الخميس، 15 مارس 2012

حولتنا اسرائيل إلى " فئران تجارب" لأسلحتها.



العدو يختبر أسلحته بالدم الفلسطيني!! 
احتمال قيام اسرائيل بتجارب على أسلحة غير تقليدية
ضد شعبنا الفلسطيني والعربي
وهذه الأسلحة موجودة في ترسانته الحربية الآن.


 المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة راح ضحيتها حوالي 25 شهيداً وحوالي 67 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، جاءت بعد تهدئة طويلة بين العدو وفصائل المقاومة عندما خرق هذا العدو هذه التهدئة وأعلن عدواناً جديداً ضد الشعب الفلسطيني وهذا الخرق ليس غريباً على هذا العدو فهو لا يحترم عهداً ولا وعداً ولا التزاماً أخلاقياً لأنه لا يملك الأخلاق ومن لا يملك الأخلاق لا يملك الوفاء بأي وعد أو عهد أو التزام. يقول البعض إن هذا العدوان الصهيوني الجديد جاء لفشل رئيس وزراء العدو نتنياهو بإقناع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن هجوم على إيران.. ويقول البعض جاء نتيجة المصالحة الفلسطينية.. وذهب البعض إلى أنه جاء لتعزيز شعبية نتنياهو في الانتخابات وهذه المبررات وإن كان بعضها يحمل بعض الدوافع لكن الحقيقة وراء هذا الهجوم هي اختبار "القبة الحديدية" التي نصبها هذا العدو لمواجهة الصواريخ المحتملة سواء من المقاومة الفلسطينية أو المقاومة اللبنانية أو من صواريخ إيران في حال شن هذا العدو عدواناً على إيران. ولعل ما يؤكد هذه الحقيقة ما أعلنه العدو نفسه عندما قال إن صواريخ "القبة الحديدية" أسقطت ما نسبته 90% من الصواريخ التي انطلقت من غزة وإذا كان ادعاء هذا العدو صحيحاً فقد نجح في هذا الاختبار الذي جربه بالدم الفلسطيني
. إن اختبار العدو لأسلحته يعتبر مؤشراً خطيراً وجديداً في استراتيجية هذا العدو العسكرية لأنه إذا اختبر "القبة الحديدية" بالأمس بالدم الفلسطيني فليس غريباً أن يختبر غداً أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو حتى أسلحة ذرية محدودة لقتل الشعب الفلسطيني.  
لهذا يجب أن تبادر القيادة الفلسطينية فوراً وخاصة فصائل المقاومة بالتأكد من هدف هذا العدو في شن هذا العدوان الجديد وأسباب هذه المجزرة رغم التهدئة القائمة وكذلك يجب على النظام الرسمي العربي أن يعرف هدف العدو أيضاً من هذا العدوان فإذا تأكدوا هو اختبار "القبة الحديدية" فإن ذلك يتطلب من الجميع المبادرة بالرد على مخططات هذا العدو التدميرية وهذا يتطلب وضع الخطط المضادة لمثل هذه الاحتمالات فوراً لأن هذا العدو يستخدم أساليب إجرامية غير متوقعة ومنها احتمال قيامه بتجارب على أسلحة غير تقليدية ضد شعبنا الفلسطيني والعربي وهذه الأسلحة موجودة في ترسانته الحربية الآن.  بعد هذا الاختبار الإجرامي للقبة الحديدية بالدم الفلسطيني لابد لنا أن ننتبه الآن لمخططات هذا العدو قبل أن يحولنا هذا العدو إلى "فئران تجارب" لأسلحته..



ليست هناك تعليقات: