الاثنين، 13 فبراير 2012

مصر - قطع المساعدات سيقابلة ألغاء معاهدة السلام مع أسرائيل


المســاعدات الأمريكيـة ليســت مّنـة من امريكــا 
 فهى التزام أمريكى لأستمرار المعاهدة 
 وقطعها خرقا للأتفاقية نرحب بة
 إسرائيل أصبحت طرفا في الأزمة دون إرادتها ، والمعاهدة تشكل حجر الأساس بالنسبة لأمنها ، والغائها يعنى اشتعال الجبهة المصرية


"الإخوان" وضعوا إسرائيل بين شقى الرحى أعربت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مخاوفها من التحذير الذي أطلقته لجنة الشئون الخارجية في البرلمان المصري بإلغاء معاهدة "كامب ديفيد" للسلام مع إسرائيل، إذا ألغت أمريكا المساعدات التي ترسلها سنويا للقاهرة، لأن قطعها يعني انتهاكا للاتفاقية التي من أحد بنودها المعونة، مشيرة إلى أنها أصبحت طرفا في الأزمة دون إرادتها. وقالت الصحيفة إن إعلان عصام العريان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين ورئيس لجنة الشئون الخارجية بأن المساعدات الأمريكية محسومة لأنها ضمن بنود اتفاقية "كامب ديفيد"، ووقفها يعني انتهاكا لتلك المعاهدة، يلقي بظلاله على إسرائيل التي أصبحت طرفا في الأزمة دون إرادتها ، مشيرة الى ان المعاهدة تشكل حجر الأساس بالنسبة لأمن إسرائيل، والغائها يعنى اشتعال الجبهة المصرية التي كانت تعتبر أهدى حدودها بفضل الاتفاقية، مشيرة إلى أن هذا التهديد أثار حالة من الفزع فى إسرائيل. وحذر العريان من انه إذا قطعت واشنطن المعونة، فإن الإخوان سيفكرون في تغيير بنود معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل عام 1979.. وعلى الولايات المتحدة أن تفهم أن ما كان مقبولا قبل الثورة لم يعد الآن"، وإن تغيير المساعدات الواردة في المعاهدة، سيفتح الباب لمزيد من تغييرات في الاتفاقية.
 وأوضحت الصحيفة إن استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جالوب" ونشر مؤخرا أظهر أن 71 % من المصريين يعارضون المساعدات الأمريكية لبلادهم، كما يعارضون إرسال واشنطن لمساعدات مباشرة لجماعات المجتمع المدني.
ووافق الكونجرس بالفعل على 1.3 مليار دولار في شكل مساعدات عسكرية، و 250 مليون دولار من المساعدات المدنية للعام المالي الحالي، ولكن، يشترط على مصر الوفاء بجميع التزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل، وإن العوامل التي قد تساعد في تفسير تراجع شعبية المساعدات الأمريكية أن المعاهدة لا تحظى بشعبية على نطاق واسع في مصر، ويرى العديد ان نالمساعدات تعديا على سيادة البلاد.


ليست هناك تعليقات: