الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

الثورة مستمرة: نخوض الانتخابات بالشباب الذي أسقط مبارك



مصر بها خزائن الأرض، وليست في حاجة إلى معونات 
سنحقق روح الثورة داخل البرلمان 
الثورة مستمرة: نخوض الانتخابات بالشباب الذي أسقط مبارك 
بعد أن تخلت عنهم أحزابهم
الشباب هما اللي خلوا قادة الأحزاب قاعدين وحاطين رجل على رجل



أكد الدكتور مصطفى الجندي، القيادي بتحالف "الثورة مستمرة"، أن تحالفه يضم أكثر من حزب وائتلاف تكونوا بعد الثورة، وتضم أعضاءا معظمهم من شباب الأحزاب والتيارات السياسية الذين رفضوا الانضمام لقطاري الإخوان أو الكتلة، ولم يقبلوا لأنفسهم أن يشاركوا في الاتجار بالدين أو المشاركة في تحالف يضم عددا كبيرا من الفلول، مؤكدا أنه يضم شبابا من كل طوائف مصر الثورة. وحول أسباب تأسيس تحالف "الثورة مستمرة، قال الجندي لـ"بوابة الشروق": "الثورة لم تصل بعد لمحطتها النهائية المتمثلة في دستور جديد مبني على توافق وطني، الثورة مستمرة لأن دماء الشهداء ذهبت سدى، الثورة مستمرة لأن أموال مصر المنهوبة لم ترد، الثورة مستمرة لأن المجلس العسكري لم يعطي مجرد "نفحة للشعب" تحببه في الثورة، ضن على الشعب بمرتبات أفضل أو ظروف أفضل للمزارعين، الثورة مستمرة حتى تكتمل الثورة لأنها لو انطفأت لن يكتمل البناء، هدفنا القادم هو البناء والتعمير".
وأضاف الجندي: "الثورة مستمرة داخل البرلمان لأن الدستور سيكون باطلا إذا لم يشارك الثوار في وضعه، الثورة مستمرة في المجلس التأسيسي الذي سيضع الدستور الجديد، الثورة مستمرة لضمان عدم الخروج عن مطالب الثورة، نقدر تماما مقاطعي الانتخابات، لكننا نخوض الانتخابات لاستكمال وجودنا في الشارع، ووصول أفكارها للناس، الثورة مستمرة حتى الوصول لما قامت من أجله الثورة "عيش – حرية – عدالة اجتماعية"، الثورة مستمرة علشان الناس متكرهش الثورة".
ووصف القيادي بقائمة "الثورة مستمرة" شكل المنافسة الانتخابية الدائر بين تيار ديني، وتيار ليبرالي مرصع بالفلول، مؤكدا أن قائمة "الثورة مستمرة" تقف في المنتصف، لتعطي، الناخب فرصة لاستكمال الثورة بتوصيل أنصارها للبرلمان. وانتقد الجندي قوائم التيارات الدينية التي قال إنها تضم لواءات شرطة وجيش وأعضاء من الحزب الوطني المنحل، وكذلك قوائم الأحزاب والتحالفات الأخرى، مضيفا: "الثورة مستمرة لا يوجد بها مرشح واحد من الفلول، المنافسة ليست بين المسلمين والمسيحيين، أكبر تمثيل عندنا للشباب، بعد أن تركت جميع الأحزاب شبابها، فانضموا للثورة مستمرة، وقال: "هؤلاء الشباب هم من صنعوا الثورة وخلوا القادة تحط رجل على رجل".
ودافع الجندي عن الشباب الذين يتهمهم البعض بأنهم بلا خبرة، قائلا: " هم من أجبر حسني مبارك على الركوع أمام مطالب الشعب، فاتحنى لهم جميع قادة العالم، الشيوخ لا يفهمون لغة الشباب، لكن هؤلاء الشباب يستطيعون عمل الكثير، أما الشيوخ فيمكنهم خدمة البلاد بأن يكونوا مستشارين، و"الشباب هما اللي يشيلوا". وأضاف القيادي بقائمة "الثورة مستمرة: "برنامجنا يقوم على 3 آيات قرآنية:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".. الشعب هو اللي هيغير.. لو يقدر يصحى 6 الصبح وينام 10 بالليل هنقدر يغير.. لو عايز يقعد في البيت والحكومة تغيرله يبقى مينتخبناش، لا بديل عن المشاركة المجتمعية، و"أجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم"، فمصر بها خزائن الأرض، وليست في حاجة إلى معونات، نحن في حاجة لمحاربة الفساد، والآية الثالثة هي: "قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم" لو عايزين مصر تتغير لازم نعمل دا بنفسنا.. ونؤمن بالتغيير وميبقاش مجرد كلام".
وقال الجندي: "بعد الثورة مينفعش يكون الغني غني والفقير فقير.. لازم حق الفقراء من أموال الأغنياء يوصلهم لحد عندهم" مقترحا مشروع "صندوق مصر البار"،الذي يطالب رجال الأعمال بتأميم 10% من أموالهم طوعيا لصالح الصندوق ويعطون لقب "ابن مصر البار".
وأكد الجندي أن الدكتور محمد غنيم وضع برنامجي الصحة والتعليم، مضيفا: "عندنا نموذج للمركز الطبي الذي وضع بنفسه تصوره وأصبح عالميا" على أن يعتمد التعليم على، الكفاءة والمشاركة المجتمعية من خلال مجلس الآباء، ويدخل فيه مادتين أساسيتين، التربية العسكرية والتربية القومية. وحول التعامل مع قادة نظام الحزب الوطني السابقين قال الجندي: "يعطى العفو لرجال العهد البائد الذين لم يخضعوا للحساب بعد أن يردوا ما سلبوه من الشعب، بشرط ألا يكونوا متورطين في ممارسات ضد الثورة". وحول مشكلتي البطالة والإسكان، قال الجندي: "لا معنى للحديث عن حل مشكلة البطالة بلا مشروع قومي، تحتاج مشروع قومي في مشروعي التدريب والزراعة والتصنيع الزراعي، ومعه أيضا سيتحرك ملايين المصريين إلى سيناء وجنوب مصر، مع إعادة تقسيم المحافظات عرضيا، بحيث تمتلك كل محافظة منفذ على البحر، بحيث أدي لكل شاب شقة جنب شغله. وأعلن الجندي أن "الثورة مستمرة" ألغت القوائم التابعة لها التي اكتشفت نزول فيه كان ليهم علاقة بالحزب الوطني ضمن أعضائها"، مؤكدا أنه في الدوائر التي لا يوجد للثورة مستمرة مرشحين فيها ستؤيد كل تحالف أو حزب محترم لم يضم لقوائمه أي مرشح كان له علاقة بالحزب الوطني.
وختم الجندي كلامه قائلا: "سنبدأ بالدستور فورا لأنه هو الذي سيضع أسس التغيير في البلاد، ويجب أن يتحول البرلمان بإرادته إلى لجنة تأسيسية، الناخب الذي سيختارنا سنعطيه في المقابل ما طالب به الشعب في الثورة، ونوعده أن يلاقي روح الثورة داخل البرلمان، وسنستقيل إذا لم نستطيع آداء واجباتنا تجاه ناخبينا، لن نشارك في خطأ".

ليست هناك تعليقات: