السبت، 27 أغسطس 2011

ليبرمان..يريد اقتطاع أراض مصرية لضمها إلى قطاع غزة



ليبرمان: مصر يجب أن تشارك فى تسوية القضية الفلسطينية
 بإعطاء جزء من أراضيها للفلسطينيين ؟!!!


كشف موقع "ويكيليكس" عن ‏70‏ ألف وثيقة سرية تتعلق بالمراسلات الدبلوماسية الأميركية في جميع أنحاء العالم، من بينها ‏4 ‏ آلاف برقية مرسلة من السفارة الأميركية في تل أبيب إلى وزارة الخارجية في واشنطن‏.
وان إحدى البريقات تشير إلى أن وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان اقترح حل مشكلات إسرائيل مع غزة على حساب مصر.
وقالت إحدى هذه البرقيات إن وزير الخارجية الإسرائيلي اقترح ذلك في اجتماع مع السفير الأميركي لدي تل أبيب ريتشارد جونز عام 2006 حيث طرح عليه إمكانية حل مشكلة قطاع غزة من خلال إعادة ترسيم حدود القطاع حتي يتم ضم أراض مصرية من سيناء إليه...
وأشارت الوثائق إلي أن ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي لم يكن يشغل أي منصب في الحكومة وقتئذ، قال خلال لقائه مع السفير الأميركي وقتها إن مصر يجب أن تشارك فعليا في تسوية القضية الفلسطينية من خلال إعطاء جزء من أراضيها للفلسطينيين.
وكشفت الوثائق أيضا أن السفير الأميركي السابق أشار في برقية وجهها الي واشنطن بشأن الاجتماع المذكور إلي أن ليبرمان يعتبر الفصل بين يهود وعرب إسرائيل أمرا حيويا بالنسبة لضمان أمن إسرائيل والحفاظ علي هويتها اليهودية.
وقال إن ليبرمان اقترح إعادة ترسيم حدود الضفة الغربية من خلال المفاوضات، بحيث يتم وضع الأماكن التي يقطنها العرب الإسرائيليون بالقرب من الخط الأخضر وضمن الأراضي الفلسطينية..


وأضافت الوثيقة أن ليبرمان اقترح أيضا ضرورة توقيع كل مواطن إسرائيلي علي وثيقة قسم الولاء بمن فيهم العرب المسلمون حتي يحصلوا علي المنح الحكومية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وصف إحدى البرقيات الأميركية لنتنياهو بأنه شخص يحب التحكم في جميع القرارات السياسية بنفسه ولا يتشاور إلا مع نفسه.
وقالت الصحيفة إن تقييمات السفارة الأميركية لشخصيات ومواقف كل من نتنياهو وباقي القادة الإسرائيليين جاءت في برقية مرسلة في أول نيسان أبريل) عام 2009، أي غداة التصديق علي تشكيلة حكومة نتنياهو الثانية، وأن البرقية المرسلة من السفارة في تل أبيب تحتوي على معلومات كثيرة حول تقييم الدبلوماسيين الأميركيين للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وتم تصنيف البرقية المرسلة على أنها حساسة وليست سرية.
وكتب الدبلوماسيون الأميركيون فيها أن نتنياهو يعتبر سياسيا من معسكر يمين الوسط في الخريطة السياسية في إسرائيل، وأنه يفضل البراغماتية النفعية على الأيديولوجية في معظم القضايا والمواقف. وأضافت الصحيفة أنه في شهر أيار (مايو) عام 2009، تم إرسال برقية عقب أول لقاء بين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما مباشرة كشفت عن مدي التوتر الذي حدث بين الجانبين خلال اللقاء، خاصة عندما رفض نتنياهو اقتراح أوباما بتجميد الاستيطان والاعتراف بحل الدولتين، إلا أن الدبلوماسيين الأميركيين قدروا أن نتنياهو سيقوم بعملية مساومة سياسية بهدف الحفاظ على الجناح اليميني في حكومته، وقد يكون مستعدا لدفع عملية السلام.
وقالت البرقية إنه في ما يتعلق بعملية السلام فإن نتنياهو يحافظ علي كافة الخيارات مفتوحة بشأن حل الدولتين، ومن الجائز أن يكون مستعدا لدفع عملية السلام بشكل كبير طالما أنه لا يفرض عليه شروط أو تصريحات علنية. وقالت الوثائق أيضا إن وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي من أشد المعارضين في الحكومة لعملية السلام بصفة عامة، وأن موشيه يعالون نائب رئيس الوزراء شخصية مثيرة للجدل ندم نتنياهو على ضمه لـ "ليكود".


ليست هناك تعليقات: