الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

آخر مكالمة للواء البطران - لعادلى حرق البلد وأحمد عز خربها فيديو.


فضح مؤامرة فتح السجون
 اللواء محمد البطران : لو حصل فى السجون انفلات وتهريب للمساجين
 البلد هتخرب وأنا استحالة أفعل ذلك


حصلت "بوابة الوفد" على فيديو لتحقيقات لجنة تقصى الحقائق الذى تم إجراؤها فى فبراير الماضى فى قضية فتح السجون ومقتل اللواء محمد البطران بسجن القطا فى أحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير الماضى . المفاجأة أن التحقيقات تتضمن شهادات المساجين بقيام ضباط السجن بفتح الزنازين وإطلاق النار بشكل عشوائى لإجبار نزلاء السجن على الهروب بالإضافة لقيام قوات السجن بقتل مساجين بأعينهم داخل محبسهم . وأقر السجناء فى التحقيقات بالتفاصيل الكاملة لمقتل اللواء البطران بأسماء الضباط الذين قاموا بقتله المفاجأة أن جهات التحقيق لم تستدع أيا من هؤلاء الضباط للتحقيق معهم ولم يصدر حكم قضائى واحد ضد من تسببوا فى حالة الإنفلات الامنى التى نعانى منها حتى اليوم. "بوابة الوفد" تعيد فتح الملف ...المسجون رضا أحمد شعبان نزيل الغرفة 26/3 يروى تفاصيل ما حدث بسجن القطا ليلة 28 يناير " دخل علينا ضابط بالسجن يدعى حسام البسراطى ومعه قوة من الجنود قاموا باقتحام غرف السجن علينا وأمرونا بوضع أيدينا على رؤوسنا والإنبطاح على الأرض قبل أن يطلقوا الرصاص على بعض المساجين من كبار السن وظهرت على جدران غرفة السجن آثار طلقات الرصاص بوضوح وآثار دماء بالإضافة لأحد المساجين نائم على ارض الغرفة ومصاب بأحد شظايا الطلقات . ويروى السجين بنفس الغرفة عادل محمد المهدى والمصاب بطلق نارى بقدمه تفاصيل ماجرى فى هذا اليوم " فى البداية دخل اثنين من الضباط منهم البسراطى وبصحبتهم قوة من العساكر أمرونى بإفساح الطريق قبل أن يدفعونى ويطلق أحد العساكر رصاصة خرطوش أصابت قدمى. وأمام أحد زنازين السجن يشرح أحد المساجين كيف تعرض باب الزنزانة وجدرانه من الخارج لإطلاق نار بشكل عشوائى أدى لإصابة ومقتل عدد كبيرمن المساجين الذين كانوا داخل زنازينهم الموصدة بأبواب حديدية إخترقها رصاص ضباط وجنود السجن .
 بينما حملت جدران وابواب السجن أثارا واضحة لطلقات الرصاص التى ملأت حوائط السجن . وفى حديقة السجن يكشف المشهد بعض المساجين وهم يروون بالتفصيل ما حدث ليلة جمعة الغضب عندما قام ضباط السجن بفتح النار بشكل مكثف مستخدمين ابراج المراقبة بسور السجن لإطلاق النار من أعلى على المساجين المتواجدين بحديقة السجن وملعبه. ويقول السجين احمد سيد عبد الله أن ضباط السجن أطلقوا عليه الرصاص من برج مراقبة السجن ليصيبه بأجزاء متعددة من جسده. واستنكر أحد المساجين إطلاق ضباط السجن النار على المساجين بهدف قتلهم بالمخالفة للقانون الذى ينص على إجازة ضرب الضابط للمسجون الذى يحاول الهرب ولكن فى الأطراف لمنعه من الهرب ولكن لا ينص على القتل. وأكد أنهم لم يحصلوا على أحكام إعدام رميا بالرصاص حتى يقتلهم ضباط السجن بهذا الأسلوب , مواصلا أن إدارة السجن منعت عنهم المياه والطعام لمدة 18 يوما , وواصل السجين حديثة بأن ضباط السجن استمتعوا بفتح مخازن الغذاء للمساجين الذين كانوا يعانون الجوع وقاموا بتصويرهم بالهواتف المحموله وهم يتخاطفون الطعام وصوروهم على أنهم فى ثورة جياع. ويضيف السجين محمود محمد أن هناك مخبر بالسجن أحضر رغيف خبز وقام بتقطيعه والقاه على الارض وصور المساجين وهى تتخاطف قطع الخبز, مؤكدا أن ضابط يدعى أيمن هو من أمرهم بدخول مخازن السجن للحصول على الأطعمة ثم إدعى انهم كسروا المخازن وسرقوها, وهو نفسه الكلام الذى أعلنه اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق لوسائل الإعلام . وتنتهى فيديوهات لجنة تقصى الحقائق بمفاجأة عندما أكد سجين أن سجن القطا لم يهرب منه أى مسجون اثناء الثورة . فيلم مقتل اللواء البطران وثائقى انتاج الجزيرة الصندوق الاسود




د. منال شقيقة الشهيد اللواء محمد البطران أريد معرفة من وراء المحرض والقاتل،
لابد من القضاء على مبدأ التصفية الجسدية 
لضباط الشرطة فى حالة الانفلات الأمنى. .
ماذا عن آخر مكالمة بينك وبين اللواء البطران؟
كانت صباح يوم 29 يناير، وقال إنه لو حصل فى السجون انفلات وتهريب للمساجين البلد هتخرب،
 وأنا استحالة أفعل ذلك، وكان يصرخ ويقول
 "العادلى حرق البلد وأحمد عز خربها.




▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬

ليست هناك تعليقات: