الخميس، 26 أبريل 2012

داخلية الأخوان : تسحل المحتجين امام الحرية والعدالة بالفيديو


سنعيد نظام مبارك تانى والعادلى ثانى ولكن متنكرين باللحية
هؤلاء هم أرباب الفضيلة حكام المستقبل
"عودة للوراء واستمراراً لمسلسل تقييد حرية الرأي والاعتداء والتنكيل بالمعارضين السياسيين وعدم السماح بالتعبير الحر السلمي للآراء المخالفة لحملتهم".


بالفيديو.. إخوان الإسكندرية يضربون النشطاء المتظاهرين أمام الحرية والعدالة ويعتدون على ناشطة لمنعها من التصوير
 شباب الحزب يصفعون الناشط إبراهيم كامل.. 
 ودعاء نبيل: ضربوني وخطفوا الموبيل كي لا أصور السحل. 
 أساليب جهاز أمن الدولة المنحل في عصر مبارك، والذي كان يجهض الوقفات الاحتجاجية بالاعتداء على النشطاء وينكل بهم ويقبض عليهم.
 تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو يظهر اعتداء شباب من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، على عدد من النشطاء المحتجين أمام مقر الحزب في منطقة الإبراهيمية بالإسكندرية.



وكان النشطاء يحتجون تعرضهم وزملائهم للضرب قبل يومين، بسبب رفعهم شعارات مناهضة لمحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، والمرشح لرئاسة الجمهورية. وأظهر الفيديو نحو عشرات الأشخاص بينهم ملتحون، يحاصرون أقل من 10 من النشطاء والناشطات ويعتدون عليهم بالضرب والسباب، ويبدأ الفيديو بأحد شباب الحزب الإخواني يمسك بخناق الناشط إبراهيم كامل، فيما يحاصره مجموعة أخرى، اعتدى بعضهم على إبراهيم بالصفع على مؤخرة الرأس عدة مرات، فيما حاصر أكثر من 10 من شباب الحزب، الناشطة دعاء نبيل، ليمنعوها من تصوير الاعتداء، وسط صراخ الناشطة، التي قالت على حسابها عبر موقع "فيس بوك" إن أحد النشطاء اختطف منها الموبيل بعد تعرضها للضرب، وقال:"خطفوا الموبيل ليمنعوني من تصوير باقي السحل الذي تعرضنا له على يد أبناء الجماعة". اتهم عشرات النشطاء السياسيين بالإسكندرية أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بالتعدي عليهم بالضرب بالشوم أثناء تظاهرهم أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، للتنديد بالاعتداء الذي تعرض له عدد من النشطاء والصحفيين بالأمس خلال مؤتمر المرشح الرئاسي للإخوان د.محمد مرسي علي أيدي أفراد حملته.
وقال النشطاء السياسيون إن عشرات من أعضاء حزب الحرية والعدالة خرجوا من المقر وهاجموهم واعتدوا عليهم وضربهم بالعصي، مما أدي إلى إصابة الناشط إبراهيم كامل بكدمات وخدوش فى وجهه، مضيفين أنهم قاموا بالاستيلاء على التليفون الخاص بالناشطة دعاء نبيل ـ الناشطة بحركة امسك فلول – بسبب تصويرها الاعتداءات.
 وكان عدد من النشطاء السياسيين قد نظموا وقفة احتجاجية عصر أمس أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة الإبراهيمية بشارع أبوقير، للتنديد باعتداء أعضاء الحزب وجماعة الإخوان المسلمين على نشطاء وصحفيين أمس الأول، أثناء مؤتمر د. محمد مرسى، والذى نتج عنه إصابة أكثر من 20 ناشطا بكدمات في الوجه وأماكن متفرقة بالجسم. وقال الناشط إبراهيم كامل إنهم تفاجئوا بخروج عشرات من أعضاء الإخوان من أبواب الحزب مع بداية الهتاف ضد المرشد وهجومهم على المتظاهرين وقيامهم بضربهم، مُشيرا أن كل من كان يحاول تصوير الاعتداءات كان يتعرض للاعتداء وكانوا يأخذون الكاميرا الخاصة به. ونفي مصدر من الإخوان الاعتداء وقال:"النشطاء صعدوا لمقرنا وسبوا الموجودين وحاولنا احتوائهم ولم نعتد على أحد".
ومن ناحية أخري، أدان ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية في بيان أصدره الاعتداء، مُعتبرا أنه "عودة للوراء واستمراراً لمسلسل تقييد حرية الرأي والاعتداء والتنكيل بالمعارضين السياسيين وعدم السماح بالتعبير الحر السلمي للآراء المخالفة لحملتهم"، مطالبا الإخوان المسلمين ومرشحهم الرئاسي محمد مرسى بـ"الاعتذار رسمياً عما بدر منهم اتجاه شباب الثورة وصحفيي الإسكندرية والتعهد بعدم تكرار مثل هذه الأساليب القمعية تجاه معارضيهم".
واعتبر الائتلاف في بيانه أن..
الاعتداءات التي تعرض لها النشطاء
"تشبه أساليب جهاز أمن الدولة المنحل في عصر مبارك، والذي كان يجهض الوقفات الاحتجاجية بالاعتداء على النشطاء وينكل بهم ويقبض عليهم".

ليست هناك تعليقات: