الثلاثاء، 14 فبراير 2012

تقرير تقصي الحقائق ألقى بالمسئولية على المشجعين أنفسهم والترتيبات الأمنية غير الكافية



البرلمان المصري برأ العسكري من مذبحة بورسعيد.
 وألقى بالمسئولية على المشجعين والقنوات الرياضية


اعتبرت صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية أن تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي تم مناقشته بالبرلمان المصري في جلسته أمس برأ المجلس العسكري في مذبحة بورسعيد, وألقى بالمسئولية على المشجعين والقنوات الرياضية.
 وقالت الصحيفة إن تقرير لجنة تقصى الحقائق ألقى بالمسئولية على المشجعين أنفسهم والترتيبات الأمنية غير الكافية التي سببت الكارثة وخلفت أكثر من 74 شهيدا، كما استشهد 16 آخرين في أحداث وزارة الداخلية التي اندلعت بعدها.
ورأت الصحيفة أن تقرير لجنة تقصي الحقائق برأ المجلس العسكري الحاكم من اتهامه بدعم العنف ضد المشجعين، وأنه طبقا لتقييم البرلمان الجريمة لم يقم بها مؤيدو المجلس العسكري.
ونقلت الصحيفة عن النائب أشرف ثابت، رئيس لجنة تقصي الحقائق، أن اللجنة توصلت إلى عدد من العوامل من خلال تحقيقاتها فى الأحداث، حيث اتهمت القنوات الرياضية بتغذية المشاعر العدائية بين المشجعين، وأكدت أن قوات الأمن سمحت للجماهير بإدخال الأسلحة إلى الملعب وفشلت فى حفظ الأمن والنظام تماما، وأعلن ثابت أن النتيجة النهائية للتحقيقات لا تزال معلقة وسوف تعلن أسماء المتورطين بالجريمة لاحقا.


ليست هناك تعليقات: