... في ثورة على هيئة الأمر بالمعروف ...
اصـــابات واجهـــاض طـــالبات
أعلنت طالبات جامعة كلية الملك خالد فى السعودية
أصيبت 53 طالبة سعودية خلال تدافعهن الأربعاء للمطالبة بضرورة تحسين بيئة التعلم، واحترامهن من قبل مسؤولات كليتهن ومشرفات الأمن، ورفع النفايات المتكدسة في الكلية منذ عدة أيام.وقالت تقارير صحفية إن طالبات جامعة كلية الملك خالد فى مدينة أبها السعودية أعلن الثورة على الشرطة ورجال هيئة الأمر بالمعروف، وتحدثت التقارير عن استخدامهن لطفايات الحريق وخراطيم المياه، لمواجهة قوات الهيئة والنهى عن المنكر بعد اقتحامهم الحرم الجامعي للطالبات لليوم الثاني على التوالي وهوما أدى إلى إصابة العديد من الفتيات وإجهاض إحداهن
وتجمع أكثر من 7 آلاف طالبة الأربعاء في ساحة كلية الآداب والتربية بجامعة الملك خالد بأبها، احتجاجاً على سوء معاملة مشرفات الأمن، وعدم توفير مقاعد، إضافة إلى تدني مستوى النظافة، حيث لم ترفع النفايات منذ ثلاثة أيام، بحسب الطالبات اللاتي اعتبرن ذلك "إهانة" بحقهن.
وتحدثت التقارير عن دخول رجال الأمن السعودي لحرم الجامعة دون إشعار مسبق للطالبات، واستنفار الجهات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف بمنطقة أبها بعد اشتباكات ومصادمات عنيفة بين الطالبات وإدارة الجامعة بسبب الأوضاع الرديئة وانعدام النظافة بالكلية وأكدت الطالبات، على ان تحركاتهن جاءت ردا على العشوائية في آلية العمل وضعف مستوى بعض الكوادر في جامعة الملك خالد.وأشارت الطالبات إلى معاناتهن من سوء النظافة وغطرسة المشرفات، في ظل الصمت الذي يسيطر على المسؤولين في الجامعة تجاه حل مشاكلهن والنظر إليها وبحسب الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة عسير، فقد جرى نقل 22 حالة، إلى مستشفيات المنطقة.واستمر التواجد الامني بشكل مكثف تحسبا لأي تطورات.
- وقالت جامعة الملك خالد إن الطالبات تجمعن داخل فناء المجمع الأكاديمي "مصدرات أصوات عالية وسلوكيات تخرج عن النظام المتبع داخل المجمع، ثم تطورت الحالة إلى التهجم على مشرفات الأمن والإداريات وأعضاء هيئة التدريس مدعيات بأن لهن مطالبات لم تحقق ومتوعدات بمعاودة الكرة مرة أخرى".ويقول مراقبون إن هذه التبريرات للتدخل بقوة ضد الطالبات، لا يمكن لها أن تحجب حقيقة أن أوضاع المرأة السعودية متدهورة جدا وتعتبر المملكة العربية السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يحظر قيادة النساء للسيارات وقالت كيت ألن مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، إن "الحظر المفروض على قيادة السيارات ليس سوى مثال واحد على تفشي التمييز الذي تواجهه النساء في السعودية وأطلقت منظمة العفو الدولية الأربعاء، حملة جديدة لدعم حق المرأة بقيادة السيارة في السعودية، أي يوما واحدا قبل يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم الخميس وأعدت شريط فيديو جديداً سيرافق حملة جديدة لدعم حق المرأة بقيادة السيارة في السعودية تحت عنوان "المرأة السعودية يجب أن تقود طريقها إلى الحرية سيستهدفون السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف لدعوته إلى الضغط على ملك بلاده لمنح النساء في السعودية الحق في قيادة السيارة كخطوة أولى نحو ضمان حقوقهن الأساسية وانهاء التمييز ضدهن وأشارت المنظمة إلى أن حملتها تدعو السلطات السعودية إلى توجيه المسؤولين عن تطبيق القانون لوقف إعتقال النساء عند قيادة سياراتهن، وإيقاف جميع الملاحقات القضائية ضدهن بسبب قيادة سياراتهن وإلغاء أية عقوبات تتعلق بهذه المخالفة، بما في ذلك الجَلد.. وتقول منظمات حقوقية إن هذا المنع هو "جزء من نظام أوسع نطاقا من أشكال التمييز ضد المرأة ولا يسمح المجتمع السعودي، للنساء بتقرير أي شيء في حياتهن اليومية إلا بموافقة أولياء أمورهن الذكور. ويعني ذلك أنهن لا يستطعن العمل أو الدراسة أو السفر دون موافقة مسبقة من هؤلاء. كما لا تستطيع المرأة السعودية في حالات كثيرة، تقديم شكوى حول العنف المنزلي دون وجود ولي الأمر، الذي قد يكون هو نفسه المعتدي..
وتحدثت التقارير عن دخول رجال الأمن السعودي لحرم الجامعة دون إشعار مسبق للطالبات، واستنفار الجهات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف بمنطقة أبها بعد اشتباكات ومصادمات عنيفة بين الطالبات وإدارة الجامعة بسبب الأوضاع الرديئة وانعدام النظافة بالكلية وأكدت الطالبات، على ان تحركاتهن جاءت ردا على العشوائية في آلية العمل وضعف مستوى بعض الكوادر في جامعة الملك خالد.وأشارت الطالبات إلى معاناتهن من سوء النظافة وغطرسة المشرفات، في ظل الصمت الذي يسيطر على المسؤولين في الجامعة تجاه حل مشاكلهن والنظر إليها وبحسب الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة عسير، فقد جرى نقل 22 حالة، إلى مستشفيات المنطقة.واستمر التواجد الامني بشكل مكثف تحسبا لأي تطورات.
- وقالت جامعة الملك خالد إن الطالبات تجمعن داخل فناء المجمع الأكاديمي "مصدرات أصوات عالية وسلوكيات تخرج عن النظام المتبع داخل المجمع، ثم تطورت الحالة إلى التهجم على مشرفات الأمن والإداريات وأعضاء هيئة التدريس مدعيات بأن لهن مطالبات لم تحقق ومتوعدات بمعاودة الكرة مرة أخرى".ويقول مراقبون إن هذه التبريرات للتدخل بقوة ضد الطالبات، لا يمكن لها أن تحجب حقيقة أن أوضاع المرأة السعودية متدهورة جدا وتعتبر المملكة العربية السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يحظر قيادة النساء للسيارات وقالت كيت ألن مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، إن "الحظر المفروض على قيادة السيارات ليس سوى مثال واحد على تفشي التمييز الذي تواجهه النساء في السعودية وأطلقت منظمة العفو الدولية الأربعاء، حملة جديدة لدعم حق المرأة بقيادة السيارة في السعودية، أي يوما واحدا قبل يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم الخميس وأعدت شريط فيديو جديداً سيرافق حملة جديدة لدعم حق المرأة بقيادة السيارة في السعودية تحت عنوان "المرأة السعودية يجب أن تقود طريقها إلى الحرية سيستهدفون السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف لدعوته إلى الضغط على ملك بلاده لمنح النساء في السعودية الحق في قيادة السيارة كخطوة أولى نحو ضمان حقوقهن الأساسية وانهاء التمييز ضدهن وأشارت المنظمة إلى أن حملتها تدعو السلطات السعودية إلى توجيه المسؤولين عن تطبيق القانون لوقف إعتقال النساء عند قيادة سياراتهن، وإيقاف جميع الملاحقات القضائية ضدهن بسبب قيادة سياراتهن وإلغاء أية عقوبات تتعلق بهذه المخالفة، بما في ذلك الجَلد.. وتقول منظمات حقوقية إن هذا المنع هو "جزء من نظام أوسع نطاقا من أشكال التمييز ضد المرأة ولا يسمح المجتمع السعودي، للنساء بتقرير أي شيء في حياتهن اليومية إلا بموافقة أولياء أمورهن الذكور. ويعني ذلك أنهن لا يستطعن العمل أو الدراسة أو السفر دون موافقة مسبقة من هؤلاء. كما لا تستطيع المرأة السعودية في حالات كثيرة، تقديم شكوى حول العنف المنزلي دون وجود ولي الأمر، الذي قد يكون هو نفسه المعتدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق