السبت، 7 يناير 2012

الثورة جاءت لإسقاط حكم العسكر ولن يختار الشعب رئيسًا عسكريًا


القوى السياسية: الشارع هو من سيأتي بالرئيس القادم .. 
الإخوان: لن ندعم أى مرشح "عسكرى" 
ولو توافقت عليه القوى السياسية


أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى لـ "الإخوان المسلمين"، أن الجماعة لن تدعم أى مرشح لمنصب رئيس الجمهورية ذى خلفية عسكرية حتى لو كان كفؤا، ويحظى بالتوافق من كافة القوى السياسية. .... وأضاف إن الجماعة سبقت وأكدت ذلك مرارا وتكرارا بسبب ما تعرضت له من ظلم على أيدى الحكام العسكريين وآخرهم الرئيس السابق مبارك. لكنه أكد أنه ليس معنى امتناع دعم الإخوان عن مرشح عسكرى، هو حظر ترشيح من له خلفية عسكرية, لأن كلا من تجتمع فيه الشروط من حقه ترشيح نفسه، والشعب له حرية الاختيار من خلال انتخابات حقيقية لأول مرة فى تاريخ مصر.
 فيما أكد الدكتور محمد حبيب ـ وكيل مؤسسى حزب النهضة والنائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين ـ أن المرشحين ذوى الخلفية العسكرية عليهم أن يثبتوا للشارع أنهم غير مدعومين من جانب الجيش. وأضاف أن الشعب المصرى هو الذى سيحدد من يحكمه فهناك مرشحون ليبراليون ومرشحون ذوو خلفية عسكريين وإسلاميين فالكل مطروح للشعب, ولا يوجد أحد يستطيع أن يكون وصيًا على الشعب الذى أسقط نظام ظل فى الحكم طيلة الثلاثين عامًا الماضية. وأشار إلى أنه لأول مرة يختار الشعب رئيسه بنفسه دون ضغوط من أحد أو تزوير لإرادته فالشعب استرد سيادته ولن يفرط فيها مرة أخرى مهما كلفه ذلك. وقال محمد سرحان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الشعب المصرى لن يختار رئيسًا عسكريًا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة, وسيكون الاختيار قاصرًا على المرشحين المدنيين, لأن الثورة جاءت لإسقاط حكم العسكر. من جانبه، قال حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، إن أى شخص مصرى تنطبق عليه الشروط المتعلقة بالترشح للرئاسة لا يمكن حرمانه منها بسبب كونه ذا خلفية عسكرية, ويجب أن نترك حق الشعب فى اختيار من سيحكمه دون فرض وصايا عليه من أحد من خلال انتخابات حرة نزيهة.



ليست هناك تعليقات: