الثلاثاء، 7 فبراير 2012

المخابرات سبب الفوضى منذ 30 عاما وحتى الآن ,فيديو


ما يحدث من فوضي أمنية فى مصر 
مسؤلية جهاز المخابرات المصرية بشقيه


حذر الشاعر عبد الرحمن يوسف شاعر الثورة من دخول مصر إلي مرحلة الاغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية المنظمة وهو ما يفتح علي مصر أبواب جهنم, وهو ما حدث مع أحمد ماهر من حركة 6 إبرايل محملا مؤسسات الدولة وعلي رأسها جهاز المخابرات المصرية بشقيه المخابرات العامة والعسكرية ما يحدث من فوضي أمنية, ومتهما إياها بتدبير جميع الحوادث من يوم 28 يناير 2011 إلي اليوم بل ومنذ ثلاثين عاما. جاء ذلك في لقاء عبدالرحمن يوسف في ساقية الصاوي اليوم, حيث تحدي أن يتمكن الجهاز من التعايش مع أي شكل من أشكال الرقابة البرلمانية, مؤكدا أن التحقيقات الخاصة بموقعة بورسعيد ستظهر أن ما حدث أكبر من إمكانيات أي شخص من الفلول فيوجد أجهزة في الدولة تعاونت من أجل قتل هؤلاء الأبرياء. وحول ما يحدث حول وزارة الداخلية أكد وجود مجموعة من المدفوعين من جهة ما مجندين لأغراض معينة بهدف التخريب, وهو ما رأيته بنفسي فيما يخص تحقيقات مبني الضرائب في تحقيقات المستشار زكريا عبد العزيز. وفيما يخص تقييم أداء المجلس العسكري أكد أن أدائه لم يكن وطنيا بالمرة, فنحن أعطيناه الشرعية والثقة ولكنه كان مجلس مبارك بامتياز في مظهره وجوهره وقلبه وقالبه, وعلاقته الداخلية والخارجية, ففي الوقت الذي طردت تونس سفير سوريا تكاد مصر ترحل بعض الناشطين السوريين ليفتك بهم النظام السوري. ووجه اللوم للمشير طنطاوي والفريق عنان وقيامهما بالمقارنة بين مصر وتركيا وتدخل الجيش التركي في الحياة السياسية في تركيا المتخلفة قبل أردوجان, وتساءل لماذا لم يفكر المشير وهو وزير للدفاع لمدة عشرين عاما فى رفع مجموع الطلاب المقبولين في الكلية الحربية, فالطالب المقبول في الحربية بتركيا مجموعه يتوازي مع مجموع طب في مصر؟.

ليست هناك تعليقات: