الاثنين، 13 فبراير 2012

فيديو.وفاة فتاة التحرير وصمة عار فى جبين الانسانية والنخب المكلامتية والثورة والمجلس عسكرى وشعب وشورى



.. لعن اللة قوما ضاع الحق بينهم .. 
 فلتنزل لعنتك ربى على كل من اضاع حقوق البلاد متراخيا أو متعمدا
..... ولترنا فيهم عظائم قدرتك .....
 شهود عيان يروون تفاصيل وفاة فتاة التحرير


تحجّرت القلوب وجفّت الدموع
 اللهــمّ أرفــع مقتــك وغضبــك عنــا
أكد شهود عيان أن سلسبيل ياسين حسين 24 عاماً - والتي توفيت اليوم في ميدان التحرير – أن حالة الإعياء التي أصابتها أمس والتي أدت إلى وفاتها سببها أنها كانت تعاني من قصور في شرايين القلب، وكان من المقرر إجراء عملية جراحية لها ،كان من المفترض أن تجريها أمس في مستشفي أحمد ماهر علي نفقة الدولة، ولكنها أصيبت بإعياء شديد منعها من الذهاب في الموعد المتفق عليه، فساءت حالتها حتى وافتها المنية.
 ويقول عبد الرحمن حسن – دكتور في المستشفي الميداني – إن سلسبيل وجه معروف في التحرير وأنها موجودة في الميدان منذ يوم 28 يناير 2011، وأنها كانت مقيمة بدار أيتام بالإسكندرية ولا تعرف لها أهلا. ويضيف أنها أصيبت بعد الأحداث الأخيرة بتشنجات شديدة نتيجة استنشاقها كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع، وأن المعتصمين في الميدان اليوم طلبوا الإسعاف لإنقاذها ولكن ثلاث سيارات رفضوا نقلها إلي المستشفي . ومن ناحية أخري أكدت أم عبد الرحمن – بائعة شاي في الميدان وتعتبر نفسها بمثابة الأم لسلسبيل - أنها فتاة محترمة وكانت تبيع الشاي في الميدان لتنفق علي نفسها . وتروي أنها تعرفت بسلسبيل منذ قيام ثورة 25 يناير ، ولاتعرف لها أهلا ومعظم المعتصمين في الميدان يعرفونها ويعرفون حسن أخلاقها.
 قلب وسرطان وغاز وتضيف: " جاءت لي بالأمس وقالت لي انها تعبانة لأنها كانت تعاني من إصابة بالقلب بالإضافة إلي أنها تعاني من سرطان الدم..حتى أنها نامت من العصر حتي المغرب، وبعد استيقاظها أصابتها حالة تشنجات غريبة ".
 ويلتقط منها طرف الحديث وليد محمد ، من المعتصمين، فيقول " عندما أصابتها حالة التشنجات أمس رفضت ثلاث سيارات إسعاف أن تنقلها إلي المستشفي ، إلي أن وجدنا سيارة ملاكي تطوع صاحبها بنقلها ولكن رفضت مستشفي أحمد ماهر دخولها وكذلك مستشفي المنيرة ، حتي قبلت إحدى المسشتفيات الصغيرة استقبالها ولكن بعد ساعات عادت سلسبيل مرة أخري للميدان وقد ساءت حالتها بشدة.. واليوم وجدناها ميتة في خيمتها.
 ومن ناحية أخري يؤكد هاني عبد الحميد – أحد المعتصمين – أنه توجه صباح اليوم إلي مجلس الشعب وأبلغ صبحي صالح ،عضو مجلس الشعب، برفض سيارات الإسعاف أمس نقلها إلي المستشفي، ولكن بعد عودتي إلي الميدان أبلغوني أنها توفيت.
 وعلي جانب آخر أشار هاني مجدي – عضو لجنة الدفاع عن الثورة – إلي أن سلسيبل كانت تعاني من سرطان الدم منذ فترة وكانت تبحث عن العلاج في كل مكان، وذهبت إلي مجلس الوزراء أكثر من مرة للحصول علي العلاج ولكن لم يعرها أحد أي إهتمام. وأن لجنة الدفاع عن الثورة هي التي تولت نقل جثمانها إلي مستشفي عمر مكرم .

ليست هناك تعليقات: