السبت، 29 أكتوبر 2011

طابا المصرية مدينة القمارة والفجور تعمل ليلا فقط


طابا مدينة تتزين ليلا بصالات القمار 
... والإسرائيليين يعتبرونهــا الأكثر أمنـــا ...
 يديرها مستثمر مجهول الجنسية ؟؟!!! 
الإجراءات الأمنية لعبور الإسرائيليين ضعيفة 
ولا تتناسب مع الوضـــع الحــدودي للمنطقـــة


حركة دائبة مستمرة طوال الأربعة والعشرين ساعة للسياح الإسرائيليين القادمين إلى مصر عبر معبر طابا الحدودي على الرغم من التحذيرات المستمرة التي تطلقها إسرائيل من حين لآخر تطلب فيها من رعاياها مغادرة طابا لأسباب أمنية.
علي السيد القادم من محافظة الغربية للعمل كفرد أمن داخل فندق قريب جدا من معبر طابا قال" لو بقيت أمام معبر طابا 20 دقيقة فقط فإن المشهد سيثير استفزازك، مئات الإسرائيليين وهم شبه عرايا في حركة دخول وخروج من المعبر الذي يقع عند آخر نقطة حدودية بين مصر وإسرائيل، شعورا ينتاب كل من يصل المنطقة بأنه داخل إسرائيل".
على الرغم من هذه الأعداد الكبير فإن علي يرى أن الإقبال ليس كبيرا ، وأن أعداد السياح الإسرائيليين تزداد بشكل كبير خلال أيام الخميس والجمعة والسبت وأيام الأعياد الإسرائيلية.
ويصل المتوسط اليومي لعبور الإسرائيليين معبر طابا نحو 1500 سائح يوميا فيما يصل خلال فترة الأعياد إلى نحو 5 آلاف سائح.
الحافلات المصرية تعمل طوال الليل والنهار في نقل السياح الإسرائيليين إلى نويبع وإلى شرم الشيخ فيما يبقى المئات منهم للإقامة في عدد من الفنادق المحيطة بالمعبر خاصة فندق هليتون طابا الذي تم تفجيره عام 2004 من قبل تنظيم الجهاد والتوحيد وقتل وأصيب فيه عشرات الإسرائيليين والمصريين ثم أعيد بنائه بنفس التصميم ولكن بإجراءات أمنية مشددة للغاية.

طابا المصرية مدينة القمارة والفجور تعمل ليلا فقط


وتقول سائحة إسرائيلية تدعي إيفت وعمرها 45 عاما الوضع في طابا آمن نحن لا نشعر بأي قلق حتى مع التحذيرات التي تطالبنا بمغادرة سيناء . نحن نحب طابا ونأتي للاستجمام والسباحة.
القادمون من إسرائيل يصلون سيرا على الأقدام ويتم تيسير اجراءات الدخول لهم بشكل لافت للنظر فالإجراءات الأمنية للقادمين ضعيفة للغاية لا تستغرق أكثر من خمسة دقائق كأنهم يعبرون محطة لدفع الرسوم داخل مصر وليس حدود دولة.
مسؤول أمني بمعبر طابا يقول أننا نقوم بجميع عمليات التفتيش لحقائب الإسرائيليين القادمين كما يتم فحص حقائبهم بواسطة أجهزة الكشف عن المفرقعات وأيضا الأشعة فوق الحمراء التي تكشف وجود أي أشياء غريبة داخل هذه الحقائب.
عدد رجال الشرطة الموجود في محيط المعبر ضعيف للغاية، ولا يكفي للتعامل في حالة حدوث أي مشكلة داخل المعبر، وبالطبع لا تواجد نهائيا لقوات الجيش في هذه المنطقة حسب اتفاقية السلام .
نقطة شرطة واحدة قرب المعبر يتولى القيادة فيها ضابطا برتبة عميد وتضم ثلاثة ضابط تقريبا بالإضافة إلى عدد من أفراد وأمناء الشرطة.
يقول ضابط كبير بالمنطقة طلب عدم ذكر اسمه أن الأوضاع الأمنية بطابا بشكل عام هي أوضاع هادئة ، ولا تتطلب تواجد أمني كثيف.
ويضيف أن معظم المحاضر التي يتم تحريرها للإسرائيليين تكون خاصة بضبط قطع من الحشيش للاستخدام الشخصي أو إحراز سلاح أو بعض طلقات الرصاص، وعادة يتم إطلاق سراحهم بكفالة ثم يقدمون لمحاكمة الجنايات.
وأصدرت محكمة جنايات جنوب سيناء عشرات الأحكام القضائية ضد السياح الإسرائيليين إلا أن جميع هذه الأحكام لم تنفذ.
عدد كبير من السياح الإسرائيليين يأتي إلى سيناء ليلا ليقضي عدة ساعات داخل صالات وكازينوهات القمار الموجودة بثلاثة فنادق قريبة جدا من المعبر ويتم خلالها ممارسة كافة أشكال لعب القمار
ولا يصرح بالطبع للمصريين بالدخول إلى هذه الصالة التي يقع أحداها تحت سطح الأرض.
ويدير هذه الصالات جميعها مستثمر أجنبي غير معروف جنسيته يستأجر فندق (سندس طابا) القريب من المعبر.
هذه الصالات تعمل ليلا فقط وقد تم تزويدها بأنوار مبهرة ويقف عند مداخلها الخارجي اثنين من أفراد الأمن التابعين للفندق لتولي عمليات التأمين.
ويدير العمل داخل هذه الصالات عدد من المصريين.
داخل مدينة طابا لم نلاحظ وجود سكان مصريين، ومعظم المتواجدين هم من العمالة داخل الفنادق أو بعض المتاجر المحدودة.


ليست هناك تعليقات: