السبت، 7 يناير 2012

يبدو أن في الأفق شيئا غامضا.. هل انتزعت ثورة 25 يناير الخوف من صدورنا ؟


 الثورة والحريات المفقودة!! 
حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية" 
تطالب العسكري بالتعاون مع القوي الوطنية
 لحماية مقدرات الدولة



عاد الخوف يزحف من جديد.. بدأ التوجس والتجسس والحذر.. ترعرع التزوير وأحكم الحزب الوطني قبضته على مقدرات البلاد.. لم يعد لديهم عزيز.. الويل لمن يعترض أو يبدي رأيا.. نجحوا هذا وأسقطوا ذاك واقبضوا على هؤلاء.. لفقوا التهم لهذه المجموعة وأصدروا قرارات الاعتقال مختومة على بياض.
قامت ثورة 25 يناير 2011 وشممنا رائحة الحرية.. تنفسنا الحب الذي افتقدناه في السنوات الأخيرة وفي الأيام الحالية ومع ظهور التيارات السياسية والدينية عاد الخوف من جديد.. خايف عليك يا مصر من التمزق!! كنت أظن أن ثورة 25 يناير 2011 انتزعت الخوف من صدورنا إلى الأبد لكن يبدو أن في الأفق شيئا غامضا.. وبعض أصدقائي يحذرونني "اوع تكتب عن الإخوان المسلمين.. مالكش دعوة بالسلفيين.. بلاش تتعرض لشباب الثورة.. في عرضك ابعد عن العلمانيين.. ياعم إنت مالك ومال الليبراليين"!!

مـــا هـــذا الخـــوف؟ 
مـــا هــــذا الفــزع؟ 
مــاذا جــــرى؟ 

هل عاد الخوف من جديد وقد عشنا أسوأ أزمنة الخوف في عهد عبدالناصر.. وكانوا يقولون لنا "الحيطان لها ودان".. الأخ يتجسس علي أخيه.. والابن يبلغ عن أبيه.. كانت هناك شبكة أشبه بشبكات الجاسوسية.. الذعر والخوف يسيطر على الناس حتى بين أفراد الأسرة الواحدة وكانت أياما عصيبة. شعرت بنفس الشيء عندما زرت ليبيا قبل ثلاث سنوات التقيت بعض أصدقائي من ليبيا كانوا يدرسون في القاهرة وعادوا إلى بلادهم..كانوا يكرهون القذافي وحكمه لكنهم يهتفون باسمه في المؤتمرات والتجمعات.. جلست مع أحدهم وحدنا في أحد الكازينوهات على البحر المتوسط في طرابلس.. كان يحدثني عن الفساد في ليبيا والقمع لكنه كان يرتعد خوفا كلما اقترب منا الجرسون.. يتوقف عن الكلام.. ينظر حوله ويقول بصوت هاجس بلاش تعلي صوتك أحسن حد يسمعنا.. بالضبط ما شاهدته في ليبيا هو نفس ماعشناه في عهد عبدالناصر حتى حررنا من هذا الخوف أنور السادات بعد أن ألقى القبض على مراكز القوى في15 مايو 1971.. صرنا أحرارا نتكلم بكل حرية ونعبر عن آرائنا وجاء بعده حسني مبارك وكانت سنواته العشر الأولي قمة الديمقراطية والحرية في التعبير وحرية إصدار الصحف.. وشيئا فشيئا خفتت الحرية حتى كانت السنوات العشر الأخيرة وتمكن قبضة الحكم في يد بطانة مبارك زكريا عزمي وحبيب العادلي وصفوت الشريف وأحمد عز وبداية التخطيط لتوريث حيلة أبوه جمال حكم البلاد في وجود أبيه علي قيد الحياة.هذا وقد رفضت حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية "جميع أشكال التحريض لأعمال العنف والتخريب والتى تحاول بعض الجهات ترويجها , من اجل افساد الشكل السلمي للتظاهرات التى تدعو إليها القوى الوطنية والثورية .
واضاف مسئولو الحركة إن القوى الثورية والوطنية لن تتراجع عن دورها فى المطالبة بتحقيق أهداف الثورة كاملة، ولن تتراجع عن تمسكها بحقها فى التظاهر السلمى والدعوة لذلك بكل الأشكال الشرعية حتى تحقيق كامل أهداف ثورة 25 يناير . كما استنكرت الحركة الموقف السلبي للقوات المسلحة من اتهام القوي الوطنية والثورية بعدم حماية مقدرات الدولة في الوقت الذي تمتلك فيه القوات المسلحة كل الامكانيات لكشف المخططات المزعومة وتأمين البلاد والثوار الشرفاء من كل ما يحاك لهم من مخططات.









ليست هناك تعليقات: