الأحد، 2 أكتوبر 2011

اختطاف أحد شهود «السيارة الدبلوماسية» التي دهست المتظاهرين في 28 يناير



مجهولون «ضربوه» وهددوه بالقتل لتغيير شهادته


تقدم أمس إبراهيم عوض سعد أحد مصابي الثورة ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، ضد منصور العيسوي، وزير الداخلية يطالب فيه بالكشف عن أشخاص مجهولين قاموا باختطافه والتعدي عليه لعدم تمكينه من الشهادة في قضية السيارة الدبلوماسية التي قتلت واصابت بعض الثوار المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير.
وقال الشاهد في بلاغه رقم 19639 لسنة 2011 عرائض النائب العام إنه اصيب يوم 28 يناير بشارع قصر العيني أثناء مشاركته في المظاهرات السلمية، وقبل إصابته بساعات شاهد السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الأمريكية وهي تدهس الثوار، مما دفعه للإدلاء بشهادته أمام النيابة العامة.
وأوضح أنه تعرض لتهديدات ومحاولات للاعتداء عليه وأفراد أسرته منذ الإدلاء بشهادته، حيث تعرض في شهر رمضان لاختطاف نجله البالغ من العمر 4 سنوات لمدة خمس ساعات، ثم عاد إلي منزله يحمل رسالة إلي والده تطالبه بتغيير شهادته.
كما فوجئ ليلة 30 سبتمبر أثناء ذهابه للمشاركة في مليونية «استرداد الثورة»، بالاعتداء عليه واختطافه من خلف مسجد عمر مكرم وضربه علي أيدي مجهولين حتي فقد الوعي، ثم أعادوه إلي الميدان بعد أن طالبوه بإخبار وكيله، ياسر محمد سيد أحمد المحامي أن يكف عن البحث في القضية.

ليست هناك تعليقات: