الثلاثاء، 7 فبراير 2012

آداء الأخوان فى البرلمان؟ الجماعة ستفقد تاريخ من النضال ,مزيدا من الجرأة أرجوكم


رسالة قوية من حفيدة «مصطفي مشهور» 
المرشـد السـابق للإخـوان إلي محمد بديع: 
نحن في ثورة «نحن في ثورة ، نعم والله في ثورة، أقسم بالله في ثورة»
مزيدا من الجرأة أرجوكم، منعا لتلك الفوضى،
 مزيدا من الجرأة أرجوكم ، منعا لتلك المذابح



أصبح غريبا علي المتابعين لاداء نواب الاخوان في البرلمان أدائهم من المجلس العسكري، في الوقت الذي وضع هذا البرلمان علي محك المواجهة من السلطة التي تدير شئون البلاد، حتي أبناء الاخوان باتوا متعجبين من موقف جماعتهم، مما حدا بحفيدة المرشد السابق مصطفي مشهور بأن ترسل رسالة للدكتور محمد بديع المرشد الحالي للجماعة وتقول له بكونها مواطنة مصرية تذكر أننا في ثورة هبه محمد عبدالجواد حفيدة مشهور وابنة ابته وشقيقة أحمد الذي فصلته الجماعة مؤخرا لكونه أحد أعضاء ائتلاف شباب الثورة كتبت علي حسابها علي فيسبوك رسالة مطولة الي بديع، وحيث بدأت رسالتها بأنها لن تتحدث له بأنها من الاخوان أو ابنة أحد من الاخوان ولا ممن قدموا التضحيات لهذا البلد والدعوة، بل تتحدث إليه كمواطنة مصرية مضيفة أنها تحدثه بمنطق العقل وتقول له :
 «نحن في ثورة ، نعم والله في ثورة، أقسم بالله في ثورة» ونبهت هبه بديع بقوة الجماعة التي تتحرك وفق حسابات وتكهنات بأن هناك مؤامرة تحاك ضدكم لتوقعكم في اشتباكات لا طائل لكم بها «فأنتم على رأس أكبر قوة شعبية في مصر، وأكبر قوة منظمة في مصر ومن الطبيعي أن يكون آداؤكم على قدر قوة الحدث وعظمه، ويمكنكم بسماعة الهاتف أن تحركوا كيان الجماعة يمينا ويسارا، كما فعلتم في نزول الإخوان أيام وتوقفتم أيام أخرى، وخرجتم لحماية البرلمان يوما آخر» واضافت هبه أنه في الثورات لا مكان للوائح ولا للقوانين ولا للدساتير، في الثورات لا شرعية سوى الشرعية الثورية، مضيفة «فأي سياسة تلك التي تمنعكم من المضي قدما في المسار الثوري إن كان الإخوان، قوتهم في قدرتهم على التضحية، فهذا هو وقت التضحية الحقيقي لمصر، إذا كان الإخوان يريدون حماية الدولة التي ستكون على أيديهم، فإن لم يتحركوا الآن فلن تكون هناك دولة من الأساس» وطرحت هبه تساؤلا حول قدرة الاخوان في البرلمان علي طرح تشريعات وفق الدستور تلائم المسار الثوري والفترة الراهنة من الخلاف مع المجلس العسكري والشكوك في رفضه تسليم السلطة للمدنين قائلة : «أنتم تملكون البرلمان وقوة عددية منظمة فبالله عليكم ما الذي يمنع أن يعلن حزب الحرية والعدالة في البرلمان عن تبنيه لقانون طارئ يقضي بفتح باب الترشح الآن للرئاسة، وقانون بالتحفظ على جميع العاملين في الأمن منذ أحداث ماسبيرو وحتى الآن لحين الإنتهاء من التحقيقات، ما الذي يمنع البرلمان وهو صاحب الحق الوحيد في سن القوانين بل وله الأحقية وليس المجلس العسكري في الحديث عن خارطة طريق للخروج من الأزمة، الشرعية معكم الآن، الشرعية معكم الآن».
 وتساءلت ما الذي يمنع رئيس مجلس الشعب من تولي مهام رئيس الجمهورية حتى انتهاء الانتخابات، هل يمنعها قوانين ودستور لا نعرفه، أليس حقن الدماء وانهاء الفوضى أعلى قدراً من آليات لا معنى لها. وتبدي هبه تعجبها في رسالتها الشديدة إلي بديع «أتعجب من الحديث عن لوائح وقوانين .. لماذا ؟ ونحن في ثورة ؟ لو كنا نحتكم إلى لوائح سابقة ،فمن حق مبارك أن يقول ، أني لم أتنحى ومازلت رئيسا رسميا للبلاد لأنه لا يوجد دليل على ذلك سوى تسجيل تلفزيوني يمكن التلاعب به ؟» وناشدت هبه مرشد الاخوان أن الجماعة ستفقد تاريخ من النضال استمر طويلا وستصبح في عداد أصحاب المصالح إن لم تتخذ موقفا قويا مضيفة: «إن الإخوان كجماعة لو أعلنت دعمها لقرار يصدر من البرلمان ببدء الترشح للرئاسة والتحفظ على جميع العاملين في الجهاز الأمني، سيعود قدرها عند الشارع الثوري الذي فقدته الأيام الماضية بسبب تخليها عن المسار الثوري من وجهة نظر الكثيرين فكان الهجوم شديدا وسيزداد الأيام الماضية إن لم تتخد الجماعة موقفا واضحا جريئا».
 وأنهت حفيدة مرشد الاخوان السابق رسالتها لبديع تدعوها للجرأة قائلة : «مزيدا من الجرأة أرجوكم، منعا لتلك الفوضى، مزيدا من الجرأة أرجوكم ، منعا لتلك المذابح»


ليست هناك تعليقات: