السبت، 11 فبراير 2012

فيديو. الطب الشرعى رصاص حى وخرطوش قتلت المتظاهرين رغم نفى الوزير .. ألا تستحى الآن؟


جورجى:الطفل أنس مات مشنوقا


أكد إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي في تصريحات خاصة للبوابة أن عدد القتلى بمشرحة زينهم نتيجة الاشتباكات الأخيرة بوزارة الداخلية بين المتظاهرين وقوات الأمن بلغ 11شهيدًا، وقال إن الطب الشرعي قام بتشريح ظاهري لبعض جثث الضحايا وتبين أن الوفيات وقعت جراء الإصابة بطلقات الخرطوش.
وأوضح جورجي أن الفحص كشف عن وجود الطلقات داخل جثامين الضحايا، في الصدر والساق وبعضها خرج من الجهة الأخرى. ومن جهة أخرى، قال أشرف الرفاعي مساعد كبير الأطباء الشرعيين إن المصلحة استقبلت 11 حالة لقيت مصرعها في الأحداث الأخيرة وأن الفحص المبدئي كشف عن سقوط حالتين بطلق ناري حي.
 فيما لفت جورجي إلى أن الكرات التي خرجت من الخرطوش يصل قطرها إلى 6 مللي وليست محلية الصنع لأن كرات الرصاص المحلية يبلغ قطرها 2 مللي، وقال لا نستطيع تحديد جهة تصنيعها، موضحًا أن تحديد الجهة التي أطلقت الخرطوش ليست مسئوليته، وأضاف: هذا ما ستثبته التحقيقات والشهود، واستبعد استخدام الأسلحة الإسرائيلية في قتل وإصابة المتظاهرين كما تردد في الآونة الأخيرة. وناشد كبير الأطباء الشرعيين أهالي ضحايا الاستجابة لضرورة تشريح ذويهم حفاظًا على حقوقهم القانونية، مشيرًا إلى أن رفضهم التشريح يؤدي إلى ضياع حقوق الشهداء وعدم معرفة أسباب الوفاة.
 وفي السياق نفسه، أكد جورجي أن عدد ضحايا مذبحة بورسعيد الذين وصلوا إلى المشرحة بلغ 42 جثة من إجمالي عدد الوفيات "74 ضحية" طبقًا لما أعلنته وزارة الصحة في بيانها الأخير، وقال إن المشرحة أجرت تشريحًا على جثة واحد فقط، أما باقي الجثث فخرجت من المشرحة بعد إذن من النيابة بكتابة إقرار على أهالي الضحايا يفيد باستلامهم الجثث واعتبر جورجي هذا التصرف مخالفًا للقانون.
وقال: "حدثت مشاكل كثيرة مع أسر الضحايا عندما طالبتهم بتشريح الجثث وكادوا يضربونني ما أجبرنا على تسليم الجثث دون تشريح، وهذا يعد إهداراً لحقوقهم".
وصرح جورجي بأن ضحايا أحداث بورسعيد لم تظهر عليهم دلائل استخدام أسلحة في قتلهم، وكلها نتيجة التدافع ما عدا طفل وجد مشنوقًا بالمدرجات يدعى أنس محيى الدين عبد الرحمن وهو أصغر ضحية إذ يبلغ من العمر 14 عامًا، مؤكدًا أن جميع الجثث توفيت في توقيت واحد في تمام التاسعة والنصف، وأوضح أن التقرير المبدئي لمصلحة الطب الشرعي بمناظرة جثث المتوفين في أحداث بورسعيد، أظهر أن الجثث معظمها بها إصابات رضية وأخرى نتيجة ارتطام بأجسام صلبة في الرأس ناتجة من الطوب والحجارة والعصي، ما أدى إلى كسور في الجمجمة ونزيف حاد علاوة على وجود ثلاث جثث تظهر بها آثار قطع جرحى بالصدر والبطن والرقبة نتيجة الضرب بآلة حادة "مطواة"، ما أدى إلى نزيف حاد وأدى إلى الوفاة في الحال.




ليست هناك تعليقات: