السبت، 7 يناير 2012

وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل,أقباط مصر مسلمون ومسيحيون فيديو



للقبطى المسلم قبل أن يدخل الإسلام كان له حق فى كنائسه 
التى بناها قبل الفتح 
كما أن للنصارى حق فى المساجد التى بناها الأقباط 
من أبنائهم وإخوانهم وبنى عمومتهم وأخوالهم وأقربائهم الذين دخلوا فى الإسلام .
فتاة مسيحية تتهم الشيخ يوسف استس اتهامات باطلة 
وتستنكر عليه الدخول في الإسلام فكان رده صاعقاً.



لا ينبغى لداعية مسلم أو غيره أن يصف النصارى بأنهم أقلية, أو يقول:"من لا يعجبه فعليه أن يغادر مصر", فهذا الكلام من شأنه أن يُخيف فعلا, وإذا توجس نصارى مصر من هذا الكلام فمعهم ألف حق, وعلى المسلمين بسماحة واعتدال ووسطية الإسلام أن يبعثوا برسائل عملية لطمأنة النصارى باعتبارهم شركاء فى هذا الوطن, وأن هذا الوطن يسع جميع أبنائه, وأن البقاء فى الوطن ونيل الحقوق والعدالة لا يتطلب دينًا معينًا أو التزامًا أو هوية, وفى نفس الوقت فإنه لا ينبغى لبعض المتطرفين من النصارى أن يقول إن مصر بلدهم وأن المسلمين وافدون عليها, لأن الحقيقة تقول إن مصر دخلها فقط أربعة آلاف مسلم " حين الفتح" وخرج معظمهم منها عائدًا لأهله ووطنه بعد إتمام المهمة, ثم أسلم المصريون تباعًا, ومنهم من بقى على نصرانيته, ولذلك لم يعد أقباط مصر نصارى فقط بل أصبح أقباط مصر مسلمين ونصارى, ولا يصح أن يستخف أحد بشجاعة وبسالة أقباط مصر حين دخل أكثرهم الإسلام أوحين بقى بعضهم على نصرانيته, كما لا يصح أن يستخف أحد بنصارى مصر ويتهمهم بأنهم دخلوا الإسلام هربًا من دفع الجزية, فهذا إقلال من قيمتهم ومن تضحياتهم لقد بنى أقباط مصر كنائسهم فحفظها لهم الجيش الفاتح, وفى بداية عهد عمرو بن العاص شارك أقباط مصر فى بناء المساجد دون اعتناق الإسلام, ثم أصبح المصريون بعد ذلك مسلمين ونصارى, ومن ثم فالقبطى المسلم قبل أن يدخل الإسلام كان له حق فى كنائسه التى بناها قبل الفتح, كما أن للنصارى حق فى المساجد التى بناها الأقباط من أبنائهم وإخوانهم وبنى عمومتهم وأخوالهم وأقربائهم الذين دخلوا فى الإسلام .. ومن ثم فالكنائس هى كنائس كل المصريين من نصارى ومسلمين, والمساجد هى مساجد كل المصريين من مسلمين ونصارى .. هذا من ناحية الملكية التاريخية, أما من ناحية المحتوى العقدى والعبادى, فإن للمسلمين عقيدة تختلف عن عقيدة النصارى, وللنصارى عقيدة مختلفة عن عقيدة المسلمين, وهذا ليس بمستغرب,لأنه من طبيعة البشر, فقد أبقى المسلمون على كنائس النصارى منذ الفتح الإسلامى وحتى الآن (جيلا إثر جيل) وهم يعلمون أن النصارى يعتقدون بكذب نبى الإسلام ( وحاشاه أن يكون), وبأن القرآن الكريم قول البشر (وحاشاه أن يكون).., وفى نفس الوقت يعلم النصارى أن المسلمين يتعبدون لربهم بقرآن يحفظونه فى الصدور والعقول يصف من يعتقد فى ألوهية المسيح بأنه كافر, وبأن عقيدة التثليث عقيدة باطلة, وبأن الدين عند الله الإسلام ... يعلم كل فريق بما يقوله الآخر, ويستنكره ولا يؤمن به, لكنه لا يُكره أحد على تغييره.. ويتعايش الناس ويتزاورن ويتاجرون ويسكنون ويعملون ويأكلون معا بأريحية كاملة براوبط أخرى كثيرة غير رابطة العقيدة, كرابطة الوطن والجيرة والإنسانية.. وهنا يمكن أن نقول إن كنائسنا تقول : الدين محبة, ومساجدنا تقول: وجادلهم بالتى هى أحسن, وكنائسنا تقول : طوبى لصانعى السلام ومساجدنا تقول : إن الله يأمركم أن تأدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ( النساء), ولو تأملنا الآية الكريمة لوجدنا أن الأمر بأداء الأمانة بالمطلق دونما أى تمييز, وأن الحكم بين الناس ( لا بين المؤمنين فقط ) بالعدل المطلق دونما أى تمييز.
فتاة مسيحية تتهم الشيخ يوسف استس اتهامات باطلة 
وتستنكر عليه الدخول في الإسلام فكان رده صاعقاً.



إن المعجزات القرأنية وتطابق ما وصل إليه العلم الحديث مع ما ذكره الله في القرأن منذ أكثر من 1400 عام لم يترك مجالاً للشك أن دين الإسلام هو الدين الحق والمنهح الوحيد الذي يوافق العقل والمنطق والروح وليس لدعاة الإسلام هدف أو غاية إلا أن ينشرو السلام و محاسن الأخلاق بين البشر من جميع الطوائف "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " آل عمران – 64 "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" القصص - 56






ليست هناك تعليقات: