بتهمة الإساءة لسمعتهم وحرمانهم من العمل السياسى
دعا عدد من أعضاء الحزب الوطنى "المنحل" فى دمياط لجمع توقيعات من المنتمين للحزب البائد، لإقامة دعوى قضائية ضد رموز وكبار قيادات المنحل، بسبب ما خلفوه من تشويه لصورتهم أمام الآخرين، من خلال سياساتهم الخاطئة التى قادوا خلالها البلاد الى الثورة والمطالبة بإسقاطهم ومحاكمتهم.
وخص طالبو جمع التوقيعات الرئيس السابق حسنى مبارك بصفته رئيسًا للحزب الوطنى المنحل، وصفوت الشريف أمين عام الوطنى، وأحمد عز الأمين العام للتنظيم وقتئذٍ. ووصف طه جوهر، مؤسس حملة مقاضاة رموز المنحل، هذه الشخصيات بأنها أصابتهم بأضرار معنوية وأدبية وسط المجتمع، وحرمتهم من ممارسة أى عمل سياسى بالصورة التى تمكنهم من خدمة المواطنين، وحقهم فى الممارسة السياسية بعد أن سيطر مبارك ورجاله على الحياة السياسية طيلة 30 عامًا، حولوا خلالها الحزب إلى نادى للفساد.
و قال جوهر: "لسنا شركاء فى فساد الكبار، ولكننا ندفع الثمن أكثر منهم بعد أن استقر بهم الحال وراء القضبان، وأصبحنا مطاردين بلقب فلول". وبرر عضويتهم للوطنى بأنه كان القناة الشرعية الوحيدة التى تمكنهم من خدمة المواطنين، وليس هناك بديل آخر يتيح ذلك, مضيفًا أن الآلاف من الأعضاء لم يكونوا على علم بكل هذا الحجم من الفساد، والتربح، والسعى وراء المصالح، ولكن الجميع يدفع الثمن دون ذنب بسبب هذه الشخصيات، ولذا وجب – والكلام لجوهر - محاكمتهم على الفساد السياسى والإضرار بمستقبل الآلاف من أعضاء الحزب المنحل على مستوى الجمهورية.
وكشف عن قيامه بتشكيل ائتلاف يضم الشخصيات التى تحظى بالاحترام الشعبى، والتى أضيرت من سياسات الحزب المنحل، وذلك بعدما تم وضع شروط ألا يكون قد تورط فى أى قضية فساد أو تزوير للانتخابات، وكذلك ألا يكون له اتجاهات مناهضة لأهداف ثورة 25 يناير، و ألا يكون قد انضم لإحدى الأحزاب المرفوضة شعبيًا.
وخص طالبو جمع التوقيعات الرئيس السابق حسنى مبارك بصفته رئيسًا للحزب الوطنى المنحل، وصفوت الشريف أمين عام الوطنى، وأحمد عز الأمين العام للتنظيم وقتئذٍ. ووصف طه جوهر، مؤسس حملة مقاضاة رموز المنحل، هذه الشخصيات بأنها أصابتهم بأضرار معنوية وأدبية وسط المجتمع، وحرمتهم من ممارسة أى عمل سياسى بالصورة التى تمكنهم من خدمة المواطنين، وحقهم فى الممارسة السياسية بعد أن سيطر مبارك ورجاله على الحياة السياسية طيلة 30 عامًا، حولوا خلالها الحزب إلى نادى للفساد.
و قال جوهر: "لسنا شركاء فى فساد الكبار، ولكننا ندفع الثمن أكثر منهم بعد أن استقر بهم الحال وراء القضبان، وأصبحنا مطاردين بلقب فلول". وبرر عضويتهم للوطنى بأنه كان القناة الشرعية الوحيدة التى تمكنهم من خدمة المواطنين، وليس هناك بديل آخر يتيح ذلك, مضيفًا أن الآلاف من الأعضاء لم يكونوا على علم بكل هذا الحجم من الفساد، والتربح، والسعى وراء المصالح، ولكن الجميع يدفع الثمن دون ذنب بسبب هذه الشخصيات، ولذا وجب – والكلام لجوهر - محاكمتهم على الفساد السياسى والإضرار بمستقبل الآلاف من أعضاء الحزب المنحل على مستوى الجمهورية.
وكشف عن قيامه بتشكيل ائتلاف يضم الشخصيات التى تحظى بالاحترام الشعبى، والتى أضيرت من سياسات الحزب المنحل، وذلك بعدما تم وضع شروط ألا يكون قد تورط فى أى قضية فساد أو تزوير للانتخابات، وكذلك ألا يكون له اتجاهات مناهضة لأهداف ثورة 25 يناير، و ألا يكون قد انضم لإحدى الأحزاب المرفوضة شعبيًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق