الخميس، 5 يناير 2012

"المليونير الهارب" عاد بعد هروب 30 عام ولكن عودة بها العديد من المفاجاءات



"افلــــح ان صـــدق "
 خلال ايـــام قريبـــه لحـــوم توفيق عبد الحي
 ستغزو الاسواق كيلو اللحم ب30 جنيه



بعد 30 عام عاد ولكنها عودة قوية 
توفيق عبد الحى يعرض ملف زراعة الاراضى الصحراوية ويظهر خبايا النظام

توفيق عبد الحي رجل اعمال مصري هرب عام 1982 بسبب فضيحة استيراد 1426 طنا من الفراخ الفاسدة وبيعها للمصريين بجانب 25 قضية نصب واحتيال واصدار شيكات بدون رصيد بعد أن حصل علي 45 مليون دولار من ثلاثة بنوك كبري بلا أي ضمانات أو مستندات وعندما استدعته النيابة اكتشفت هروبه الي سويسرا وبعد ذلك كشفت التحقيقات انه كان له صلات ببعض الكبار وهذا يفسر حصوله علي 11 مليون جنيه من بنك قناة السويس الذي كان يدخل ضمن نفوذ عثمان أحمد عثمان وقد عاد بعد هروب 30 عام ولكن عودة بها العديد من المفاجاءات هذا وقد صرح رجل الأعمال توفيق عبد الحى والمعروف إعلامياً برجل الدواجن الفاسدة، إنه يملك مشروعات لحل مشاكل مصر الاقتصادية منها عودة سعر كيلو اللحم لـ30جنيها مرة أخرى،وأضاف ان هناك اتفاق بينة وبين منظمة أوربية لنقل عشرة ملايين مواطن إلى المنطقة الصحراوية بسيناء لتعمييرها وأوضح عبد الحى في حوار مع برنامج الحقيقة بقناة "دريم" أن محكمة أمن الدولة العليا برأته من تهمة التهرب من الضرائب، وأنه لم يخرج من مصر هارباً بل كان ذلك بعلم السلطات المصرية والتى طلبت من دبى تسليمه وأضاف أن السلطات هى التى طلبت منه رفع سعر البيع حتى يتوازن مع أسعار بيع الشركات الحكومية مثل الأهرام والمجماعات الاستهلاكية، ولذا يوجد مسؤولون كثيرون يريدون خروجه من مصر. 
 وتبادل عبد الحى والمستشار حسنى عبد الحميد مساعد المدعى العام الاشتراكى الكثير من الاتهامات، حيث جمعت بينهم مكالمة مباشرة على الهواء حيث تبادل كل منهما الاتهامات والتجاوزات للآخر وطالب المستشار على الهواء بإعدام عبد الحى رميا بالرصاص لأنه كاد يتسبب فى وفاة عدد كبير من المصريين وقال المستشار عبد الحميد إنه قام بإعدام صفقةالدواجن ووضعها فى حفرة بالصحراء حتى لا تتسبب فى نقل الأمراض للمصريين. 
وصرح رجل الاعمال بخبايا كثيرة ولم تكن عودتة الآن هي المرة الأولي التي قرر فيها العودة الي القاهرة ولكن سبق ان تقدم للرئيس مبارك بمشروع اقتصادي عام 2001 وطلب العودة الي القاهرة بعد مذكرة قدمها للرئيس مبارك لتحديث الصناعة المصرية وذلك عن طريق تقديم 10 مليارات يورو لتحديث الصناعة علي ان يتم سدادها علي 7 سنوات عن طريق ردها كبضاعة، وبدأ مبارك يعلن لوسائل الاعلام عن مشروع ضخم لتحديث الصناعة المصرية وبدأ توفيق عبد الحى يخاطب صفوت الشريف لتحديث استديوهات الاذاعة والتليفزيون وكذلك طارق كامل وزير الاتصالات لتحديث شبكات الاتصال وغرفة الصناعة المصرية، والدكتور اسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق، وارسل لرئيس مجلس الشركة القابضة للمنسوجات وجميعهم رحبوا بالمشروع ولكن توقف المشروع فجأة فعلم بعد ذلك ان جمال مبارك وكمال الشاذلي ويوسف بطرس غالي قالوا للرئيس مبارك بالنص "توفيق عبدالحي خرج من مصر بتهمة إفساد الحياة الاقتصادية في النظام الاشتراكي فكيف تأتمنه علي تحديث الصناعة في مصر". 




 مع العلم ان هذا المشروع يعتمد علي تحديث المصانع والماكينات وتدريب العمال علي النماذج الحديثة في الصناعة و قد تقدم بمذكرة لتحديث الصناعة المصرية بعد علمة بان الجنيه المصري في طريقه للانهيار كان وقتها بـ3جنيهات و40 قرشا وكان يحاول توصيله الي 185 قرشا لفتح سوق جديدة للصناعات المصرية عن طريق التصدير ونظراً لكون المشروع الذي قام بإعداده كان من المفترض ان يعمل هذا المشروع علي تصحيح الاوضاع الاقتصادية في مصر وتحديث الصناعات المصرية وهذا كان خطرا علي اصحاب المصالح الشخصية في مصر ولهذا تمت محاربتة في العودة بهذا المشروع الضخم وأشهروا انه مطلوب في احكام قضائية وساعدهم في ذلك بعض اصحاب الاقلام المأجورة في الصحف القومية التي شوهت سمعتة والتي اطلقت علية لقب "المليونير الهارب" وأشارت الصحف القومية وقتها الى ان عثمان احمد عثمان ساعدة في الهرب عن طريق تقديم خطاب ضمان لوزارة الداخلية مقابل السماح لة بالخروج ... وقال ان هذا لم يحدث حيث قامت وزارة الداخلية بتكذيب الخبر في نفس الصحف القومية بأنة خرج من المطار بجواز سفر وبطريقة رسمية وليس لعثمان اي علاقة بخروجة وانة ليس مطلوبا في قضايا حتي يتم منعة من السفر اما سبب عودتة لمصر الان بهذا المشروع الضخم بعدما شاهد مجموعه من كبار التجار يقوموا باستغلال الاحداث في مصر لرفع الاسعار والتحكم في السلع الغذائيه وقوت الشعب المصري بجبروت غير طبيعي وخلال ايام قريبه لحوم توفيق عبد الحي ستغزو الاسواق كيلو اللحم ب30 جنيه ومن بعده مشروع الدواجن وقام بالتعاقد على مجازر .
اما بالنسبه لمشكله البطاله وتشغيل الشباب قام بالتعاقد علي ماكينات لغسيل السيارات لكل شاب ماكينه وسيحقق هذا المشروع دخل يومي 100 جنيه لكل شاب جاد في العمل كما ان المشروع يشمل ايضاً تحقيق حلم الرئيس الراحل انور السادات بتحويل سيناء لمنطه حره ولهذا يتضمن المشروع اقامه سوق علس مسافه 200 كيلو تبدأ من بورفؤاد حتي العريش والصين طلبت 25 كيلو لاقامه مشروع وعن طريق القروض التي ستحصل عليها مصر من الدول الاوروبيه علي ان يتم سدادها علي سبع سنوات ولضمان عدم التدخل الاجنبي سيتم اعطاء حق انتفاع المحلات بهذه الاسواق للمصريين بشرط عدم التنازل عن حق الانتفاع لاي اجنبى وعن تدخل عبد الحي في ازمه لوكيربي واتهام البعض له بالتدخل من اجل الحصول علي سمسره رد على هذا بانة كان وقت الازمه مستشار للرئيس الروسي ووجد فرصه لإصلاح الموقف الليبي بدلاً من قطع السفن والمراكب وقام بالاتصال بالجانب الليبي وليس العقيد القذافي ونجح في ذلك وتم الصلح علي المذكره التي قام بوضعها بخط يدة ولم يتقاضي مليماً من هذه الوساطه واكد كلامة السفاره الليبيه بالقاهره ووزاره الخارجيه المصريه بعدما اتهمة البعض بانة حصل علي 80 مليون جنيه نظير التدخل لحل تلك الازمة اما عن الانتخابات اكد عبد الحي انه لم يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانيه بالخارج لانه لا يمتلك رقم قومي او جواز سفر مصري وانه في طريقه لاستخراجهم الا انه ضد حكم السلفيين لانه سيعيدنا للخلف علي حد قوله واضاف انة ضد النقاب ولكنة يحترم الحجاب ويحترم مشاركه المرأه في العمل وهذا ما يحرمه السلفيين...



ليست هناك تعليقات: