الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
جميع القوى السياسية سواء الإسلامية أو الليبرالية
رفضت هذه الهيئة واختلفت فى تفسير ظهورها.
فزع سيدات الأعمال من الإخوان والسلفيين يشل
%30 من النشاط الاقتصادى
تكريث العنف فى الشارع بين المواطنين وبعضهم
وبعيدة كل البعد عن الإسلام أو الدعوة.
كان أبرز ما أفرزته الأحداث خلال الأيام الماضية دخول حزب النور السلفى فى دوامة الصراع على شاشات الفضائيات لابعاد تهمة تشدده بعدما نسب إليه بعض نشطاء الـ«فيس بوك» تمويله كما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهو ما اعتبره الحزب محاولة لتشويه صورته قبل بدء المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية.
ورغم الرفض لهذه الفكرة فإن صفحة هذه الهيئة التى أنشئت منذ أيام قليلة تحظى بعدد كبير من المنظمين لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
وكان الملاحظ أن جميع القوى السياسية سواء الإسلامية أو الليبرالية رفضت هذه الهيئة واختلفت فى تفسير ظهورها. قال عبدالغفار شكر القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير إن إنشاء هيئة من هذا النوع يتعارض مع الإسلام تبتدعها جماعات لها فكر معين شعرت أنها قوية فى المجتمع، لافتًا إلى أن حزب النور عندما اكتشف أن المجتمع رافض لهذه السلوكيات أكدت تبرؤه منها وهى ظاهرة ايجابية تعبر عن اهتمامهم بكل فئات المجتمع المصرى، وتحتاج لمواجهة قوية من الناس أنفسهم إلى جانب القوى السياسية وكل عناصر الدولة. واعتبر محمد عباس عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة أن الإعلان عن هذه الهيئة واصرارها على التبعية لحزب النور رغم تبرئه منها منافسة سياسية غير شريفة ضد الحزب. ووصفها ببالونة مدسوسة على الحزب فى إطار الصراع السياسى الاجتماعى.
ومن جانبه قال د.عاصم عبدالماجد المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية إن هذا الاتهام مفبرك خاصة أن حزب النور نفى ذلك لكنه أشار إلى احتمالات أن يكون هذا أحد ألاعيب نجيب ساويرس كما فعل مع الإسلاميين. وأشار عبدالماجد إلى أن الإعلام العلمانى هو من فعل ذلك وحاول افتعال أزمة من لا شىء لأن القضية موضوع البحث تم نفيها تمامًا من قبل حزب النور، لكنه لم يفصح عن رأى جماعته فى تطبيق وجود مثل هذه الهيئة الخاصة بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وقال معاذ عبدالكريم عضو ائتلاف شباب الثورة: إن تطبيق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يحتاج إلى جماعات خارج إطار الدولة فهناك نصح باللسان وليس بالعصا بمعنى أن من يخالف هذه القواعد
لا يعاقب سياسيًا ولكن هناك دوراً توجيهيا يقوم به الأزهر الشريف لتقويض هذه الأمور رافضًا محاولات البعض إقحام النموذج السعودى الذى لا يتلاءم مع الواقع المصرى لأن الشعب متدين بطبعه.
بينما اعتبر الخبراء الامنيون هذا الاتجاه أمرا متأصلا داخل قناعات الجماعة السلفية وقال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى: إن هناك اتجاها لدى السلفيين بالنزول إلى الشارع وتقويم المجتمع والتأكد من تطبيق الشريعة، مؤكدًا عدم اتفاق هذا مع رغبة الشارع الذى أصبح أكثر نضجًا ولن يقبل أن يقومه أحد.
وأكد الليزل أن الشعب الآن ينادى بحرياته وفكرة إجبار أحد على أمر معين غير واردة لأن الشعب لن يتقبلها فعلاقة الإنسان بربه أمر شخصى.
ودعا اليزل إلى ضرورة التصدى لهذه المفاهيم، مشيرًا إلى أن نفى حزب النور لصلته بهذه الصفحة ليس كافيًا لأنه لم يصدر بيانًا يرفض فيه هذه التصرفات. فيما أكد د.عبدالمعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية والعميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر أن «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» موجودة فى مؤسسات الأزهر والأوقاف والتى يتضمن كل منها دعاة يعملون فى ادارات للوعظ إضافة لمشايخ يجوبون النجوع والقرى تحت إشراف ما يزيد على 100 ألف مسجد، لافتًا إلى أن ظهور مثل هذه الهيئة هو محاولة للتقليد والمحاكاة لما هو موجود فى بعض الدول لاجبار الناس على أداء العبادات فيما يعد تدخلاً فى العلاقة بين الله والإنسان. وأكد أن اقتراح إنشاء الهيئة اقتراح سطحى صاحبه لا يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا لأنه يمثل اعتداء على خصوصية العبادات ومن لأنه تكريث العنف فى الشارع بين المواطنين وبعضهم وبعيدة كل البعد عن الإسلام أو الدعوة.
**عبر عدد كبير من المواطنين بمختلف توجهاتهم ومهنهم عن غضبهم من ظهور ما يعرف بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خاصة بعد انتشار أخبار عن قيامهم باقتحام محل حلاقة في بورسعيد وتهديد صاحبه بعدم حلق اللحى للرجال، آراء المواطنين في جماعة الامر بالمعروف
فزع سيدات الأعمال من الإخوان والسلفيين يشل %30 من النشاط الاقتصادى سيطرت حالة من الفزع على سيدات الأعمال من مستقبل السياسات الاقتصادية التى يمكن أن تفرزها سيطرة الاخوان والسلفيين على البرلمان. وأكدت فاطمة أبوالعز، رئيس جمعية سيدات أعمال مصر، أن حجم الأعمال التى تسيطر عليها سيدات الأعمال يمثل حوالى 30% من إجمالى حجم الأعمال فى مصر.
وقالت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إن سيدات الأعمال المصريات قررن التمهل وعدم التوسع فى أعمالهن فى الوقت الحالى، خشية أن يتم اتخاذ قرارات مستقبلية من شأنها الإضرار بتجارتهن فى السوق. وتوقعت ألا يتخذ الإسلاميون قرارات تضر بمصالح سيدات الأعمال فى بداية الأمر، لكنها قالت: نظرا لعدم وضوح الرؤية فقد قرر العديد من سيدات الاعمال تقليص نشاطهن فى الوقت الحالى لحين اتضاح الرؤية. وأكدت أن هناك سيدات أعمال فى مصر ينافسن الرجال ويستطعن المساهمة فى النشاط الاقتصادى معهم جنبا إلى جنب، وضربت مثالا بالسيدة يسرية لوزة والدة رجل الأعمال نجيب ساويرس.أشرس مواجهة بين ملحد أمريكي عبقري وأشهر شيخ في العالم!
وكان الملاحظ أن جميع القوى السياسية سواء الإسلامية أو الليبرالية رفضت هذه الهيئة واختلفت فى تفسير ظهورها. قال عبدالغفار شكر القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير إن إنشاء هيئة من هذا النوع يتعارض مع الإسلام تبتدعها جماعات لها فكر معين شعرت أنها قوية فى المجتمع، لافتًا إلى أن حزب النور عندما اكتشف أن المجتمع رافض لهذه السلوكيات أكدت تبرؤه منها وهى ظاهرة ايجابية تعبر عن اهتمامهم بكل فئات المجتمع المصرى، وتحتاج لمواجهة قوية من الناس أنفسهم إلى جانب القوى السياسية وكل عناصر الدولة. واعتبر محمد عباس عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة أن الإعلان عن هذه الهيئة واصرارها على التبعية لحزب النور رغم تبرئه منها منافسة سياسية غير شريفة ضد الحزب. ووصفها ببالونة مدسوسة على الحزب فى إطار الصراع السياسى الاجتماعى.
ومن جانبه قال د.عاصم عبدالماجد المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية إن هذا الاتهام مفبرك خاصة أن حزب النور نفى ذلك لكنه أشار إلى احتمالات أن يكون هذا أحد ألاعيب نجيب ساويرس كما فعل مع الإسلاميين. وأشار عبدالماجد إلى أن الإعلام العلمانى هو من فعل ذلك وحاول افتعال أزمة من لا شىء لأن القضية موضوع البحث تم نفيها تمامًا من قبل حزب النور، لكنه لم يفصح عن رأى جماعته فى تطبيق وجود مثل هذه الهيئة الخاصة بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وقال معاذ عبدالكريم عضو ائتلاف شباب الثورة: إن تطبيق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يحتاج إلى جماعات خارج إطار الدولة فهناك نصح باللسان وليس بالعصا بمعنى أن من يخالف هذه القواعد
لا يعاقب سياسيًا ولكن هناك دوراً توجيهيا يقوم به الأزهر الشريف لتقويض هذه الأمور رافضًا محاولات البعض إقحام النموذج السعودى الذى لا يتلاءم مع الواقع المصرى لأن الشعب متدين بطبعه.
بينما اعتبر الخبراء الامنيون هذا الاتجاه أمرا متأصلا داخل قناعات الجماعة السلفية وقال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى: إن هناك اتجاها لدى السلفيين بالنزول إلى الشارع وتقويم المجتمع والتأكد من تطبيق الشريعة، مؤكدًا عدم اتفاق هذا مع رغبة الشارع الذى أصبح أكثر نضجًا ولن يقبل أن يقومه أحد.
وأكد الليزل أن الشعب الآن ينادى بحرياته وفكرة إجبار أحد على أمر معين غير واردة لأن الشعب لن يتقبلها فعلاقة الإنسان بربه أمر شخصى.
ودعا اليزل إلى ضرورة التصدى لهذه المفاهيم، مشيرًا إلى أن نفى حزب النور لصلته بهذه الصفحة ليس كافيًا لأنه لم يصدر بيانًا يرفض فيه هذه التصرفات. فيما أكد د.عبدالمعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية والعميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر أن «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» موجودة فى مؤسسات الأزهر والأوقاف والتى يتضمن كل منها دعاة يعملون فى ادارات للوعظ إضافة لمشايخ يجوبون النجوع والقرى تحت إشراف ما يزيد على 100 ألف مسجد، لافتًا إلى أن ظهور مثل هذه الهيئة هو محاولة للتقليد والمحاكاة لما هو موجود فى بعض الدول لاجبار الناس على أداء العبادات فيما يعد تدخلاً فى العلاقة بين الله والإنسان. وأكد أن اقتراح إنشاء الهيئة اقتراح سطحى صاحبه لا يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا لأنه يمثل اعتداء على خصوصية العبادات ومن لأنه تكريث العنف فى الشارع بين المواطنين وبعضهم وبعيدة كل البعد عن الإسلام أو الدعوة.
**عبر عدد كبير من المواطنين بمختلف توجهاتهم ومهنهم عن غضبهم من ظهور ما يعرف بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خاصة بعد انتشار أخبار عن قيامهم باقتحام محل حلاقة في بورسعيد وتهديد صاحبه بعدم حلق اللحى للرجال، آراء المواطنين في جماعة الامر بالمعروف
فزع سيدات الأعمال من الإخوان والسلفيين يشل %30 من النشاط الاقتصادى سيطرت حالة من الفزع على سيدات الأعمال من مستقبل السياسات الاقتصادية التى يمكن أن تفرزها سيطرة الاخوان والسلفيين على البرلمان. وأكدت فاطمة أبوالعز، رئيس جمعية سيدات أعمال مصر، أن حجم الأعمال التى تسيطر عليها سيدات الأعمال يمثل حوالى 30% من إجمالى حجم الأعمال فى مصر.
وقالت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إن سيدات الأعمال المصريات قررن التمهل وعدم التوسع فى أعمالهن فى الوقت الحالى، خشية أن يتم اتخاذ قرارات مستقبلية من شأنها الإضرار بتجارتهن فى السوق. وتوقعت ألا يتخذ الإسلاميون قرارات تضر بمصالح سيدات الأعمال فى بداية الأمر، لكنها قالت: نظرا لعدم وضوح الرؤية فقد قرر العديد من سيدات الاعمال تقليص نشاطهن فى الوقت الحالى لحين اتضاح الرؤية. وأكدت أن هناك سيدات أعمال فى مصر ينافسن الرجال ويستطعن المساهمة فى النشاط الاقتصادى معهم جنبا إلى جنب، وضربت مثالا بالسيدة يسرية لوزة والدة رجل الأعمال نجيب ساويرس.أشرس مواجهة بين ملحد أمريكي عبقري وأشهر شيخ في العالم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق