الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

فيديو.مفاجأة:أسلحة كيماوية عسكرية قتلت الشهداء فى شارع محمد محمود


طرد المجلس العسكري مصابي أحداث محمد محمود من المستشفيات 
دون استكمال علاجهم، 


تقرير أمريكى سري يؤكد: 
المجلس العسكرى والداخلية ارتكبوا جرائم حرب ضد الثوار فى يناير ونوفمبر 
 لجنة طبية تصف تقرير تشريح جثث محمد محمود بالكارثى 
عدد شهداء أحداث "محمد محمود" وميدان التحرير الأخيرة 1004 شهيد 
جثث الشهداء تم دفنها بتصريح من النيابة العامة دون تقرير الصفة التشريحية. 
فيديو.مفاجأة:أسلحة كيماوية قتلت الشهداء


الشركة الأمريكية الإسرائيلية المصنعة لقنابل الغاز توقعت سقوط 5 آلاف قتيل في التحرير القنابل التي اعترفت شركة “سي تي إس” بتوريدها للعسكر والداخلية معروفة عسكريا وعلميا ودوليا بـ”ذخائر الغاز الكيماوية” اتهم الدكتور أحمد معتز أستاذ الجراحة العامة بالقصر العيني اللواء منصور العيسوي والمشير محمد حسين طنطاوي باستخدام أسلحة كيماوية ضد المتظاهرين المعتصمين في شارع محمد محمود في 19 نوفمبر الماضي.
 وأكد معتز أن السلطات الأمنية ألقت قنابل الفسفور الأبيض بنسبه 12 %علي المتظاهرين وقنابل الكلور المكثف الذي تنتجه الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا أنه قام بتحليل المواد الكيماوية التي وجدها علي جثث الشهداء بمشرحة زينهم فوجد أن بها نسبة يورانيوم مخصب تصل إلي 1% مشيرا أن القنابل الكيماوية تعمل علي تنشيف جلد الجثث وخروج العينين من الجسم. وفجر معتز مفاجأة بقوله إن عدد الشهداء الذين تم قتلهم علي أيدي السلطات الأمنية بشارع محمد محمود يصل إلي 1004 شهداء وليس 40 فقط، كما ادعت وزارة الصحة، لافتا أن من بين هؤلاء الشهداء 8 جثث لأطباء تم إلقاء الأسلحة الكيماوية عليهم في المستشفي الميداني، مشيرا أن جثث الأطباء تم إخفاؤها وإلقاؤها في الصحراء. واتهم معتز ماجدة هلال كبيرة الأطباء الشرعيين بالإنابة بمشرحة زينهم بإخفاء 960 جثة من جثث الشهداء، وذلك بالتعاون مع المجلس العسكري، مشيرا أن تلك الجثث تم إلقاؤها في الصحراء وإخفاؤها بعد قتلهم بأسلحة كيماوية.


ومن جانبها نفت الدكتورة ماجدة هلال القائمة بأعمال كبير الأطباء الشرعيين ما تردد على لسان أحد أطباء قصر العيني حول أن عدد شهداء أحداث "محمد محمود" وميدان التحرير الأخيرة 1004 شهيد. وأوضحت أن عدد الشهداء 43 شهيدا فقط، وأن ما عرضه الطبيب على مواقع الإنترنت من فيديو لعدد من الجثث "المتفحمة" غير صحيح. وادعت الدكتورة سعاد عبد الغفار مدير عام دار التشريح أن الجثث المتفحمة التي تم عرضها من الممكن أن تكون لجثث شهداء من غزة مثلا وأنها ليست لأي حالة وجدت داخل مشرحة زينهم في أحداث ميدان التحرير الأخيرة، موضحة أن الغازات التي تم إلقاؤها على المتظاهرين خلال أحداث ميدان التحرير وشارع محمد محمود لو كانت سامة فسوف تخلف وراءها آلاف الشهداء وليس 3 حالات فقط هم كل من ماتوا مختنقين بعد استنشاق الغازات – على حد قولها. وزعمت سعاد عبد الغفار أنها لم تسمح لأي طبيب بدخول المشرحة أثناء تشريح جثث الأحداث الأخيرة في التحرير، وأن جميع الجثث لم يحدث لها تفحم أو تعفن. وأضافت أن نتائج عينات الدم التي تم سحبها من الحالات التي توفيت بالاختناق ستظهر خلال أيام لمعرفة نوع الغازات التي استخدمت ومدى سميتها.


ليست هناك تعليقات: