الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

الحوار المثير للجدل بين اللواء "الملا" والصحف العالمية



الملا: المجلس العسكري
 لا يعرف لماذا يحاكم مايكل نبيل عسكريا 
 وزارة الداخلية كان من حقها 
استخدام الذخيرة الحية للدفاع عنه نفسها ولم تفعل



مشروعات القوات المسلحة لا تمول من ميزانية القوات المسلحة؟!!
والمعونات الخارجية تقدم في صور أسلحة ومعدات وتدريبات
 الخرطوش الذي أصيب به المتظاهرون
 غير متوافر بالداخلية ؟!
 علاء عبد الفتاح لا يحاكم لأنه مدون.. 
ولكن يحاكم على جرائم سرقة سلاح والاعتداء 
على جندي والتحريض على مهاجمة قوات عسكرية

متقصما دور "وزير داخلية" من طراز فريد وغريب من نوعه، دافع اللواء مختار الملا، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن رجال الشرطة وخاصة الأمن المركزي، في أحداث شارع محمد محمود التي وقعت نوفمبر الماضي، والتي سقط على إثرها عشرات الشهداء وآلاف المصابين، واصفا الشهداء بـ"المعتدين" ورجال الشرطة بـ"المدافعين عن أنفسهم"، نافيا أن تكون نوعية "طلقات الخرطوش" التي أصيب بها المتظاهرون متوافرة لدى الداخلية، وكأن من أطلق الرصاص كائنات هلامية غير مرئية!
- الملا، في حواره الطويل والمثير للجدل مع وكالات الأنباء العالمية، بدا أنه يدافع عن نفسه وعن المجلس العسكري، لينفي تهمة إصدار الأوامر بالاعتداء على المتظاهرين، أكثر من دفاعه عن رجال الشرطة، عندما أنكر ما شهده العالم أجمع من مشاركة الشرطة العسكرية للأمن المركزي في عملية الإخلاء الوحشية لميدان التحرير من المتظاهرين، وسقوط القتلى أمام الكاميرات وإلقاء جثثهم في القمامة، نافيا أن يكون الجنود قد تخطوا شارع محمد محمود يوم 19 نوفمبر!
- الملا رفض رفضا قاطعا، الإجابة على سؤال وجه له من الصحفيين أكثر من خمس مرات، وبعبيرات وألفاظ واضحة لا تحمل اللبس، عندما أصر على عدم الكشف عن الجريمة التي يحاكم بسببها المدون والناشط السياسي مايكل نبيل، والذي يقضي حكما بالحبس ثلاث سنوات، مطالبا الصحفيين بعدم تصديق أن مايكل مضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوما، بينما بدا الملا، عضو المجلس العسكري، لا يعرف لماذا تحديدا يحاكم مايكل نبيل!
-حوار الملا، حمل الكثير من المفاجآت، وخلف أيضا العديد من الأزمات، ما دفع بعض أعضاء المجلس العسكري لنفي ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية عن الملا واتهامها بالكذب والتضليل، خاصة فيما يتعلق بتصريحه عن أن أغلبية البرلمان لا تمثل الشعب المصري، وأنها لن تشكل الدستور.


ليست هناك تعليقات: