الثلاثاء، 7 فبراير 2012

مرشد الأخوان يحمل العسكرى مسؤلية مجزرة بورسعيد..فيديو


اللغة التى تحدث بها المرشد حادة وحازمة 
مطلـوبة فى المرحلة الحـالية
لفداحة الجريمة التى تم ارتكابها 
... فى حــق المواطنين فــى بورسعيد ... 
 إضافة إلى محاولة (المرشد) 
البرهنة على عدم وجود اى علاقة 
 .. بين الإخـــوان والمجــلس العســـكرى ..



تباين الأراء حول تحميل مرشد الإخوان مسئولية مجزرة بورسعيد للعسكري ما بين مؤيد ومعارض ومتشكك، تباينت ردود الأفعال حول تحميل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، المجلس العسكرى مسؤولية مجزرة بورسعيد، ودعوته إلى عقد حوار وطنى ومؤتمر موسع، تحت عنوان «حوار من أجل مصر»، بمشاركة القوى السياسية كافة، لإيجاد حل للأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد. القيادى الإخوانى على عبد الفتاح، أشار إلى أن نهج الجماعة «معلوم للجميع، فى تعاملهم مع المجلس العسكرى، ففى حالة الإجادة يوجهون الشكر له، وفى حالة الإخفاق يوجهون النقد، ويطالبونه بتصحيح المسار».
 مشيرا -فى الوقت ذاته- إلى أن خطاب المرشد العام للجماعة، ودعوته لمؤتمر من أجل مصر «ينبعان من صميم مطالب الشعب المصرى، الذى طالب فى السابق بضرورة محاسبة المتسببين فى قتل المتظاهرين فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، من أجل القصاص منهم». 
عبد الفتاح أوضح أن الإخوان يرون فى الإسراع بمحاكمة مبارك وأعوانه، القابعين فى سجون مصر وفى طرة، وسرعة القصاص من قتلة الثوار والمتسببين فى إغراق البلاد فى بحور من الدماء السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، إضافة إلى إعادة هيكلة وزارة الداخلية، والقضاء على بؤر الفساد فيها. 
وفى رأى القيادى الإخوانى، فإن «الفاعل الحقيقى»، الذى يقف خلف الأحداث الدامية التى تشهدها البلاد حاليا، هم «فلول النظام السابق والمنتفعون منه، وأتباع مبارك من رجال الأعمال الفاسدين»، وفق قوله، مضيفا أن المستفيد من تلك الأحداث هو المجلس العسكرى والوزراء، الذين يريدون إغراق البلاد فى حالة من الفوضى».
 من جهته، وصف الباحث فى مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عمرو هاشم ربيع، اللغة التى تحدث بها مرشد الإخوان بـ«القوية والحادة والحازمة»، معتبرا أنها «لغة مطلوبة فى المرحلة الحالية، لفداحة الجريمة التى تم ارتكابها فى حق المواطنين فى بورسعيد، إضافة إلى محاولته (المرشد) البرهنة على عدم وجود أى علاقة بين الإخوان والمجلس العسكرى». ربيع يميل إلى عقد المؤتمر، على أن تتوافق القوى السياسية التى ستشارك فيه.
عضو مجمع البحوث الإسلامية والمفتى الأسبق الدكتور نصر فريد واصل، أعلن عن استعداد كل رجال الأزهر للمشاركة فى المؤتمر الذى دعا إليه المرشد، معتبرا أنه «أمر واجب، إذا كان يهدف إلى كشف المؤامرة التى حدثت فى بورسعيد». مشددا على استعداد الأزهريين أيضا «لدعم أى قوى سياسية تهدف إلى وحدة الصف، ولمِّ الشمل ودرء الفتنة، والضرب بيد من حديد على المتسببين فيها». 
 فى المقابل، يرى عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المنبثق عن الطرق الصوفية، أن الإخوان المسلمين يهدفون، من وراء الدعوة إلى المؤتمر إلى «تحقيق مكاسب دولية، والإيحاء للجميع باعتبارهم القوى الوحيدة المسيطرة فى مصر». 
 ومضى متسائلا: «لماذا لا يأمر المرشد شبابه وقواته، التى وقفت لتدافع عن مجلس الشعب، وتهاجم المتظاهرين، بالنزول الآن وعمل مستشفيات ميدانية، وجلسات وعظ وإرشاد للناس، بهدف التهدئة، بدلا من الضجة الإعلامية المقصودة من المؤتمر؟». 
 المثير أن محيى أعلن استعداده للمشاركة فى المؤتمر قبل أن يطالب مرشد الإخوان محمد بديع بـ«التوقف عن التعامل مع القوى السياسية بصلف وكبرياء».

الفيلم الوثائقي"المجد للشهداء " عن مذبحة بورسعيد



ليست هناك تعليقات: