الخميس، 5 يناير 2012

طريقة قديمة يتبعها المحامون ..الديب بعد تغيبه جلستين انا الواد الجن !!!


محامي الرئيس المخلوع مبارك 
سيبوني في حالي ارحموني كفاية كده


كان لافتا غياب المحامي الأشهر والأثقل في هيئة الدفاع عن المتهمين في محاكمة القرن "فريد الديب" محامي الرئيس المخلوع وعائلته ، حيث تغيب جلستين متتاليتين اليوم وأمس مما أثار علامات إستفهام حول ثقة الديب أم يأسه أم خلافه مع بقية أعضاء هيئة الدفاع أم تفرغه لكتابة مرافعة يعتقد محامي المخلوع أنها ستكون تاريخية في الدفاع عنه في محاكمة القرن ؟ 
"الديب محامي محترف وغيابه متعمد ومقصود كنوع من الحرب النفسية" هكذا أكد الدكتور
* أيمن نور – المحامي زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة – مضيفا أنها محاولة منه لاشعار الأطراف الأخرى بأنه "مطمئن" ولطمئنة المتهمين بالإضافة إلى زرع الشكوك والتساؤلات في نفوس المجني عليهم والمدعين بالحق المدني وهيئة دفاعهم ومحاوزلة هزهم ، مشيرا إلى أن هذه طريقة قديمة يتبعها المحامون. 
 * المحامي أحمد سيف الإسلام – مدير مركز هشام مبارك – توقع إلقاء كل محامي بالتهم على المتهمين الآخرين مشيرا إلى أن هيئة الدفاع بها متناقضات تقتضي إلقاء الديب – محامي مبارك – بالتهم على العادلي وبقية المتهمين في سبيل تبرئة ساحة موكله وأن يحدث العكس من محاميي العادلي، معتبرا غياب الديب عن حضور الجلستين بسبب التجهيز لدفاعه بينما سيصله ملخص كامل عن الجلسات وما تم فيها.
 * محمد الدماطي – عضو مجلس نقابة المحامين وأحد محاميي المدعين بالحق – قال أن المحامي ليس ملزما بالضرورة بحضور جميع الجلسات خاصة أن هاتين الجلستين خاصتين بمرافعة النيابة مضيفا أنه "معروف النيابة هتقول ايه" ، منتقدا عدم حضور النائب العام بنفسه قائلا : كان من المفترض في قضية بهذا الحجم وهذه الخطورة أن يترافع فيها النائب العام.
 * أمين إسكندر – وكيل مؤسسي حزب الكرامة – رأى أن تغيب الديب عن حضور الجلستين بهدف إعداد وتحضير مرافعته الخاصة للدفاع عن مبارك وعائلته كنوع من التفرغ لهذا الهدف مكتفيا بارسال محامين من مكتبه للحضور نيابة عنه.
فيما رفض محامى الرئيس المخلوع فريد الديب التعليق على أسباب تغيبه عن حضورجلسات محاكمة موكله مبارك ،مكتفيا بالقول لـ "الدستور الأصلي"خلال اتصال هاتفى": لن أعلق على أسباب عدم حضورى الجلسات وسيبونى فى حالي بقى انتم عايزين مني اية ارحموني كفاية كده" ،ثم قام باغلاق سماعة الهاتف.

ليست هناك تعليقات: