وعليكى الإعتذار
زوجـــى والغرفـــة الملعونــــــة
سيدتى لاأعرف من أين أبدأ حكايتى ولا أعرف كيف أبدأها،ماذا أقول وأنا المرأة الوحيدة فى العالم التى تغار على زوجها من "غرفة" نعم ياسيدتى فى بيتى غرفة ملعونة تدمر حياتى يوما بعد يوم. أتمنى أن لاتسخرى من كلماتى لأنها الحقيقة فزوجى الشاب الوسيم الذى أحببته وتزوجته رغم أنف الجميع يتركنى وحدى بالساعات ليجلس بمفرده فى غرفة قديمة لملم فيها كل كراكيب سنوات عمره لايرضى ياسيدتى أن أشاركه هذه الغرفة ولايرضى أن أدخلهامعه أو حتى فى غيابه. فى البداية ظللت أنه يتعاطى مخدر أو يمارس أمورا لايجب أن يقوم بها رجل متزوج.
ومنذ عدة أيام أخذت مفتاح الغرفة ودخلتها فى غيابه..وجدت فيها الآف الكراكيب التى إحتفظ بها على مدار العمر حتى أننى وجدت أول خصلة شعر قصصتها له والدته وهو صغير.
وتعجبت من كم الفوضى والتراب والآف القصاصات الورقية والأقلام الغريبة والتحف الصغيرة والعملات القديم..شعرت أننى بداخل غرفة وضع بداخلها كل أموات القرون القديمة متعلقاتهم. عندما جاء زوجى من العمل دخل غرفته كالمشتاق لحبيب لم يره منذ مئة عام ..وخرج فى حالة هياج لقد إكتشف أننى دخلت حجرته الملعونة فى غيابه .. واجهته وقلت له بشكل حاسم إما أنا وإما غرفة الأموات وأخبرته بأننى أحتقر كل مابداخلها،وتركت له المنزل.. سيدتى إننى أحبه بشدة وهو يحبنى ولكنها الغرفة الملعونة ماذا أفعل؟
عزيزتى أعتقد أن زوجك مريض بما يسمى "مرض حب الأشياء" ويتمثل المرض فى وجود حالة من التعلق بين الإنسان وأشياء من الجماد يحبها كأنها بشر. أعتقد أنكى أخطأتى حينما إقتحمتى عالمه بدون إذنه..وعليكى الإعتذار والعودة للمنزل.
وإما أن تنصحيه بالذهاب إلى طبيب أو تحاولى أن تسحبيه تدريجيا من هذا العالم وذلك بأن تغرقيه بالحب والعاطفة والمشاعر الطيبة والتفهم والتقدير ولاسيما إن كان قد عانى فى حياته من حرمان عاطفى.
وإن كانت هذه الغرفة ياسيدتى مليئة بذكرياته الغالية حاولى أن تحفرى فى روحه وقلبه ذكريات جديدة تجمعكما معا.. وأدعو الله أن يصبح قلبك هو غرفة زوجك الوحيدة.
ومنذ عدة أيام أخذت مفتاح الغرفة ودخلتها فى غيابه..وجدت فيها الآف الكراكيب التى إحتفظ بها على مدار العمر حتى أننى وجدت أول خصلة شعر قصصتها له والدته وهو صغير.
وتعجبت من كم الفوضى والتراب والآف القصاصات الورقية والأقلام الغريبة والتحف الصغيرة والعملات القديم..شعرت أننى بداخل غرفة وضع بداخلها كل أموات القرون القديمة متعلقاتهم. عندما جاء زوجى من العمل دخل غرفته كالمشتاق لحبيب لم يره منذ مئة عام ..وخرج فى حالة هياج لقد إكتشف أننى دخلت حجرته الملعونة فى غيابه .. واجهته وقلت له بشكل حاسم إما أنا وإما غرفة الأموات وأخبرته بأننى أحتقر كل مابداخلها،وتركت له المنزل.. سيدتى إننى أحبه بشدة وهو يحبنى ولكنها الغرفة الملعونة ماذا أفعل؟
عزيزتى أعتقد أن زوجك مريض بما يسمى "مرض حب الأشياء" ويتمثل المرض فى وجود حالة من التعلق بين الإنسان وأشياء من الجماد يحبها كأنها بشر. أعتقد أنكى أخطأتى حينما إقتحمتى عالمه بدون إذنه..وعليكى الإعتذار والعودة للمنزل.
وإما أن تنصحيه بالذهاب إلى طبيب أو تحاولى أن تسحبيه تدريجيا من هذا العالم وذلك بأن تغرقيه بالحب والعاطفة والمشاعر الطيبة والتفهم والتقدير ولاسيما إن كان قد عانى فى حياته من حرمان عاطفى.
وإن كانت هذه الغرفة ياسيدتى مليئة بذكرياته الغالية حاولى أن تحفرى فى روحه وقلبه ذكريات جديدة تجمعكما معا.. وأدعو الله أن يصبح قلبك هو غرفة زوجك الوحيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق