السبت، 14 يناير 2012

مستثمرى الفلول أقتحموا الضبعة وهدموا الأسوار .. رسالة الى من يهمة الأمر


مايحدث في الضبعة منذ يومين ، ليس بريئا ، وليس خاليا من الشبهات 
 .الضبعة كانت معركة إنتصرت فيها القوي الوطنية . 
.. معتصمو الضبعة يقتحمون أرض المفاعل.. 
وسياج أمني من الشرطة للفصل بين الأهالي والجيش


هذا المشروع له أهمية عالية في سياق دخول مصر العصر النووي . لكن رجال الأعمال لم يوافقوا علي هذا الإتجاه . ونظموا حملة إعلامية عالية الوطيس تقول : لماذا لا نستثمر الضبعة سياحيا ، ونختار مكان آخر .. هدوء بالضبعة والجيش يعقد اتفاقا مع المتظاهرين الغاضبون أقاموا الخيام على أرض المفاعل و(الكهرباء) تؤكد: المشروع سيحولها لمدينة عالمية فى (موقعة الضبعة).. الأهالى يتقدمون والجيش ينسحب مايحدث اليوم مرتبط بهذه الجماعات التي تطالب بإستثمار الضبعة سياحيا .. آخر التقارير تقول : في تطور سريع للأحداث تمكن معتصمو المحطة النووية بمدينة الضبعة، من دخول الأرض المخصصة لإنشاء المحطة النووية بعد اقتحام سور المحطة، ونصبوا الخيام داخل السور وهدموا أجزاء من سور المحطة، فيما قامت قوات الشرطة بإقامة سياج أمني للفصل بين الجيش والمعتصمين. من ناحية أخرى وصل عدد مصابي اشتباكات الضبعة إلى 12 شخصا، كما رفض عدد كبير من المصابين المعتصمين الذهاب للمستشفيات تحسباً للمساءلة القانونية. في السياق ذاته، نجح وفد من عمد ومشايخ وعواقل محافظة مطروح في وقف الاشتباكات وتهدئة الأوضاع مابين الجيش ومعتصمي المحطة النووية بمدينة الضبعة بعد عمليات الاشتباكات التي شهدتها مدينة الضبعة أمام البوابة الرئيسية، وقامت قوات الجيش بسحب قواتها أمام سور المحطة. كانت اشتباكات قد اندلعت بين الأهالي المعتصمين وقوات الجيش المرابطة داخل أرض المفاعل النووي لتأمينه جراء مشاجرة فردية بين المعتصمين وأحد الجنود تبادل بعدها الطرفان الرشق بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وذلك عقب جلسة مفاوضات شارك فيها قيادات من الجيش والشرطة مع قيادات المعتصمين حيث اتفقوا على تعليق الاعتصام.....


ليست هناك تعليقات: