الخميس، 26 أبريل 2012

"جمعة الإخوان" غدا: من يدعون لإنقاذ الثورة هم أنفسهم من أجهضوها



دعوة متأخرة للتصعيد من جانب الإخوان المسلمين ضد المجلس العسكري
خاصة بعد الأزمات التي حدثت بين الاثنين في الأيام الأخيرة



حركة العدالة والحرية تدعو لمليونية الثلاثاء..
وكفاية: مليونية الجمعة جاءت لأغراض حزبية ضيقة وللدعاية لمرشحين رئاسة بعينهم..
 14 حزبا وحركة يرفضون المشاركة في "جمعة الإخوان" غدا: من يدعون لإنقاذ الثورة هم أنفسهم من أجهضوها أعلنت 14 حزبا وحركة رفضهم المشاركة في جمعة " إنقاذ الثورة" التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين ويشارك فيها 13 حزبا وكيانا إسلاميا.
 وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الحزب لن يشارك، نظرا لعدم مشاركة أي من القوي الوطنية واقتصار المشاركين على جماعة الإخوان المسلمين وقوى الإسلام السياسي، مُؤكدا أنه ليس هناك أي سبب يدعو للنزول في جمعة الغد، لتعارض أهدافها مع الأهداف العامة لقوى الثورة. وأكد نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، أن من يدعون لجمعة " إنقاذ الثورة" التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين غدا هم أنفسهم من يسرقونها ويجهضونها بتحالفاتهم الخفية، حسب قوله.
وتابع: " لم نسمع عن دعوة للتظاهر من أجل دستور ديمقراطي أو المطالبة بالعدالة الاجتماعية أو وضع حدين أدنى وأقصى للأجور أو تأمينات ضد البطالة، مشيرا أن جمعة الغد ما هي إلا استعراض عضلات لإرغام المجلس العسكري ليكون طوع بنانه في مصالحه الخاصة." وأوضح باسل عادل، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، أن رفض الحزب للمشاركة في جمعة الغد لشعوره بأنها مجرد دعوة متأخرة للتصعيد من جانب الإخوان المسلمين ضد المجلس العسكري خاصة بعد الأزمات التي حدثت بين الاثنين في الأيام الأخيرة. وأعلن عبد الرحمن فارس، المتحدث الاعلامى لحزب التيار المصرى، عدم مشاركة الحزب فى مليونية الغد، وعبر عن ذلك أن هذه المليونية لا تحمل أى من مطالب الثورة.. ودعا إليها تيار معين لتحقيق مطالب ومصالح خاصة به. ووصف حزب الجبهة دعوة الإخوان لجمعة الغد بوسيلة ضغط لتحقيق " مطالب خاصة بتيار معين, مع تجاهل واضح لأهداف الثورة". وانتقد الحزب أداء البرلمان ووصفه بالمتذبذب والتي على أثرها صدر قانون العزل السياسي من أجل شخص بعينه ومشكوك فى دستوريته, وقد يتسبب في وقف الانتخابات الرئاسية وإدخال البلاد في أزمة حقيقية". وأضاف: " جماعة الإخوان تزيد من حدة مواقفها مع العسكري للضغط عليه أملا في إبرام اتفاق جديد يحقق مصالحها فيما يتعلق بالحكومة والدستور والرئاسة، مُستبعدا مشاركة القوى الوطنية للإخوان غدا بسبب مواقفها القديمة من قضية الثورة.
" وقال محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة كفاية، إن الميدان الآن يجرى استغلاله لأغراض حزبية ضيقة وليس لمطالب الثورة واستغلاله لدعاية لمرشحين رئاسة بعينهم وهذا مرفوض تماما وبالتالي نرفض المشاركة، " نرفض حصارنا داخل ميدان التحرير فقط وتسعى الحركة الآن إلى تنظيم مسيرات في جميع الأنحاء بعيدا تماما عن الميدان ".
 وأوضح عزيز أن الجمعة الماضية دعت إليها الحركات الشبابية وأن الجمعة القادمة دعا إليها الإخوان دون تنسيق مع باقي القوى المدنية وهذا لمصالح الإخوان. ولم يختلف رأى محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية، فأكد أن الحركة ترفض المشاركة في جمعة الغد التي دعا إليها الإخوان، موضحا أن الحركة تدعو لمليونية يوم الثلاثاء القادم الموافق 1 مايو.

ليست هناك تعليقات: