البنات والسيدات التي تم القبض عليهن
تعرضن لإهانات فوق الاحتمال
وصلت إلي حد التحرش الجنسي البذئ
من قبل جنود الأمن المركزي.
مساعد وزير الداخلية:
«أنا من فلول حبيب العادلي»
.. نحن بحاجة إلي حكومة إنقاذ وطني..
لحقن دماء المصريين.
تعرضن لإهانات فوق الاحتمال
وصلت إلي حد التحرش الجنسي البذئ
من قبل جنود الأمن المركزي.
مساعد وزير الداخلية:
«أنا من فلول حبيب العادلي»
.. نحن بحاجة إلي حكومة إنقاذ وطني..
لحقن دماء المصريين.
دعا ائتلاف شباب الثورة إلي مليونية وقف المجازر اليوم الثلاثاء وسط غياب الإخوان والسلفيين لليوم الثالث علي التوالي في ظل الاشتباكات العنيفة التي وقعت أمس وتتابع سقوط القتلي والمصابين بغزارة. وفي سياق متصل دعا أطباء وممرضو المستشفي الميداني للخروج في مسيرة بصحبة عدد من شيوخ الأزهر يحملون لافتة بيضاء كبيرة وتوجهوا لشارع محمد محمود، حيث تتمركز قوات الشرطة للتفاوض علي هدنة تتوقف خلالها قوات الشرطة عن ضرب المتظاهرين لحين اسعاف الجرحي، وصرخت سيدة في وجههم.. اوقفوا الضرب الشهداء «بيكتروا».
وبالفعل توقف الضرب 10 دقائق فقط ثم قطعوا الهدنة وعاودوا ضرب المتظاهرين بذات العنف وردد المتظاهرون: «حمل حمل يا إسعاف مش هنطاطي مش هنخاف، وأنا مش جبان.. أنا ميت ميت في الميدان وآه يا فلول الحزب الوطني.. شالوا العادلي وحطوا عيسوي» فرد عليهم الأمن بالخرطوش، وقنابل الغاز وسط التجمعات، ليستمر مسلسل سقوط القتلي وآخرهم حتي مثول الجريدة للطبع مقتل طفل عمره 13 عامًا. هذا وقد صرحت الناشطة السياسية والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل لـ«روزاليوسف».. بأنها واجهت خلال أحداث التحرير عنفا غير مسبوق يعيد للأذهان أحداث 25 يناير.. وممارسات الشرطة والأمن المركزي في مواجهة شباب الثورة العزل من السلاح.. وتصف بثينة كامل ما حدث معها ليلة الاثنين بأنه كان سحلا وضربا وتحرشا وإهانة.. واستخداما مفرطا للقوة من جهة قوات الأمن.. وأنها تعرضت هي وعشرون فتاة وسيدة لإهانة فوق ما تتخيل من قوات الأمن.. وكانت معها ثلاث طبيبات من نقطة الإسعاف الميداني التي تقع في شارع جانبي متفرع من شارع محمد محمود المواجه لوزارة الداخلية والذي تحول إلي ساحة للقتال والمعارك الدامية بين رجال الشرطة والمتظاهرين.
ومن المعروف أن بثينة كامل هي زوجة وزير الثقافة د.عماد الدين أبوغازي.. الذي قدم استقالته أمس الأول احتجاجا علي أسلوب المجلس العسكري في إدارة البلاد وفي فض اعتصام التحرير. وأكدت السيدة بثينة أن ابنتها مريم كانت معها في التحرير.. ولكنها فضلت أن تنفصل عنها وتنضم لزميلاتها قائلة: أنت مستهدفة لأنك مرشحة لرئاسة الجمهورية، ولكن مريم واجهت عنفا غير مسبوق هي وزميلاتها وتلقت ضربا مبرحا في بطنها وعلي ظهرها وذراعيها.. وغابت عن الوعي بعد أن نزفت من فمها وأصيبت بإصابات بالغة قبل أن تنقل إلي الإسعاف الميداني ولم تعلم السيدة بثينة بما وقع لمريم إلا بعد الإفراج عنها فقد تم القبض عليها هي وعشرين ناشطة سياسية.. وقام بالتحقيق معها أحد اللواءات الكبار وهو مساعد لوزير الداخلية الذي صرح لها أثناء التحقيقات بأنه «فل» أي من «فلول نظام مبارك» وأنه مازال ينتمي لحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وعندما واجهت بثينة اللواء «مساعد الوزير» بتجاوزات الشرطة وقوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي والخرطوش والرصاص المطاطي.. وأن بعض الطلقات التي استخرجت من أجساد المصابين في الإسعاف الميداني عبارة عن مقذوفات «9 ملليمتر».. وأن البنات والسيدات التي تم القبض عليهن وتعرضن لإهانات فوق الاحتمال وصلت إلي حد التحرش الجنسي البذئ من قبل جنود الأمن المركزي.
وبالفعل توقف الضرب 10 دقائق فقط ثم قطعوا الهدنة وعاودوا ضرب المتظاهرين بذات العنف وردد المتظاهرون: «حمل حمل يا إسعاف مش هنطاطي مش هنخاف، وأنا مش جبان.. أنا ميت ميت في الميدان وآه يا فلول الحزب الوطني.. شالوا العادلي وحطوا عيسوي» فرد عليهم الأمن بالخرطوش، وقنابل الغاز وسط التجمعات، ليستمر مسلسل سقوط القتلي وآخرهم حتي مثول الجريدة للطبع مقتل طفل عمره 13 عامًا. هذا وقد صرحت الناشطة السياسية والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل لـ«روزاليوسف».. بأنها واجهت خلال أحداث التحرير عنفا غير مسبوق يعيد للأذهان أحداث 25 يناير.. وممارسات الشرطة والأمن المركزي في مواجهة شباب الثورة العزل من السلاح.. وتصف بثينة كامل ما حدث معها ليلة الاثنين بأنه كان سحلا وضربا وتحرشا وإهانة.. واستخداما مفرطا للقوة من جهة قوات الأمن.. وأنها تعرضت هي وعشرون فتاة وسيدة لإهانة فوق ما تتخيل من قوات الأمن.. وكانت معها ثلاث طبيبات من نقطة الإسعاف الميداني التي تقع في شارع جانبي متفرع من شارع محمد محمود المواجه لوزارة الداخلية والذي تحول إلي ساحة للقتال والمعارك الدامية بين رجال الشرطة والمتظاهرين.
ومن المعروف أن بثينة كامل هي زوجة وزير الثقافة د.عماد الدين أبوغازي.. الذي قدم استقالته أمس الأول احتجاجا علي أسلوب المجلس العسكري في إدارة البلاد وفي فض اعتصام التحرير. وأكدت السيدة بثينة أن ابنتها مريم كانت معها في التحرير.. ولكنها فضلت أن تنفصل عنها وتنضم لزميلاتها قائلة: أنت مستهدفة لأنك مرشحة لرئاسة الجمهورية، ولكن مريم واجهت عنفا غير مسبوق هي وزميلاتها وتلقت ضربا مبرحا في بطنها وعلي ظهرها وذراعيها.. وغابت عن الوعي بعد أن نزفت من فمها وأصيبت بإصابات بالغة قبل أن تنقل إلي الإسعاف الميداني ولم تعلم السيدة بثينة بما وقع لمريم إلا بعد الإفراج عنها فقد تم القبض عليها هي وعشرين ناشطة سياسية.. وقام بالتحقيق معها أحد اللواءات الكبار وهو مساعد لوزير الداخلية الذي صرح لها أثناء التحقيقات بأنه «فل» أي من «فلول نظام مبارك» وأنه مازال ينتمي لحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وعندما واجهت بثينة اللواء «مساعد الوزير» بتجاوزات الشرطة وقوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي والخرطوش والرصاص المطاطي.. وأن بعض الطلقات التي استخرجت من أجساد المصابين في الإسعاف الميداني عبارة عن مقذوفات «9 ملليمتر».. وأن البنات والسيدات التي تم القبض عليهن وتعرضن لإهانات فوق الاحتمال وصلت إلي حد التحرش الجنسي البذئ من قبل جنود الأمن المركزي.
فرد عليها قائلا: هؤلاء العساكر أخوات هؤلاء المتظاهرات والمتظاهرين!! وأنهم يستخدمون الحجارة في ضرب قوات الأمن.. والأمن يدافع عن نفسه، فقالت له: وهل يستوي الرصاص.. بالطوب وأكدت بثينة التي أفرج عنها في مساء نفس اليوم: أن المجلس العسكري يبدو أنه قرر أن يكون جيل الثورة كله عاهات مستديمة وأن الإعلام الرسمي مازال يمارس نفس الممارسات التي كان يتبعها إعلام نظام مبارك ونحن بحاجة إلي حكومة إنقاذ وطني.. لحقن دماء المصريين.
أن الثورة تمر بمرحلة عنق الزجاجة بحق. فلا الثورة انتصرت تماماً بحيث يمكن أن نبدأ في تنفيذ رؤية متكاملة للتغيير عبر إرادة حرة وكيانات مستقلة عن نظام القهر السابق، ولا الثورة فشلت بحيث نفقد الأمل في التغيير أو نحاول الثورة من جديد من أجل مستقبل أفضل لمصر.
إننا أمام لحظة يجب أن تتحد فيها الجهود من أجل أن تستكمل الثورة ما بدأته من "إسقاط نظام القهر" .. هذا النظام ترنح خلال الأشهر الماضية ولكنه لم يسقط. لم يسقط الظلم والمحسوبية والرشاوى والاستغلال. لم تسقط محاولات تركيع ارادة مصر الدولية لصالح خصومها. لم تسقط محاولات الالتفاف على ارادة الشعب. ليس من مصلحة شعب مصر قبول هذا الارتداد عن الثورة. هناك بالتأكيد مخاطر من النزول .. كما هي الحياة.. لا يخلو فيها مكسب من مخاطرة. ولكن مخاطر عدم استكمال الثورة أو انقلاب الظلمة عليها أكبر من مخاطر العودة إلى الميادين والمشاركة في اتمام اسقاط نظام الظلم الذي تسلط على الشعب.
إننا أمام لحظة يجب أن تتحد فيها الجهود من أجل أن تستكمل الثورة ما بدأته من "إسقاط نظام القهر" .. هذا النظام ترنح خلال الأشهر الماضية ولكنه لم يسقط. لم يسقط الظلم والمحسوبية والرشاوى والاستغلال. لم تسقط محاولات تركيع ارادة مصر الدولية لصالح خصومها. لم تسقط محاولات الالتفاف على ارادة الشعب. ليس من مصلحة شعب مصر قبول هذا الارتداد عن الثورة. هناك بالتأكيد مخاطر من النزول .. كما هي الحياة.. لا يخلو فيها مكسب من مخاطرة. ولكن مخاطر عدم استكمال الثورة أو انقلاب الظلمة عليها أكبر من مخاطر العودة إلى الميادين والمشاركة في اتمام اسقاط نظام الظلم الذي تسلط على الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق