السبت، 7 يناير 2012

شهادة إبراهيم عيسى أمام النيابة لمعركة عبور كوبرى قصر النيل2011..فيديو


معركـــة العبـــور 
.. 25 يناير مصر كوبرى قصر النيل2011 ..


ما معلوماتك بشأن الواقعة موضوع التحقيق؟
 فتح المحقق اليوم الأربعاء الموافق 2/3/2011 الساعة 3:30 مساء بدار القضاء العالى فتحى عبد الله محمد وكيل أول النيابة وسامح فوزان سكرتير التحقيق حيث عهد إلينا السيد المستشار رئيس الاستئناف، المحامى العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، لسؤال كل من إبراهيم السيد إبراهيم عيسى عن معلوماته بشأن وقائع أحداث 25 يناير، وبمناسبة تواجد الأول خارج غرفة التحقيق، وشرعنا بسؤاله بالآتى فأجابنا: اسمى/ إبراهيم السيد إبراهيم عيسى. السن: 46 سنة. 
 س: ما معلوماتك بشأن الواقعة موضوع التحقيق؟   
ج: اللى حصل إنى أنا شاركت فى مظاهرات 25 يناير، ووصلت ميدان التحرير فى أول يوم للتظاهرات حوالى الساعة الثالثة عصرا، وبدأ الظهور التدريجى الكثيف لقوات الأمن مع حلول ليلة 25 يناير، واقتحام قوات الشرطة ومدرعاتها للميدان وجموع المتظاهرين، وسط استمرار تدفق الآلاف من المتظاهرين، وشاهدت إطلاق قوات الأمن لقنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، واقتحام أماكن تظاهرهم بالمدرعات، لتفريقهم وإطلاق خراطيم المياه على أجسادهم، ومطاردة القوات بالهراوات والعصى للمتظاهرين بالشوارع الجانبية، وفى يوم 28 يناير كنت أصلى الجمعة فى مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، وهو أحد المساجد التى كانت محددة لتجمع المتظاهرين مع الدكتور محمد البرادعى والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور محمد أبو الغار والدكتور أسامة الغزالى حرب وغيرهم من رموز المجتمع السياسى، وعقب أداء الصلاة حاصرت قوات الشرطة الميدان والجامع لمنع المتظاهرين، وتم إطلاق خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، على إثره ذهب بعض المتظاهرين إلى داخل شارع الهرم بالشوارع المتفرقة من ميدان الجيزة، بينما احتمى بعض المتظاهرين داخل المسجد وحرم المسجد، وبدأ اندفاع وتدفق المتظاهرين من شارع الهرم وجميع الشوارع المؤدية للميدان، بينما منعتهم قوات الشرطة من التحرك إلى قلب الميدان، حيث أطلقت المئات من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وحيث حاصرت المسجد لمنع المتظاهرين من الخروج، وتمركزت قوات أخرى فوق كوبرى الجيزة تطلق قنابل الدخان على المتظاهرين المتواجدين بشارع المحكمة وربيع الجيزى وغيرهما من الشوارع، واستمرت محاولات المتظاهرين دخول الميدان رغم المزيد من القنابل وخراطيم المياه، وأطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع داخل المسجد نفسه، واستمر الوضع على هذا الحال حتى قبل صلاة العصر، وكان الدكتور البرادعى داخل المسجد، وأحسست أن هناك خطرا على حياته، فحدثت اللواء أسامة المراسى فى الميدان، وطلبت منه أن يوفر الحماية اللازمة للدكتور البرادعى، لإخراجه من المسجد، وبعد ذلك اختفت قوات الشرطة من الميدان، وتحركت جموع المتظاهرين نحو ميدان التحرير، وتم إطلاق المئات من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال فترة وصول المتظاهرين إلى ميدان التحرير، وذلك أعلى كوبرى الجلاء، ثم كوبرى قصر النيل، ثم مدخل ميدان التحرير، وصولا إلى الميدان ذاته، حيث كانت الساعة تجاوزت السابعة مساء، وشاهدنا إطلاق الرصاص الحى والخرطوش على جموع المتظاهرين، بغرض تشتيتهم وترويعهم وإطلاق المئات من القنابل المسيلة للدموع، وشهدت وقوع مصابين وقتلى وشهداء أمام عينى على مدى من كوبرى الجلاء حتى ميدان التحرير حتى انتهى اليوم، وعدت إلى منزلى وقد قاربت الساعة الثانية من صباح اليوم التالى. 
 س: وأين حدث ذلك؟ 
 ج: كان يوم 25 و28 يناير 2011 بميدان الجيزة، وصولا إلى ميدان التحرير. 
 س: ما سبب وجودك فى الزمان والمكان سالف الذكر؟ 
 ج: للمشاركة فى ثورة 25 يناير. 
 س: ما كيفية مشاركتك فى تلك المظاهرات؟ 
 ج: بالتظاهر، ومن خلال التواجد بمساندة جموع المتظاهرين، ومشاركتهم فى الهتاف. 
 س: ما هى الأيام التى شاركت فيها فى تلك المظاهرات؟ 
 ج: فى كل أيام المظاهرات ما عدا الأربعاء والخميس و3 و2 فبراير. 
 س: خلال مشاركتك فى تلك التظاهرات ما هى الأيام التى شاهدت فيها اعتداء قوات الأمن على المتظاهرين؟ ج: مساء يوم 25 يناير وطيلة يوم 28 يناير 2011. 
 س: ما هو ما بدر من قوات الأمن قِبل المتظاهرين مساء يوم 25 يناير؟ 
 ج: الاقتحام الوحشى لميدان التحرير بالمدرعات وقوات مكافحة الشغب بالهراوات والعصى لتفريق المتظاهرين وقنابل غاز مسيل للدموع بشكل مفرط. 
 س: هل تعرف شخص أى من المعتدين أو المعتدى عليهم؟ 
 ج: لا أعرف أسماء بعينها. 
 س: هل كانت قوات الأمن فى ما بدر منها ترد على اعتداء المتظاهرين؟ 
 ج: لا، لم يكن هناك أى اعتداء من أى نوع على قوات الأمن من المتظاهرين، وإنما كانت تظاهرات سلمية مئة فى المئة، وظل المتظاهرون يهتفون «سلمية سلمية». 
 س: ما هو ما بدر من قوات الأمن قِبل المتظاهرين يوم 28 يناير 2011؟ 
 ج: الاعتداء بقنابل الدخان والمسيلة للدموع وخراطيم المياه وإطلاق خرطوش والرصاص الحى، ثم انسحبت الشرطة الساعة 4:30 فى ذلك اليوم العصر. 
 س: مَن الذى أطلق الرصاص الحى على المتظاهرين وفقا لما شاهدته؟ 
 ج: قوات الشرطة التى كانت ترتدى زيا أسود، وعلى صدرها سترة وقاية من الرصاص، وغالبا دول عمليات القوات الخاصة بالشرطة. 
 س: أين كانوا متواجدين فى ميدان التحرير؟ 
 ج: فى مدخل كوبرى قصر النيل أمام الأوبرا، ثم انتقلوا إلى نهاية الكوبرى عند اتصاله بمبنى سميراميس ومبنى وزارة الخارجية القديم وجامعة الدول العربية، ثم تحصنوا فى مدخل القصر العينى بجوار الجامعة الأمريكية. 
 س: متى كان الاعتداء على المتظاهرين بالرصاص الحى؟ 
 ج: ما رأيته كشاهد من بداية الساعة الرابعة عصرا على كوبرى الجلاء حتى الثامنة مساء عند مدخل شارع القصر العينى. 
 س: مَن أصيب من جراء تلك الاعتداءات؟ 
 ج: رأيت إصابات لكثير من المتظاهرين من الشباب الواعى المثقف، ولم يقوموا بأى أعمال تخريبية أو اعتداءات على قوات الشرطة. س: هل تعرف أيا منهم؟ 
 ج: لا. تمت أقواله وتوقع منه. 
 معركة العبور .. 25 يناير مصر كوبرى قصر النيل2011





ليست هناك تعليقات: