وهذا يسبب الم نفسى شديد لى
ويستولى على مدخراتى بسيف الحياء
الجواب
عقد الزواج عقد شرعه الله عز وجل لتحقيق العفاف على الوجه المشروع ولاستدامة الحياة من خلال الذرية الصالحة، فمن مقاصده الأساسية تحقيق العفاف، ولهذا لا يحل للمرأة التي دعاها زوجا إلى فراشه أن تمتنع عنه، فإن فعلت باتت الملائكة تلعنها حتى تصبح، كما لا يحل للرجل أن يترك أهله بغير إعفاف بل جعل ذلك أهل العلم من الفرائض، لأن الحاجة إلى العفاف لا تقل عن الحاجة إلى القوت! ..
بل قد تزيد في بعض الأحيان، ولا ينبغي للزوج أن يلجئ زوجته إلى أن تطلب ذلك منه، لأن الأصل في المرأة أنها مطلوبة وليست طالبة مرغوبة وليست راغبة!، ولكن ينبغي للعاقل أن يحاسب نفسه، فإذا رأت امرأة زهادة زوجها فيها وإعراضه عنها فلتفتش في نفسها أولا عن أسباب ذلك؟
هل يرجع ذلك إلى تقصيرها في زينتها وضعف تصنعها لزوجها؟
إن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل درجة الصلاة والصيام والصدقة؟
هل يرجع ذلك إلى كثرة الجدل والمراء وحدة المناقشات من جانبها في تعاملها مع زوجها الأمر الذي يجعله يعرض عنها ويود الهرب منها؟
لقد جعل الله لكل شيء سببا، وإذا عرف سبب الشيء أمكن التعامل مع الظاهرة وتطويق أزمتها وإخماد لهيبها!
أما إذا لم يكن من جانبها تقصير فلتتحيل على إسداء النصيحة لزوجها: إما مباشرة، أو من خلال من تظنه يثق فيهم ويسمع منهم، لعل الله ان يشرح صدره لكلمة نافعة وموعظة بليغة تغير مسار حياته كله بإذن الله وقبل أن نتجاوز هذه النقطة نذكرها بأن المرء يوزن بمجموع حسناته وسيئاته، فكما لايفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر، لا ينبغي أن تفرك مؤمنة مؤمنا، إن كرهت منه خلقا رضيت منه خلقا آخر.
أما أخذ المال من المرأة بسيف الحياء فإنه لا يحل، فلتأتمر في ذلك بينها وبين زوجها بمعروف لوضع معالم لهذه المسألة إلا إذا طابت نفسها بذلك، وجادت به عن طيب خاطر ..
هل يرجع ذلك إلى تقصيرها في زينتها وضعف تصنعها لزوجها؟
إن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل درجة الصلاة والصيام والصدقة؟
هل يرجع ذلك إلى كثرة الجدل والمراء وحدة المناقشات من جانبها في تعاملها مع زوجها الأمر الذي يجعله يعرض عنها ويود الهرب منها؟
لقد جعل الله لكل شيء سببا، وإذا عرف سبب الشيء أمكن التعامل مع الظاهرة وتطويق أزمتها وإخماد لهيبها!
أما إذا لم يكن من جانبها تقصير فلتتحيل على إسداء النصيحة لزوجها: إما مباشرة، أو من خلال من تظنه يثق فيهم ويسمع منهم، لعل الله ان يشرح صدره لكلمة نافعة وموعظة بليغة تغير مسار حياته كله بإذن الله وقبل أن نتجاوز هذه النقطة نذكرها بأن المرء يوزن بمجموع حسناته وسيئاته، فكما لايفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر، لا ينبغي أن تفرك مؤمنة مؤمنا، إن كرهت منه خلقا رضيت منه خلقا آخر.
أما أخذ المال من المرأة بسيف الحياء فإنه لا يحل، فلتأتمر في ذلك بينها وبين زوجها بمعروف لوضع معالم لهذه المسألة إلا إذا طابت نفسها بذلك، وجادت به عن طيب خاطر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق