الخميس، 13 أكتوبر 2011

مفاجئة طلعت مصطفى يتقدم بأوراق ترشيحة لمجلس الشعب



فى اليوم الإول للترشح الفلول تقدم أوراقها ولا عزاء للثورة


المشهد يصدم أى شخص يراه وهو أن يرى تكدس "فلول" الحزب الوطنى المنحل، أمام إحدى المحاكم لتقديم طلبات الترشح لخوض انتخابات مجلسى الشعب والشورى، بينما كان المشهد الغريب، هو الغياب الواضح لمرشحى الأحزاب والقوى السياسية عن التقدم بأوراق مرشحيهم، فيما تصدر المستقلون وبعض المستبعدين من "جنة" الوطنى فى الانتخابات الماضية قائمة الذين ترشحوا اليوم الإسكندرية من الإسكندرية حيث تلاحظ التراجع الملحوظ فى تواجد القوى الحزبية والتيارات السياسية، فيما كشفت بعض المصادر عن مفاجأة بتقدم طارق طلعت مصطفى، النائب السابق وعضو لجنة السياسات فى الحزب الوطنى المنحل، فيما كانت المفاجأة الأخرى، ترشح رئيس حزب مصر الفتاة بالإسكندرية على قوائم "الفردى" بمعنى أنه تقدم للترشح مستقلاً مطروح إلى مطروح، حيث تقدم اليوم 19 مرشحاً بأوراقهم، من بينهم مرشح واحد لمجلس الشورى، بينما كان كان المشهد الواضح فى هذه المحافظة، الإقبال الضعيف جداً من جانب الأحزاب والقوى السياسية كما حدث فى الإسكندرية الغربية من الساحل، إلى الغربية حيث شهدت المحافظة واقعة غريبة، ربما تؤدى إلى شبه انقسامات داخل حزب الوفد خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد اعتزام قيادات الحزب اختيار الدكتور محمود أبوزيد وزير الرى الأسبق لترشيحه على قائمة الحزب، مما تسبب فى حالة من غضب قيادات الوفد بالغربية، فيما كان واضحاً اليوم تقدم أعداد كبيرة من المرشحين، الذين كانوا أعضاءً سابقين فى البرلمان الماضى القليوبية فى غضون ذلك، لم تختلف محافظة القليوبية عن "جيرانها" من المحافظات، حيث كان مشهد غياب القوائم الحزبية الأكثر ملاحظة، فيما وجد المستقلون الباب مفتوحاً أمامهم اليوم للإعلان عن أنفسهم بقوة، الأمر الذى كان له أبلغ الأثر فى أن يتقدم 80 مرشحاً على المقاعد الفردية، بينهم نواب سابقون فى البرلمان المنوفية كانت المنوفية من أكثر المحافظات التى شهدت تقدم المستبعدين من ترشيحات الحزب الوطنى المنحل فى انتخاباته الماضية، بالإضافة إلى بعض الأعضاء السابقين فيه، حيث وصل عددهم خلال اليوم الأول من فتح باب الترشيح إلى نحو 40 مرشحاً، فيما كان حزب الوفد صاحب السبق فى تعيين أحد قياداته بالمحافظة ممثلا عنه، بينما غابت جميع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، عدا حركة كفاية، التى دفعت بمرشح واحد القاهرة إلى العاصمة، حيث اكتسحت القوائم الفردية النسبة الأكبر فى الترشح، وبلغ عدد الذين تقدموا بأوراقهم مستقلين نحو 130، بينهم سيدتان، فيما غابت القوائم الحزبية تماماً، ولم يحضر أى حزب للتقدم بأوراق مرشحيه، بدعوى عدم تمكنهم من إعداد الأوراق المطلوبة والتوكيلات فى هذه الحين، سادت حالة من الاستياء بسبب سوء تنظيم عملية التقدم بأوراق الترشح فى محاكم القاهرة، واعترض بعض المتقدمين على نص القانون المنظم لعملية الترشيح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، وقالوا إنه بسبب تعرض بعض المرشحين المستقلين للظلم الواضح. الفيوم من الوجه البحرى، إلى محافظات الصعيد، والفيوم تحديداً، حيث كان المشهد الذى تكرر فى جميع المحافظات تقريباً غالباً على الوضع فى لجان تلقى طلبات الترشح لانتخابات البرلمان، وهو غياب الأحزاب والتيارات السياسة عن الحضور لتقديم أوراق مرشحيها، فيما كان المرشحون المستقلون هم الأكثر حضوراً، وتقدم 25 منهم بأوراق ترشحهم، فيما تكرر مشهد تصدر رموز الحزب الوطنى المنحل الذين أعلنوا ترشحهم خلال الساعات الأولى من فتح باب الترشح. فى أسيوط، شهد مقر محكمة الاستئناف إقبالًا كبيرًا من المتقدمين بأوراق ترشيحهم للجنة قبول أوراق المترشحين، خاصة من أعضاء الحزب الوطني "المنحل" الذين تقدموا على المقاعد الفردية، في ظل تأخر الأحزاب عن الإعلان عن قوائمها، بعدما رفضت غالبية الأحزاب فى المحافظة ترشيح "الفلول" ضمن قوائمها. قنا إلى قنا حيث أعلنت اللجنة المشرفة على تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشعب عن تقدم 50 طلبًا للترشح مابين مستقلين ووطنى بقنا، على قوائم الفردي، وكان من أبرز الشخصيات التى دفعت بأوراق ترشحها عبدالرحيم الغول، نائب الوطنى المنحل، ورئيس لجنة الزراعة بالمجلس السابق، وصهره حسين فايز إلى ذلك، اتضح من اليوم الأول لتقديم أوراق الترشح للانتخابات المقبلة، أن أعضاء الحزب الوطنى المنحل يحاولون تصدر المشهد من جديد، خاصة وأنه لم تفلح حتى الآن محاولات إقصائهم عن ممارسة العمل السياسى بتطبيق قانون الغدر، فيما تبين أن الأحزاب والتيارات السياسية، لم تتوصل حتى هذه اللحظة إلى صيغة محددة لمرشحيها فى الانتخابات المقبلة، الأمر الذى قد يكشف عن حالة من التخبط الواضح فى مسألة اختيار الأحزاب لمرشحيها بدقة، على اعتبار أن الخطوة الأولى لأى حزب ربما تكون مصيره فى تحديد مستقبله السياسى...

..

ليست هناك تعليقات: