الاثنين، 26 سبتمبر 2011

حملة لسحب شرعية "العسكري"



العربية: حملة على فيسبوك وتويتر لسحب شرعية "العسكري"
 يستجيب لها عشرات الآلاف
... الثائر الحــق .. هو من يكمــل ثورتــة ..



قال موقع «العربية»، مساء اليوم الاثنين، أن نشطاء في مصر قاموا بحملة على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك" لإسقاط شرعية المجلس العسكري الحاكم، وعدم الاعتراف بمد قانون الطوارئ، وهي الحملة التي استجاب لها عشرات الآلاف - حسب الموقع.
وأضاف موقع «العربية»، أن بيانا يتم توزيعه على شبكة الإنترنت، يكتب فيه كل ناشط بشكل فردي: أعلن أنا (ثم يضع الاسم) عدم اعترافي بشرعية المجلس اعسكري كحاكم لمصر إذا لم يلتزم بالإعلان الدستوري الذي أصدره والاستفتاء الذي وافق عليه الشعب.
وتقول صيغة أخرى لنفس البيان: أعلن عدم اعترافي بالمجلس العسكري كحاكم لمصر بعد يوم 30 سبتمبر
، وأعلن رفضي لتمديد حالة الطوارئ بعد يوم 30 سبتمبر، حسب الإعلان الدستوري والاستفتاء الذي وافق عليه الشعب المصري.
وأكد الموقع، أن النشطاء قاموا بجمع عشرات الآلاف من هذه البيانات الفردية لمنح الدعوة التي يدعون لها بمليونية يوم الجمعة 30 سبتمبر زخما لمطالبة المجلس العسكري بتحديد جدول زمني لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتسليم السلطة بشكل كامل ورفع حالة الطوارئ التي انعدمت شرعيته.

.. الثائر الحــق .. هو من يكمــل ثورتــة ..




الثائر الحقيقي يهدف إلى التغيير للأحسن والأرقى ويبغي رفاهية مجتمعه وسلامه. الثائر الحقيقي لا يهدف إلى غرض شخصي، فهو يثور ليحقق المُثل العليا للإنسانية مثل العدل والديموقراطية والحرية فلا يمنعه ولاؤه الأيديولوجي أو العقيدي عن ولائه لوطنه فهو يدرك جيدا معنى القول: اعطوا مالقيصر لقيصر وما لله لله. الثائرالحقيقي يقوم بثورته ضد الأخطاء التي تسببت في تخلف المجتمع حتى لو كانت هذه الأخطاء قد اكتسبت حصانة أو قداسة بمرور الزمن فيثور على من يستغلون أماكن العبادة في البيع والشراء، ويقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام ، ويكون هدفه أن يعود لمكان العبادة قدسيته واحترامه. هذا تغيير وتعبير عن ثائر يرفض وضعا مغلوطا. الثائر الحقيقي هو من يثور على الجمود والسجود امام تقديس لا معنى له أمام القيم الإنسانية فيصبح كسر هذا التابوه ومخالفة ذلك التقديس ضرورة عندما يتعلق الأمر بانقاذ حياة شخص او تقديم مساعدة ضرورية لا يمكن تأجيلها، ويكون لسان حال الثائر؛ أيهما أهم الانسان ام التابوه. الثائر الحقيقي هو من يجعل الإنسان هو المحور، وأن تكون المبادئ والقيم والتابوهات لصالح الإنسان ولرفاهيته وتقدمه. ويمكن وضع هذه القاعدة في عبارة محورية: جُعل السبت لأجل الانسان وليس الانسان لأجل السبت. ويمكن ان نضع مكان كلمة السبت أي كلمة مرتبطة بالإنسان مثل: الحكم، النظام، الطقس، الدستور، القانون.. إلخ.




ليست هناك تعليقات: