الأربعاء، 25 أبريل 2012

الأمن المصرى يمنع مسيرة الى صخرة ديان واسرائيل تحذر !!!



منع المسيرة المتجهة إلى "صخرة ديان" بشمال سيناء 
 إسرائيل تحذر من تحطيم صخرة "ديان" بسيناء أو طلائها بعلم مصر 
 مصر تعهدت بالحفاظ على النصب التذكارى
 حين تم التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل..؟؟


"إن الأولى بالنسبة لنا أن ننشئ نصبا تذكاريا لشهدائنا" 
 منعت قوات الأمن المسيرة التي كانت متجهة إلى الشيخ زويد من مواصلة سيرها للوصول إلى "صخرة ديان" لإعادة طلائها بألوان علمي مصر وفلسطين، حيث تصدت لهم قوات الأمن في كمين الريسة شرق العريش ومنعتهم من استكمال المسيرة. أعد المشاركون في المسيرة مجسما على هيئة "صخرة ديان" ووضعوه في عرض الطريق .. مرددين الهتافات المناوئة لإسرائيل والمطالبة بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، إلى جانب إزالة الصخرة باعتبارها الأثر الباقي لإسرائيل في سيناء.
 كانت المسيرة التى نظمتها حركة ثوار سيناء بالتعاون مع التجمع الشعبي العربي قد انطلقت ظهر اليوم من أمام المسجد الرفاعي بالعريش متجهة إلى مدينة الشيخ زويد، حيث توجد الصخرة المطلة على البحر المتوسط والمعروفة باسم "صخرة ديان" بهدف إعادة طلائها بألوان علمي مصر وفلسطين. هذا وقد نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن عدد من المسئولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين تحذيرهم من إقدام عشرات الشباب والنشطاء المصريين لإزالة النصب التذكارى لقتلى جنود الجيش الإسرائيلى فى سيناء المعروف باسم "صخرة ديان" نسبة إلى وزير الدفاع الأسبق إبان حرب أكتوبر موشيه ديان أو حتى طلائها بعلم مصر بالتزامن مع ذكرى مرور 30 عاما على تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى.
وأضافت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن مسئولا عسكريا رفيعا أكد أن طلاء النصب التذكارى بألوان العلم المصرى مخالف لاتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب فى "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة عام 1979.
 وأشارت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية إلى أن النصب المذكور شيد بالقرب من قرية الشيخ زويد فى محافظة العريش المصرية عام 1970 تخليدا لذكرى عشرة جنود إسرائيليين قتلوا فى تحطم مروحيتهم بالقرب من مستوطنة "ديكلا" التى كانت مقامة على الأراضى المصرية وهو مصنوع من الجرانيت الأحمر الذى أحضر خصيصا من منطقة سانت اكترينا.
 ولفتت الإذاعة إلى أن النصب الذى يسميه المصريون صخرة ديان تحول فى الآونة الأخيرة إلى مصدر إزعاج للمصريين من سكان سيناء مجموعة نشطاء مصريين يطلقون على أنفسهم ثوار سيناء،تعهدوا بتدمير النصب رغم تحذيرات الشرطة المصرية. ونقل مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى المتواجد بسيناء عن إحدى الناشطات المصريات قولها "إن الأولى بالنسبة لنا أن ننشئ نصبا تذكاريا لشهدائنا"، فيما قال ناشط آخر "سنحول النصب التذكارى الذى وضعوه إلى مقبرة للغزاة فليس هناك شيء اسمه إسرائيل، ولن نعترف بوجود هذا النصب فمصر دولة عربية إسلامية وليست صهيونية ولا نعترف باتفاق السلام مع إسرائيل". الجدير بالذكر أن مصر تعهدت بالحفاظ على النصب التذكارى حين تم التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل.

ليست هناك تعليقات: