السبت، 28 أبريل 2012

إقرار الجيزاوي بالتهريب . 23 صورة وتسجيل فيديو . اين الحقيقة ؟؟


صور الجيزاوي ونص اعترافه لمصلحة الجمارك السعودية 
 اسم «الجيزاوي» حركي وليس اسمه الحقيقي
 «الجيزاوي» حاول تهريب المخدرات في صفقة قيمتها «100ألف ريال»



تستأنف هيئة التحقيق والادعاء العام (النيابة العامة) في جدة، السبت 28 أبريل تحقيقاتها مع المحامي أحمد الجيزاوي المتهم بحيازة 21380 قرص زاناكس المخدر. وأوضحت مصادر لـ "بوابة أخبار اليوم" أن زنة حبة الزاناكس ,25 ملجم أي أن إجمالي الكمية 5354 جرام 5,35 كجم عثر عليها داخل 8 علب لحليب جهينة التي وضعت داخل 3 صناديق لحفظ القرآن الكريم، وذكر المصادر أن هذه الأقراص يقتصر صرفها للمرضى النفسيين.
 وعلمت بوابة "أخبار اليوم" أنه فور انتهاء هيئة التحقيق والادعاء العام سيتم إحالة الجيزاوي إلى المحكمة الجزئية في جدة ومعه كافة أوراق القضية بالاضافة إلى إقرار اعتراف الجيزاوي بالتهريب، والذي وقع عليه لمسؤولي الجمارك بعد ضبطه عند بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل مطار عبد العزيز في جدة، عند السادسة صباح يوم 17 أبريل، وهي أوراق رسمية عليها شعار «الجمارك السعودية»، بجانب محضر التحقيق الذي جرى معه داخل إدارة مكافحة المخدرات، و23 صورة توثق حيازته ومحاولته تهريب هذه الأقراص، وتسجيل فيديو يقر فيه بذلك شفهيا. وجاء في إقرار الجيزاوي بالتهريب «أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية" ..
*«صحيفة سعودية»: 
 «الجيزاوي» حاول تهريب المخدرات في صفقة قيمتها «100ألف ريال»

وقال صحيفة «عكاظ»: «إن التحقيقات كشفت عن غرض الجيزاوي الدخول إلى الأراضي السعودية بغرض التهريب وحده، بعد أن دخل بتأشيرة عمرة، وهو غير محرم، وليس في أمتعته إحرام، بل كان يرتدي قميصاً أبيض، وجاكيت أزرق». وتابعت صحيفة عكاظ : «التحقيقات كشفت أن الجيزاوي كان يعد لعقد صفقة بيع الأقراص داخل المملكة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال، فيما تمكن من شراء كامل الكمية من مصر بـ5131 جنيها، أي ما يعادل 3170 ريالا، بمعنى أنه كان يستهدف تحقيق ربح من وراء هذه الصفقة يبلغ 31 ضعف رأس المال». وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن اسم «الجيزاوي» حركي وليس اسمه الحقيقي، قائلة «بعد اتصالات بين وزارة الخارجية السعودية والسفارة المصرية في الرياض تبين أن لقب «الجيزاوي» حركي وغير رسمي، وأن اسمه المدون في القضية «أحمد محمد ثروت السيد».
 *"حقوق الإنسان" السعودية تتابع قضية الجيزاوي
 أعلن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية د. مفلح القحطاني في تصريح صحفي أن الجمعية سوف تتابع قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي وتتأكد من سلامة الإجراءات المتبعة حيالها وتمكين المتهم من حقوقه المنصوص عليها. وقال: إن السلطات السعودية ستمكن المتهم من جميع حقوقه، وهو ما ثبت فعليا في حالات ماضية تابعتها الجمعية وتعاملت معها، منها ما يعود لسجناء أمنيين مصريين وقد تم استخراج تأشيرات لعائلاتهم ومنحوا تذاكر للقدوم إلى المملكة لزيارة أبنائهم. وطالب نائب السفير المصري بالسعودية المستشار محمد سمير الجميع بالهدوء والتوقف عن الحديث حول هذه القضية في كافة وسائل الإعلام سواء بتوجيه الاتهام إلى المحامي أحمد الجيزاوي أو تبرئته. وأكد في تصريح خاص لـ "أخبار اليوم" أن الجيزاوي مازال في مرحلة التحقيق ولا يجوز الحكم عليه بالإدانة أو التبرئة حتى يقول القضاء كلمته. وأوضح سمير أن الهدوء في هذه المرحلة سيكون في مصلحة الجيزاوي، وطالب وسائل الإعلام بترك هذه القضية للقنوات الدبلوماسية حتى يتم تحقيق مكاسب تكون في مصلحة الجيزاوي. وكشف محمود الرفاعي المستشار القانوني مصري بالسعودية عن تبرع 3 محامين سعوديين للدفاع عن المتهم أحمد الجيزاوي بالإضافة إلى عشرات المحامين المصريين المتبرعين بتقديم كافة الاستشارات القانونية له و أن المحامين السعوديين ينتظرون موافقة الجيزاوي وعمل توكيلات لهم لحضور التحقيقات والجلسات القضائية.

ليست هناك تعليقات: