لم يتغير أي شيء في مصر على الإطلاق
وكأن السياسة الرسمية للشرطة هي استخدام التعذيب المنهجي
أمريكا تكافئ عملاء المؤامرة فى مصر والعالم العربى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الغضب ينمو في مصر بشكل كبير بعد وفاة حالة جديدة جراء التعذيب على أيدي الشرطة، الأمر الذي دفع البعض لمهاجمة المجلس العسكري واتهامه بعدم تفكيك جهاز أمن مبارك الوحشي، والعودة إلى أساليب الشرطة قبل ثورة 25 يناير.
وأضافت الصحيفة: " إن الغضب تزايد مؤخرا في مصر بعد الإعلان عن تعرض سجين للتعذيب حتى الموت، وهو ما أثار اتهامات بأن المجلس العسكري فشل في تفكيك جهاز أمن مبارك الوحشي، والذي كان أحد أسباب ثورة يناير".
ونقلت الصحيفة عن سجناء قولهم إن عصام علي عطا - المحكوم عليه عسكريا بسنتين سجنا يوم 25 فبراير الماضي - تعرض للتعذيب الوحشي عن طريق إدخال خراطيم مياه من فمه وأماكن حساسة على أيدي حراس السجن مما تسبب في نزيف داخلي حاد، وقام الضباط بنقله إلى المستشفى، لكنه توفي في غضون ساعة، وذلك عقابا له على محاولته تهريب تليفون إلى زنزانته.
وجاءت الوفاة بعد الحكم على اثنين من ضباط الشرطة في الاسكندرية بالسجن سبع سنوات لدورهم في قتل خالد سعيد، الذي كان الشرارة الأولى للثورة، وقد ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" صفحات بعنوان كلنا عصام علي على غرار الصفحات التي كانت منتشرة وتحمل عنوان كلنا "خالد سعيد".
ونقلت الصحيفة عن عايدة سيف المسئولة في مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب قولها: "لم يتغير أي شيء في مصر على الإطلاق .. وكأن السياسة الرسمية للشرطة هي استخدام التعذيب المنهجي.. أولئك الذين اعتدوا على عصام حتى الموت لم يكن يفعلوا ذلك، إلا إذا كانوا على علم بأنهم سوف يفلتون من العقاب".
ونقلت الصحيفة عن سجناء قولهم إن عصام علي عطا - المحكوم عليه عسكريا بسنتين سجنا يوم 25 فبراير الماضي - تعرض للتعذيب الوحشي عن طريق إدخال خراطيم مياه من فمه وأماكن حساسة على أيدي حراس السجن مما تسبب في نزيف داخلي حاد، وقام الضباط بنقله إلى المستشفى، لكنه توفي في غضون ساعة، وذلك عقابا له على محاولته تهريب تليفون إلى زنزانته.
وجاءت الوفاة بعد الحكم على اثنين من ضباط الشرطة في الاسكندرية بالسجن سبع سنوات لدورهم في قتل خالد سعيد، الذي كان الشرارة الأولى للثورة، وقد ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" صفحات بعنوان كلنا عصام علي على غرار الصفحات التي كانت منتشرة وتحمل عنوان كلنا "خالد سعيد".
ونقلت الصحيفة عن عايدة سيف المسئولة في مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب قولها: "لم يتغير أي شيء في مصر على الإطلاق .. وكأن السياسة الرسمية للشرطة هي استخدام التعذيب المنهجي.. أولئك الذين اعتدوا على عصام حتى الموت لم يكن يفعلوا ذلك، إلا إذا كانوا على علم بأنهم سوف يفلتون من العقاب".
أمريكا تكافئ عملاء المؤامرة فى مصر والعالم العربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق