الجمعة، 16 ديسمبر 2011

المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية تقدم الحرية والعدالة يليه النور ثم الكتلة



جماعة "الإخوان المسلمين"، أكثر خبرة وحنكة سياسية
في عدم التورط في إثارة واستنفار الرأي العام.


شهدت المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية التي اختتمت مساء أمس الخميس، إقبالاً شديدًا وسط توقعات بفوز حزب الحرية والعدالة، وعبر عدد من المراقبين السياسيين عن ارتياحهم إزاء جماعة "الإخوان المسلمين"، الذين اعتبروها أكثر خبرة وحنكة سياسية من التيار السلفي في عدم التورط في إثارة واستنفار الرأي العام. هذا وقد أظهرت المؤشرات الأولية لعمليات الفرز في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية في محافظة أسوان تقدم حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، يليه حزب "النور" السلفي والكتلة والوفد والإصلاح والتنمية، كذلك في محافظة بني سويف أظهرت المؤشرات الأولية للفرز تقدم ملحوظ لصالح الإخوان المسلمين ثم حزب النور.
 وفي محافظة السويس، تقدم التيار السلفي المشكل في تحالف أحزاب "النور والأصالة والبناء والتنمية" بشكل ملحوظ، بينما جاء في المرتبة الثانية حزب الإخوان المسلمين "الحرية والعدالة". ويتنافس على المركز الثالث في قوائم السويس ثلاثة أطراف هي على الترتيب: الكتلة المصرية وحزب مصر القومي وحزب الوسط. وفي محافظة الشرقية، أفادت أنباء عن حصول بعض المواطنين على بطاقات تصويت خارج اللجان ولكنها كانت بطاقات فارغة.
إلى جانب أن قوات التأمين تركت 33 صندوقًا بالشرقية في الشارع لفترة طويلة.


ليست هناك تعليقات: