الخميس، 26 يناير 2012

بالفيديو: ما هى قصة قناع فانديتا التى ظهرت بالتحرير ؟


اللجــان الشعبية بالتحـــرير رفضت دخول "فانديتا" 
فيلم "في فور فانديتا" رمزيته من أحداث حقيقية
 لمحاولة الانقلاب على الملك جيمس


رد فانديتا علي الاخوان : 
لمن لا يعرف فانديتا : سبب نزولة التحرير

فى تمام الساعه الثانية ظهراً، وبعد مناوشات وتراشقات بين المعتصمين، ظهرت أول مجموعة لشباب متخف يرتدى أقنعة فانديتا فى التحرير، حي ظهر نحو 15 شاباً يرتدون هذه الأقنعة، ويهتفون ضد المجلس العسكرى ويطالبونه بالرحيل. كما أعلن المتظاهرون بالميدان الاعتصام حتى رحيل النظام واستعدوا لما يطلقون عليهأعمال المواجهه من قبل رجال الجيش والشرطة، وبدأت أعداد كبيرة ترتدى الأكياس البلاستيكية على منطقة الجذع بالكامل ، كما يرتدون أيضاً الأكياس على رؤوسهم، وأعادوا من هيئتها بعمل فتحات للنظر منها والتنفس لمواجهة أى محاولات لإخلاء الميدان وقد حاول بعض المتواجدين باللجان الشعبية منع الشباب من دخول الأقنعة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وظهر القناع بالميدان. ما هى قصة قناع فانديتا؟ هو قناع اشتهر منذ عام 2006 عندما تم عرض فيلم "في فور فانديتا" وهو فيلم خيال علمي أمريكي تدور أحداثه في لندن في المستقبل القريب، وهو يقوم على نفس فكرة (الأناركية) الفوضوية التي تدعو للثورة الدائمة والثأر من خلال شخصية (في) وهو شخص غامض مقنع يسعى إلى تغيير الواقع السياسي في الدولة ولكن بطريقة الثأر والانقلاب على النظام الموجود. ويستمد الفيلم رمزيته من أحداث حقيقية لمحاولة الانقلاب على الملك جيمس الأول بواسطة مجموعة من المتمردين يرتدون هذا القناع، ولكن الذين يقتبسون الفكرة ينسون أن النظام الذي يتشكل حاليا ويرغبون في الانقلاب عليه جاء نتيجة انتخابات حرة واختيار الشعب، ولكن لأن الأناركيون يعتبرون أنفسهم "الطليعة" ويجب أن يكونوا هم من يقود مرحلة الثورة، فهم يثورون على الواقع الذي يأتي بغيرهم، بالفوضى والتخريب بدعاوى المقاومة والثأر والتغيير.






ترجمت التحذيرات التي ترددت عن أخطار ارتداء أقنعة "فانديتا" والنزول بها إلى ميدان التحرير أمس، في رفض بعض أعضاء اللجان التفتيشية على أبواب الميدان دخول بعض الشباب والفتيات بها وهم يرتدونها.. لكن أمام إصرار الشباب، سمح لهم بالدخول بعد التفتيش جيدا، والتأكد من هوياتهم. ومع مرور يوم أمس بسلام جعل "شباب الأقنعة" يؤكدون أن المخاوف تبددت، وجلعت كل من في الميدان "مصريين وبس".



هناك تعليق واحد:

Umzug Wien يقول...

تقليد اعمى ... شيىء يدعو للاشمئزاز