نواب المدفيعة الثقيلة في البرلمان المصري
في المجلس الجديد عشرة نواب يحملون هموم الشعب المصري ، بكل أطرافه وأطيافه . أقباط ومسلمين
وسنة وشيعة ، حضر وريف . بدو ونوبه ..
ملفاتهم مختلفة جد الإختلاف عن ملفات المتحزبين ، وخاصة الأحزاب الأخرى.
ملفاتهم مصرية ، خالصة . لا شرقية ولا غربية . لا إخوانية ولا وهابية .
ملفات تلتزم بشرف الغاية وشرف الوسيلة .
خاضوا معاركهم الإنتخابية بشفافية، وشجاعة ، ونبل .
لم يلجأ أي منهم للتزوير أو شراء الأصوات أو الورقة الدوارة .. أو التحالفات المشبوهة والخفية ..
مواقفهم خارج المعركة الإنتخابية ، هي نفسها مواقفهم خلال المعركة الإنتخابية ، وإمتدادا لها ستكون مواقفهم داخل البرلمان ..
نواب المدفعية الثقيلة يعيدون الي الذاكرة : فريق ممتاز نصار في برلمان ١٩٧٦.
بعض نواب المدفعية الثقيلة ، كان وجوده كاشفا لعشرات الملفات الفاسدة ..
وهي مواقف لا ينساها الشعب ، إلا إذا كان جاحدا أو ناكرا للجميل ..
هل تذكرون ملفات حمدي الفخراني التي كشف فيها عن فساد عقود بيع أراضي المجتمعات العمرانية الجديدة .
هل تذكرون ملفات محمد عبد العليم داوود الذي كشف يها كل مغتصبي الأراضي .
هل تذكرون ملفات أبو العز الحريري عن شركة عز الدخيلة . هل تذكرون ملفات البدري الفرغلي عن الفساد في بورسعيد . ونضاله من أجل أصحاب المعاشات . نواب المدفعية الثقيلة ، لهم كل التحية والإحترام ، والتأييد والمساندة ، والتضحية والشهادة إذا لزم الأمر .. وعلينا أن نحذر من غدر الأغلبية البرلمانية ... سوف تحاول إقصاءهم عن الساحة ، بكل الأساليب والوسائل .. وربما تلجأ الي القتل والإغتيال .
هل تذكرون ملفات محمد عبد العليم داوود الذي كشف يها كل مغتصبي الأراضي .
هل تذكرون ملفات أبو العز الحريري عن شركة عز الدخيلة . هل تذكرون ملفات البدري الفرغلي عن الفساد في بورسعيد . ونضاله من أجل أصحاب المعاشات . نواب المدفعية الثقيلة ، لهم كل التحية والإحترام ، والتأييد والمساندة ، والتضحية والشهادة إذا لزم الأمر .. وعلينا أن نحذر من غدر الأغلبية البرلمانية ... سوف تحاول إقصاءهم عن الساحة ، بكل الأساليب والوسائل .. وربما تلجأ الي القتل والإغتيال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق