الاثنين، 14 نوفمبر 2011

مثليو الجنس في مصر يطالبون الحكومة بالاعتراف بحقوقهم المسلوبة


مش راجعين نعيش تحت الارض تاني 
شاركنا فى الثورة ومنا الشهداء ونطالب بالحق فى الزواج



شاب «مثلي الجنس» يكشف أسباب تحوله (فيديو+ 18) 
روى شاب أطلق على نفسه اسم محمد، وقال إنه من محافظة الدقهلية، مُعرفًا نفسه بأنه «مثلي الجنس»، تفاصيل تحوله، قائلًا: «أمي هي السبب، فبعد وفاة والدي كانت ترفض وجود أصدقائي في المنزل معي، وكانت تطردهم دائمًا». وأضاف «محمد»، في مداخلة لبرنامج «عم يتساءلون» على قناة «آل تي سي»، التي عنونتها بـ«اتصال+ 18»، في حسابها على موقع «يوتيوب»: «كانت أمي تتركني دائمًا لوحدي، ومنعاني من أصحابي من وأنا عندي 12 سنة، مما تسبب في أزمة لي». وتابع: «حتى الكلية مقدرش يبقى عندي أصحاب، وعندي 20 سنة دلوقتي أمي بتشك في أي صاحب ليه».


بعد ثورة 25 يناير بدأت طيور الظلام في التحليق، مطالبة المجتمع المصري بحقوقها والاعتراف بها بعد سنوات من الاختفاء بسبب الشعور بالقمع، ومن تلك الطيور التي أزعجت الفيسبوكيين، مثليو الجنس في مصر. فقد أعلنوا عن أول "يوم وطني لمثليي الجنس في مصر" الموافق 1 يناير 2012، ليكون ميدان التحرير هو مركز التجمع والتمركز لهم، لمطالبة الحكومة بالاعتراف بحقوقهم المسلوبة، وبحقهم في العيش بحرية دون تمييز أو محاولة التستر على ميولهم الجنسية. كما قام أحد المثليين بإنشاء صفحتين على الفيسبوك تحت اسم " اليوم الوطني لمثليي الجنس في مصر"، أما المفاجأة التي لم يصدقها الكثيرون هي أن عدد أعضاء الصفحتين تجاوز الألف شخص، عبروا من خلالهما بحرية عن رغبتهم في الزواج والاعتراف بهم في المجتمع.
 واعتبر أعضاء الصفحتين أن من حقهم الاعتراف بهم خاصة انهم شاركوا في الثورة المصرية، ومات منهم شهداء -حسب زعمهم- وبالتالي فمن حقهم جنى ثمار تضحيتهم الآن، ليكتب مؤسس الصفحتين الكلمات الآتية: " احنا اسفين للكلام الصادم اللي هتقرأوه دلوقت بس يا حضرات احنا ما بنهزرش ..احنا شاركنا في الثوره و لينا شهداء فيها عشان ناخد حريتنا ..نبقى احنا اول الناس نجني ثمار الثورة اللي شاركنا فيها ..اما حزب الكنبه اللي كان خايف وقتها ما يجيش ينظر علينا دلوقت ..ان شاء الله احنا هاننزل كجروب في 1 يناير و هانكون في حمايه امنيه..ومعانا منظمات حقوق الانسان..و ناشطين حقوقيين وهاندعوا الفضائيات .و هيكون احتفال محترم ..لكننا مش راجعين نعيش تحت الارض تاني". بل شمل الأمر تحميل العديد من مقاطع الأفلام التي تناقش علاقة حب بين مثليين، مع إعطاء وعد للأعضاء بمشاركتهم بالعديد من المقاطع التي تناقش علاقة المثلية في إطار محترم!.
 وحاول مؤسس الصفحتين أن يدعم فكرته بالعديد من الصور المعبرة، مع نشر عدد من الصور لأشخاص حقيقين عُرفوا بعلاقاتهم المثلية في العالم، لتواجه الصفحتان كما كبيرا من السخرية والسب والقذف من قبل العديد من الفيسبوكيين الذين اشتركوا خصيصا للرد علي مؤسس وأعضاء الصفحة. وسواء قبلت أو رفضت فكرة الاعتراف بالمثليين، فإن هاتين الصفحتين من أكثر الصفحات التي بدأت تنتشر بسبب دعوة أعضائها لحفل تجمع في ميدان التحرير يوم 1 يناير 2012.





رفع علم الرينبو في مشروع ليلى بالتجمع


ليست هناك تعليقات: