الأربعاء، 15 فبراير 2012

بالفيديو:ابو فجر اسد سيناء:بدو سيناء يحلمون بالتغيير..


بدو سيناء خرجوا من القمقم 
بدو سيناء الذين شعروا بالظلم لسنوات طويلة خلال حكم الرئيس السابق 
خرجوا من القمقم ليقوموا بعمليات النهب والاختطاف طلبا للمال.


اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء في تقرير لها أن بدو سيناء الذين شعروا بالظلم لسنوات طويلة خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك خرجوا من القمقم ليقوموا بعمليات النهب والاختطاف طلبا للمال. وتناولت الصحيفة العمليات التي يقوم بها البدو في سيناء في الآونة الأخيرة من تفجيرات ونهب وخطف، مشيرة إلى أن عمليات الإغارة التي يقوم بها البدو على رجال الأعمال والشركات في سيناء الى جانب التفجيرات المتكررة لخط انابيب الغاز الطبيعي الى إسرائيل والأردن. وأوضحت الصحيفة أن البدو لسنوات طويلة كانوا يرون المشروعات السياحية تقام على شواطئ مدينتهم والمصانع تقام ويتم استقدام العاملين فيها من القاهرة ويرفض عمل ابنائهم فيها حتى إن الفنادق ترفض لنساء البدو حتى بيع الخرز والحلي البدوي على الشواطئ ويقدمون كل الخدمات للسياح بإقامة كاملة مما يمنع حصول البدو على أي مكاسب من وجود السياح في المنطقة او التجارة بأي شكل معهم". وتشير مراسلة الصحيفة بنويبع إلى أن الهجوم الذي قامت به قبيلة الترابين على منتجع "اكوا صن" جنوب سيناء وخطف بعض العاملين فيه ومطالبة صاحبه بأربعة ملايين جنيه لأن المشروع مقام على ارض تعود للقبيلة. وعندما رفض صاحب المنتجع دفع الفدية قاموا بنهب المنتجع ونهبوه وسط صمت تام من الشرطة. وقال أحد العاملين بالمنتجع إنه عندما أبلغ صاحب المنتجع الشرطة قالوا له: إنهم لا يستطيعون التصدي للبدو وانه عليه حل مشاكله معهم. ونقلت عن العامل أحمد عبده قوله إنه رأي نحو 20 رجلا ملثما يحملون المسدسات قاموا بالهجوم عليهم وأخذوا منهم هواتفهم النقالة وعندما رفض صاحب المنتجع دفع الفدية بعد خطفنا سرقوا كل شيء - مكيفات الهواء ومولدات الكهرباء وأجهزة التليفزيون وأنابيب الغاز، وحتى الأبواب".
وأضاف "حطموا زجاج النوافذ والأبواب وأخذوا المراتب والوسائد والبسط ". ونقلت الصحيفة عن أحد كبار القبيلة رفضه لهذا الإجراء وسرقة المنتجع قائلا: "هذه ليست الطريقة الصحيحة لحل أزمتنا هذا سيوقع القبيلة كلها في مشكلة لقد حاولنا التدخل لحل المشكلة ". ولفت التقرير إلى أنه خلال 13 شهرا منذ انطلاق ثورة 25 يناير اتسع نشاط التهريب الذي يقوم به بدو سيناء عبر حدود إسرائيل وقطاع غزة حيث يتم تهريب الأسلحة والبضائع الى غزة والمخدرات والأفارقة الراغبين في الهجرة الى إسرائيل.
 ويقدر حجم تجارة التهريب تلك بنحو 300 مليون دولار سنويا. وأوضحت الصحيفة أن عمليات التهريب دفعت إسرائيل الى تعزيز قواتها على الحدود والتساهل مع مصر في نشر قوات مصرية في سيناء الى جانب بناء سور على طول الحدود مع المصر البالغة 240 كيلومترا.
 مسعد ابو فجر اسد سيناء:بدو سيناء يحلمون بالتغيير.. 





ليست هناك تعليقات: