اللواء مدحت الحداد، رئيس ائتلاف ثوار الميدان والمتقاعدين العسكريين، ونائب رئيس جمعية 25 يناير، سيتقدم خلال ساعات ب 30 ألف توكيل من محافظات مصر
.لتأييده للترشح رسمياً، لمنصب رئيس الجمهورية.؟!
ائتلاف ثوار الميدان: تهديدات للعسكريين المتقاعدين
صرح رئيس ائتلاف ثوار الميدان والعسكريين المتقاعدين اللواء مدحت الحداد أن هناك تهديدات وردت للمعتصمين في خيمة العسكريين المتقاعدين بميدان التحرير. وأوضح رئيس الائتلاف أن هناك أشخاصا يقومون برصد المتواجدين في الخيمة لمعرفة هويتهم في ظل الأحداث التي جرت منذ يومين وتصدي العسكريين لهم وأجبروهم على مغادرة الميدان خاصة بعد أحداث حزب الوفد . وقال الحداد إن الاعتصام في ميدان التحرير اعتصاما سلميا لا يحمل أي عنف في ظل المحاولات المستمرة لجرنا إلى العنف والتحرشات بالتحرير ومعتصميه وهو ما نرفضه ونرفض أن ننساه، لكن سنتصدى لأية محاولة لفض الاعتصام بالقوة ونحن موجودون لحماية الميدان .
وأورد أن أحد العسكريين المتقاعدين تعرض ليلة الثلاثاء 18 ديسمبر، لمحاور للترهيب ومغادرة الميدان حيث قال إنه ليلة أمس جاءه شخص يسأله عن سيدة تدعى هبة المصري تقول أشعارا وكان معه شخصين آخرين ينتظرانه وتحدث معي وفي نهاية الحديث قال لي "خد بالك من نفسك " .
وقال إن الميدان ليلة الثلاثاء حدث به أشياء كثيرة ومشاجرات تقول بأن هناك أحداثا ربما تحدث للمعتصمين خلال الأيام القادمة . وأكد اللواء مدحت الحداد أنه يحمل وزير الداخلية شخصيا المسؤولية عما يجري من محاولات للترهيب وتخويف المعتصمين السلميين لمغادرة الميدان ، مشددا أن العسكريين المتقاعدين سوف يواجهون أية محاولة مسلحة لاقتحام الميدان بكل الوسائل .
وقال مدحت الحداد في تصريح له، أمام مقر اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، بأنه جاء مع بعض مؤيديه، ومعه 26 ألف توكيل، وسينتظر أمام اللجنة حتى تصل باقي التوكيلات.
وأضاف الحداد ، إنه قرر الترشح لهذا المنصب، بعد أن ضغط عليه بعض الشباب من الميدان، بعد أن وجد أن المنصب أصبح «لكل من هب ودب» على حد وصفه، معتبراً أن بعض الأشخاص الذين يريدون الترشح لهذا المنصب، وراء مخطط يهدف الى الإساءة لمصر.
وأوضح أن مصر قائدة للوطن العربي، وتحتاج الى زعيم مثل جمال عبد الناصر، أو السادات، مضيفاً أنه شرف كبير له أن يترشح لهذا المنصب.
وشدد الحداد على أنه اذا اقتصرت المنافسة في النهاية بينه، وبين حمدين الصباحي، سوف ينسحب لهذا الشخص الذي يقدره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق