الخميس، 5 يناير 2012

مسئول كبير بوزارة الدفاع السورية يعلن انشقاقة . سأفضح نظام الأسد



المخابرات العسكرية السورية
 مملوءة بالمتظاهرين معصوبى الأعين ومقيدي اليدين 
وزير الدفاع الإسرائيلي: 
بقي لعائلة الرئيس بشار الأسد عدة أسابيع فقط في الحكم


طعنة جديدة، وجهها المفتش الأول بالجهاز المركزى للرقابة المالية بمجلس الوزراء السورى والمفتش المالى بوزارة الدفاع منذ عام 2007؛ إذ أعلن من القاهرة اليوم انشقاقه عن الرئيس بشار الأسد، مؤكدًا أن جميع المسئولين والوزراء والموظفين السوريين، لم يستطيعوا الانشقاق أو الخروج من سوريا وخصوصًا الدبلوماسيين، نظرًا لوضعهم رهن الإقامة الجبرية ومنعهم من السفر.
 وقال الحاج أحمد فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر حزب "غد الثورة" اليوم بالقاهرة إن كل ما يملك من معلومات عن النظام السورى هى ملك للمنظمات الحقوقية متى أرادت. وأضاف إنه كان يرى من نافذة مكتبه بوزارة الدفاع السورية أتوبيسات النقل العام، وهى تحضر لمقر المخابرات العسكرية مملوءة بالمتظاهرين معصوبى الأعين ومقيدي اليدين، ويدخلونهم إلى مقر المخابرات.. مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع السورية تحصل سنويًا على ثلث الموازنة العامة للدولة، وفى عام 2011 طلبت زيادة كبيرة حتى تتمكن من قمع المظاهرات، إلا أن وزير المالية الحالى استنكر ذلك.
 وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين امام اعضاء في الكنيست انه يعتقد ان عائلة الرئيس السوري بشار الاسد بقي لديها "عدة اسابيع" فقط في الحكم. وقال باراك امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "بقي لعائلة الاسد عدة اسابيع فقط في السلطة في سوريا" بحسب تصريحات اوردها الناطق باسم اللجنة. واضاف: "لا يوجد امكانية في الوضع الحالي لتقييم ما سيحدث في اول يوم بعد سقوط بشار". وكان وزير الدفاع المقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعلن في وقت سابق ان "سقوط الاسد سيكون نعمة للشرق الاوسط".
 وحذر باراك ايضا من ان سقوط عائلة الاسد سيكون له اثر على هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل. وقال في بيان وزعه مكتبه "في الشمال من المحتمل ان يكون هناك اثار من سوريا على هضبة الجولان وعلى منطقة اوسع كنتيجة لفقدان السيطرة". واحتلت اسرائيل الهضبة في حزيران (يونيو) 1967 وضمتها في 1981. ويعيش حوالى 20 الف مستوطن اسرائيلي على هذه الهضبة الاستراتيجية التي تطالب دمشق باعادتها كاملة شرطا للسلام مع اسرائيل. وبحسب باراك، فان نظام الاسد يتدهور كنتيجة للعديد من الضغوط الداخلية والخارجية. وقال: "حتى لو انه من الصعب معرفة التاريخ الصحيح لسقوط النظام، فان النزعة واضحة ومع مرور كل يوم يقترب النظام من نهاية حكمه وتخف قبضته". لكن وزير الدفاع اشار الى انه لا يتوقع تدخلا دوليا كبيرا في سوريا في الوقت الحالي حيث ان العالم "يفهم انه لا يوجد حتى الان بديل للنظام الحالي".
 وتابع باراك ان سقوط نظام الاسد سيشكل "ضربة قاسية للمحور الراديكالي"، مشددا على التاثير المتوقع لسقوط النظام السوري على طهران.

ليست هناك تعليقات: