الخميس، 26 أبريل 2012

هل من ينتخب أبو الفتوح ينتخب الإخوان؟


الأسواني يسأل أبو الفتوح: 
هل خلافك مع الإخوان شخصي أم فكري؟ 
إذا كان أبو الفتوح يدعو لمدنية الدولة 
فكيف حصل على تأييد الجبهة السلفية 
وبماذا وعدهم ؟ 
يجب على أي مرشح رئاسي أن يوضح بالضبط أين يقف


طالب الأديب علاء الأسواني الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية بتوضيح حقيقة خلافه مع جماعة الإخوان المسلمين، وهل هذا الخلاف هو خلاف فكري أم شخصي ، داعيا إياه لإعلان نقاط الخلاف معهم إذا كان فكريا .
 وأكد الأسواني خلال حسابه الشخصي على تويتر أنه إذا كان خلاف د. أبو الفتوح مع الإخوان شخصيا فهو قابل للحل إذا نجحت محاولات الصلح، وأنه قد يتصالح معهم وهو رئيس في أي لحظة ويعود لصفهم .
 وأوضح الأسواني أنه قرأ برنامج أبو الفتوح الذي وصفه بالجيد، إلا أنه وجد مساحة غامضة في خطابه - على حد قوله -، متسائلا هل من ينتخب أبو الفتوح ينتخب الإخوان أم أنه مختلف فكريا،
وتابع " يجب على أي مرشح رئاسي أن يوضح بالضبط أين يقف، وهل الشاطر ومرسي وأبو الفتوح يتبنون نفس الأفكار، والفرق بينهم هو قدرة كل منهم الشخصية على التنفيذ.
 واستكمل " إذا كان د.أبو الفتوح يدعو للدولة المدنية فكيف حصل على دعم الجبهة السلفية وعلى أي أساس اتفقوا على دعمه، وأتمنى أن يعلن عن تعهداته لهم".
 وتساءل " إذا كان أبو الفتوح يتبنى المشروع السلفي عليه أن يوضح وإذا كان لا يتبناه فلماذا يدعمونه؟، وهل ننتخب للرئاسة الشخص أم المشروع، مشددا على أنه لا يكفى أن يكون الشخص محل ثقة، إنما يحمل مشروع واضح، وهل أبو الفتوح رئيس إخواني فكرا؟..

ليست هناك تعليقات: