والفلاحين، حيث يعترض عليها البعض ويؤيدها البعض الآخر.
 وقال الشاطر، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" على قناة دريم 2، إن تأجيل وضع الدستور لن يعطل الانتخابات الرئاسية، حيث يمكن أن يستمد رئيس الجمهورية القادم سلطاته من الإعلان الدستورى، كبديل عن المجلس العسكرى، إلى أن يتم تحديد صلاحياته وفقا للدستور، مشيرا إلى أن الهيئة التأسيسية للدستور التى ستجتمع قبل انتخابات الرئاسة يمكن أن تضع بابا فى الدستور يتعلق بالمرحلة الانتقالية.
 وأشار الشاطر إلى أنه ينجم عن ذلك، أنه إذا كان رئيس الجمهورية المنتخب يؤيد النظام الرئاسى، بينما قررت الهيئة التأسيسية للدستور النظام المختلط، هنا يقبل الرئيس أن يغير رأية أو يتم إجراء انتخابات جديدة.
 وطالب الشاطر المؤسسة العسكرية بأن تقدم رؤيتها لوضع القوات المسلحة فى الدستور فى ورقة تعرض للنقاش، مشيرا إلى أن الجميع سيقدر الوضع الخاص للقوات المسلحة، إلا أنه لا يمكن منح الاستثناءات والحصانات لأحد، وأنه من المستحيل الموافقة على أن تكون ميزانية القوات المسلحة عبارة عن الإجمالى فقط، دون أن يكون من حق البرلمان مناقشة التفاصيل.
 وقال بالتعبير الشعبى
 "إحنا بنحب جيشنا لكن ما تقوليش من كتر حبك فتعالى ننسى كل حاجة".


ليست هناك تعليقات: